وارتفع في الربع السابق المنتهي في 28 فبراير 2022، بنسبة 298.8٪، إلى 18.2 مليون ريال، مقابل 4.5 مليون ريال، في الفترة المماثلة من العام الماضي، فيما نما بنسبة 0.56٪، مقارنة بالأرباح المحققة في العام الماضي. الربع السابق 18 مليون ريال.

وارتفعت الأرباح خلال الستة أشهر المنتهية في 28 فبراير 2022 بنسبة 334٪ إلى 36.3 مليون ريال، مقابل 8.3 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وقالت الشركة إن الزيادة في أرباحها الفصلية ترجع إلى زيادة الإيرادات بنسبة 79٪ مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وهو ما يرجع بشكل أساسي إلى زيادة عدد الطلاب الملتحقين بمدارس الشركة بمقدار 23 طالبًا. ٪ من 13.3 ألف طالب في العام السابق إلى 16.4 ألف طالب خلال الربع الحالي الذي يصادف الفصل الدراسي الثاني.

وأضافت أن زيادة الرسوم الدراسية عن الربع المماثل من العام السابق دعمت الأرباح التي تضمنت خصومات استثنائية تتعلق بتداعيات جائحة كورونا الذي أعلنت عنه الشركة حينها. وذلك بالرغم من انخفاض المنح والإعانات الحكومية خلال الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، والذي يعود بشكل أساسي إلى استفادة الشركة من المبادرة الحكومية “ساند” المتعلقة بتخفيف الآثار المالية لتداعيات فيروس كورونا المستجد خلال الربع نفسه من العام السابق.

وذكرت أنها مستمرة في تحقيق أهداف النمو، حيث تم افتتاح مجمع تعليمي جديد لمدارس التربية النموذجية في منطقة العارض مطلع العام الجاري 2021-2022 مما ساهم في زيادة عدد الطلاب خلال بالإضافة إلى نمو عدد طلاب المجمعات التعليمية المشغلة حديثاً (مجمع مدارس التربية) خلال الربع الحالي. النموذج – القيروان ومجمع مدارس التربية النموذجية – بريدة).

وكشفت الشركة الوطنية للتعليم أنها حققت خلال الربع الحالي معدلات ربحية قبل جائحة كورونا رغم ارتفاع تكاليف تشغيل المجمعات الحديثة.