مضار الشغف بالنساء العازبات كثيرة، بعضها نفسي وبعضها عضوي، ولأن هناك الكثير من الفتيات يخجلن من الحديث عن هذه الأمور، فقد تساءلت بعضهن عن استخدام اسم مستعار عن تلك الأضرار، و سنجيب على أسئلتها من خلال الأسطر التالية.

مساوئ اشتهاء المرأة العازبة

هناك الكثير من الفتيات اللواتي يصلن إلى الحالة التي يرغبن فيها في إثارة الشهوة، ولكن لأنها من الأمور التي حرم الله تعالى، فإنهن في حالة عزوف عن ذلك، وهنا يبدأ البحث العلمي عن الأضرار. لغرض تبرير هذه الأعمال المحظورة.

تحدث الأطباء عن وجود بعض المشاكل التي تحدث للفتاة التي لا تشبع رغبتها في إثارة الشهوة وقت الحاجة، لكنها لم تكن على الإطلاق ضررًا مبررًا لفعل ما نهى الله عنه، فإن بقائها ممنوعًا سيبقى كما هو. هو، وما نتج عنه لم تكن تلك المشاكل الكارثية التي تتوقف، ثم يصبح العالم حتمًا على العادة السرية.

وتجدر الإشارة إلى أن من يتساءل عن مضار الاحتفاظ بالشهوة للعازب، يكون مستعدًا لممارسة العادة دون مواجهة إيقاظ الضمير الذي يتبعها.

  • الصداع وآلام الظهر.
  • عندما تأتي دورتك الشهرية، ستشعرين بألم أكثر من المعتاد، لكن ليس كثيرًا.
  • ضعف التفكير والتركيز.
  • الاكتئاب لسبب غير معروف.
  • يتأرجح المزاج بين الحدة والهدوء.
  • الخمول الشديد
  • عصبية شديدة
  • كراهية المناسبات والتجمعات العائلية.
  • كراهية الرومانسية والاغتراب عن الشخص الآخر بسبب عدم رغبتها في الاستسلام لما تشعر به.
  • موضوعات الجاذبية التي تميل إلى الشخصية الحزينة.
  • جفاف الغشاء المخاطي المسئول عن تغطية المهبل عند المرأة، وهذا قد يسبب لها الشعور بالألم أثناء الزواج والعلاقة الحميمة، لكنها مشكلة تخضع للعلاج.
  • اضطرابات النوم؛
  • أخذ المواقف السلبية في جميع مواقف الحياة، وكل من حولهم.
  • ضرر نفسي.
  • صعوبة التحدث مع الآخرين.
  • الشعور بالذنب عند التفكير في الممارسات الجنسية أو تخيل مشاهد جنسية.

دحض الفتاوى في مضار الشهوة للعذراء

حيث أن هناك فتيات كثيرات يرغبن في معرفة إجابة هذا السؤال الذي أجبنا عليه بتوضيح أضرار الشهوة للعزاب في الماضي دون التطرق إلى كل التفاصيل الدينية.

وفيما يلي نوضح ردود دار الافتاء وكبار مفتيها على هذا السؤال، والتي أوضحوا بها أنه من الناحية الطبية، لا توجد مشاكل في الجسم شديدة إلى الحد الذي يتخيله البعض، وإلا لما حرمهم الله.

أما الجانب الديني في الأمر، فهو جزء من انضباط الجانب الجنسي للإنسان وهو القدرة على التحكم في شهوته، فقد بارك الله الإنسان بنعمة العقل، فهو قادر على أن يعيش في تلك الحياة التي تتناسب معها. معه كإنسان، وإلا فقد يكون مشابهًا للحيوانات في عدم قدرته على التحكم في شهواتهم.

كما قدموا بعض الحلول البسيطة التي يجب على الجميع القيام بها، لأنها الحل الأفضل الذي يساعد على تجنب الشعور بالرغبة الجنسية تمامًا وتجنب عواقبها، ومن خلال ما يلي سنشرح تلك الحلول.

منع الاستثارة الجنسية

تلك الحلول التي طورتها دار الإفتاء حول كيفية التوقف عن التفكير في مضار الرغبة الشديدة للمرأة العازبة والتفكير في الشهوة بشكل عام، كانت الحل الأمثل لكثير من الناس، ومن خلالها تمكنوا من عيش حياة مستقرة، ومن خلال فيما يلي سنشرح هذه الحلول

  • تحديق.
  • تجنب الاختلاط بالجنس الآخر.
  • تجنب التفكير في الاستمناء كأفضل حل في هذه الحالة.
  • لا تفكر في إفراغ شهوتك ما دمت بخير وحالتك الصحية لا تتطلب ذلك، وبالتأكيد لن تؤثر على الحالة الصحية التي تستدعي الإفراج عن الشهوة.
  • الزواج المبكر لتحسين الحالة الجسدية والنفسية والعقلية.
  • تجنب تخيل مقاطع الجماع لتجنب الإثارة.
  • لا تترك نفسك لتسمع الأحاديث التي تثير شهوتك.
  • تشتيت الانتباه عن هذه الأشياء، من خلال التمرين أو العمل، لتجنب قضاء وقت الفراغ الذي يتسبب في حدوث ذلك.
  • الابتعاد عن مشاهدة المواقع الإباحية، والتي قد تكون العامل الأول والأساسي في الرغبة في ممارسة العادة السرية.
  • انتقل إلى الجانب الرياضي من الحياة عن طريق القيام ببعض التمارين التي تساعد في التخلص من تلك الأفكار السيئة.

مساوئ العادة السرية عند الفتيات

جدير بالذكر أن الكثير من الناس يتساءلون عن أضرار الشغف بالعزاب للسماح بممارسة العادة السرية لأنفسهم، لكن لا تفعل ذلك، فهناك بعض الأضرار التي تصيب كل اتجاهاتك نتيجة هذه العادة السيئة، وسوف نوضح ذلك. لك في ما يلي للتوعية بتلك الأشياء وهي

  • الشعور بالذنب نتيجة هذه الممارسة، حيث من المعروف أنها مدرجة في قائمة الممنوعات.
  • انخفاض القدرة على الشعور بالجنس بمرور الوقت، وبالتالي تفقد الرغبة الجنسية تدريجيًا، مما يؤثر سلبًا على حياتها الزوجية العاطفية المستقبلية.
  • إدمان العادة، والذي يظهر في الرغبة في ممارسة العادة السرية لفترات قصيرة، لذا فإن أفضل حل هو الانشغال بأمور الحياة، أو ممارسة نوع من الرياضة.

الإيمان القوي بالله والوعي الجيد بمحرماته هو السبيل الوحيد للتخلي عن التفكير في كيفية تبرير ممارسة العادة السرية من خلال التعرف على أضرار الرغبة الشديدة في العزاب، والتي لم تكن أضرارًا جسيمة.