آلام الكبد بعد استئصال المرارة، نصائح قبل استئصال المرارة، استئصال المرارة، تليف الكبد، وكيفية هضم الدهون بعد استئصال المرارة، هذا ما سنتعرف عليه أدناه.
آلام الكبد بعد استئصال المرارة
آلام الكبد بعد استئصال المرارة الأسباب
غالبًا ما ينشأ ألم الكبد بعد استئصال المرارة من متلازمة ما بعد استئصال المرارة بسبب العديد من أمراض الكبد، بما في ذلك
ارتشاح دهني للكبد.
التهاب الكبد.
داء الكبد.
تليف الكبد (تليف الكبد).
اليرقان
مرض جيلبرت.
متلازمة دوبين جونسون.
حصوات الكبد (تحص الكبد).
التهاب الأقنية الصفراوية المصلب.
كيسات الكبد.
نصائح قبل استئصال المرارة
يجب على المريض الحرص على القيام بكافة الإجراءات اللازمة قبل العملية لتقليل حدوث الآثار الجانبية لعملية استئصال المرارة، وتتمثل هذه الإجراءات في الآتي
– اذهب للطبيب المختص بسرعة عندما تشعر بآلام غير مريحة في البطن.
إجراء التحليلات اللازمة قبل الدخول في العمليات مثل تحليل صورة الدم للتأكد من خلو الجسم من أي ضربات تتأثر بالعملية.
الفحص من خلال جهاز السونار لمعرفة الأحجار وحجمها وتحديد الطريقة الصحيحة للتعامل معها وتمييز ما إذا كان حجم الأحجار بحاجة إلى العملية أم لا.
قم بإجراء تحليل لوظائف الكبد.
إجراء فحص غازات الدم لتحديد ما إذا كان المريض يعاني من حموضة في الدم أم لا.
تصوير الصدر بالأشعة السينية للتأكد من أن المريض لا يعاني من فتق الحجاب الحاجز.
استئصال المرارة وتليف الكبد
يجب أن يكون هناك سبب واضح لاستئصال المرارة وخاصة في مرضى تليف الكبد.
نظرًا لأن وجود حصوات داخل المرارة ليس سببًا كافيًا لإزالتها، فيجب أن يكون لهذه الحصوات تأثير سلبي على حياة المريض، مما يعني تكرار الإصابة بالمغص الصفراوي، خاصةً إذا كانت صغيرة وموجودة في القناة الصفراوية مما يؤدي إلى لانسداد القنوات الصفراوية أو التهاب البنكرياس الحاد. ، بسبب وجود حصى صغيرة أو طمي صفراوي.
ويقول إنه في حالة العثور على أحد هذه الأسباب، يجب استئصال المرارة في هذه الحالات، ولكن هناك العديد من الحالات التي يوجد فيها ما يسمى بالحجارة الصامتة، وخاصة الأحجار الكبيرة التي يزيد حجمها عن 1 سم، والتي لا تسبب أيًا من الأعراض السابقة وتكتشف بالصدفة عند عمل الموجات الصوتية.
لا داعي لاستئصال المرارة في هذه الحالات خاصة عند مرضى تليف الكبد.
يجب تقييم حالة الكبد جيدًا قبل استئصال المرارة، وذلك بعمل صورة دم كاملة وعلاج فقر الدم ونقص الصفائح الدموية إذا وجد قبل العملية، مع تحليل كامل لوظائف الكبد، وعندما يكون هناك زيادة في إنزيمات الكبد يجب أن يتم العلاج على الفور وتصل الإنزيمات إلى المستويات الطبيعية قبل العملية وإذا كان هناك نقص في الوظائف التركيبية فلا بد من التعامل معه ومعالجته بدقة قبل إزالة المرارة عند مرضى تليف الكبد أي إذا كان هناك سيولة في يجب إعطاء حقن الدم والبلازما وفيتامين K بطريقة منظمة قبل إجراء العملية وأثناء العملية حتى لا يحدث نزيف وإذا كان هناك انخفاض ملحوظ في نسبة الألبومين يجب إعطاء الزلال حتى تصل النسبة إلى 3 غرام قبل العملية مع مراعاة عدم وجود استسقاء قبل دخول المريض غرفة العمليات.
كيف يتم هضم الدهون بعد استئصال المرارة
بعد عملية الاستئصال، قد لا يكون الهضم كاملاً، لذلك يصاب الشخص بالإسهال، ولكنه يتناقص تدريجياً، لذلك يجب اتباع نظام غذائي في فترة ما بعد الإزالة، وكذلك اتباع جميع النصائح التي يشرحها الطبيب، وهذه تتضمن النصائح ما يلي
تناول الأطعمة المهروسة والناعمة أولاً، ثم تناول الأطعمة الصلبة تدريجياً.
الالتزام بتناول الكثير من السوائل مثل الحساء والهلام والعصائر الطبيعية في الفترة التي تلي العملية.
تناول طعام أقل من المعتاد.
قسمي الوجبات الثلاث إلى خمس وجبات صغيرة.
تقليل كمية الدهون في الوجبة.
يمنع تناول الأطعمة المقلية بالزيت والأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على نكهات قوية ونفاذة. قد تسبب هذه المواد الانتفاخ وآلام البطن، وكذلك القيء والمغص.
يجب ألا تزيد نسبة الدهون التي يتناولها الشخص على مدار اليوم عن 30٪ من السعرات الحرارية للشخص.
من الضروري تقليل نسبة الألياف التي يأكلها الشخص وإضافتها إلى وجبات الطعام تدريجياً.
يجب كتابة جميع الأطعمة التي يأكلها الإنسان من أجل التعرف على الأطعمة التي تسبب له الألم حتى يتجنب تناولها في المرات القادمة، وكذلك معرفة الأطعمة التي تريحه وتناولها.
كما أن الشخص لا يعود إلى طعامه المعتاد إلا بعد شهر من العملية.