وقالت الصحيفة، إن “مصير طاقم السفينة البحرية الروسية” موسكفا “لا يزال غامضا، مشيرة إلى أن الفيديو الذي نشرته وزارة الدفاع الروسية لأفراد طاقم السفينة” موسكفا “بالزي الرسمي” لم يرد. الاسئلة العالقة حول مصير السفينة واكثر من 500 فرد وعددهم اكثر من 500 “فرد”.

ولفتت إلى أن روسيا أعلنت إجلاء الطاقم قبل حادثة غرق السفينة البحرية التابعة لأسطول البحر الأسود بسبب حريق نجم عن انفجار ذخيرة، فيما قالت أوكرانيا من جهتها إنها غرقت معها. ضربات صاروخية.

وأوضحت الصحيفة أن الفيديو الذي بثته موسكو تبلغ مدته حوالي 30 ثانية، يظهر فيه رجال يرتدون زيا للبحرية يصطفون في وضع الاستعداد أمام قائد البحرية نيكولاي إيفمينوف.

وأكدت أن ما أثار تساؤلات بشأن غرق الطراد وصل إلى النقطة التي بدأ فيها مقدم البرامج الحوارية الشهير الموالي للكرملين فلاديمير سولوفيف يسأل عما حدث.

ولفتت إلى أن المقدم، الذي قال إنه غاضب، طرح سلسلة من الأسئلة حول كيفية غرق السفينة وفق النسختين الروسية والأوكرانية، قائلة إنه إذا اشتعلت النيران في السفينة قبل غرقها، بحسب موسكو، فلماذا حدث ذلك. ليس لديك نظام لاطفاء مثل هذه الحرائق؟

“إذا غرقت السفينة بصواريخ نبتون الأوكرانية، فلماذا تفتقر السفينة إلى نظام مضاد للصواريخ؟” أضاف.

“فقط اشرح لي كيف حدثت خسارة (السفينة)؟” تابع سولوفيف.

أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن هذه الفقرة من البرنامج كانت “غير عادية” لأسباب ليس أقلها أن سولوفيف طرح فكرة أن أوكرانيا تمكنت من إغراقها، “واحدة من أكبر الخسائر البحرية في أي مكان في العالم منذ الحرب العالمية الثانية”.

وبحسب النسخة الروسية من حطام السفينة، تم إجلاء ما لا يقل عن 510 أشخاص، وأن السفينة غرقت في أمواج شديدة أثناء سحبها إلى سيفاستوبول، مقر الأسطول في شبه جزيرة القرم.

قال مسؤولون أوكرانيون إن بعض الأفراد الذين كانوا على متن السفينة قتلوا، وصرح مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بأن القوات الأوكرانية ضربت السفينة بصاروخين من طراز “نبتون”، ما يشير إلى وجود من المحتمل أن تكون الخسائر، لكنه قال إنه من الصعب تحديد العدد.

تحدث راديو أوروبا الحرة إلى أرملة ضابط صف على متن السفينة، أكد وفاته، وقال إن 27 من أفراد الطاقم ما زالوا في عداد المفقودين.

وقالت الاذاعة ان الضابط يدعى ايفان فخروشيف وكان من بين الوحدة القتالية الخامسة التي تم تكليفها بمسؤولية السلامة التشغيلية للسفينة.