تتعدد أضرار فطام الطفل قبل عامين، حيث تلجأ الكثير من الأمهات إلى فطام الطفل قبل مرور عامين لأسباب عديدة، لكن هذا الأمر يسبب ضررًا عدديًا للطفل، سواء في هذا العمر أو عواقبه خلال فترات حياته، لذلك سوف نشرح من خلال كل مضار الفطام في هذا العصر.

عيوب فطام الطفل قبل عامين

في تلك الفترة بعد الولادة وقبل الفطام يكون الطفل شديد التعلق بثدي أمه ويعتمد عليه كليًا من حيث الأكل والشرب، لذا فإن الفطام قبل عامين دون خطوات سابقة يفقد ثقة الطفل بنفسه وبأمه.، بالإضافة إلى الأضرار المتعددة والمتمثلة في

  • تحمي الرضاعة الطفل من العديد من الأمراض وخاصة السكري والسمنة وضغط الدم، لذلك عند فطام الطفل في تلك الفترة المبكرة يزيد احتمالية إصابته بأي من الأمراض الخطيرة.
  • يحتمل أن تكون الأم هي سبب وفاة طفلها دون علم، لأن الفترة الطبيعية لرضاعة الطفل، إذا قلتها، قد تؤدي إلى الوفاة المفاجئة.
  • من مساوئ فطام الطفل قبل عامين تعرض الطفل للعديد من الأمراض كالسرطان أو لأنواع عديدة من الإكزيما.
  • يجعل الطفل أكثر عرضة للإسهال المستمر أو التهابات الأذن والأنف لأن ثدي الأم يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تعزز جهاز المناعة والجهاز التنفسي للطفل.
  • أثناء قيام الأم بفطام الطفل، تلجأ إلى الرضاعة الصناعية، مما يشكل خطراً كبيراً على الطفل في مرحلة ما قبل عامين، حيث يدخل الهواء إلى معدة الطفل، مما يجعله أكثر عرضة للانتفاخ والإمساك.
  • تحتوي المكونات الموجودة في الحليب في بعض الأحيان على بعض المركبات التي يصعب على الأطفال هضمها، مما قد يؤدي إلى عسر الهضم ومشاكل كبيرة في الجهاز الهضمي.

أسباب الفطام قبل عامين

بعد أن عرفنا مضار فطام الطفل قبل عامين، لا بد من معرفة أسباب لجوء الأم في المقام الأول إلى فطام الرضيع مبكرًا، وذلك في السطور التالية

  • تعاني بعض النساء من العديد من الأمراض في منطقة الثدي، مثل التهاب الحلمات أو انسداد القنوات اللبنية، خاصة عندما يكبر الطفل ويبدأ في استخدام أسنانه الحادة، ولأنه طفل لا يعرف خطورة استخدامه. على الثدي، لا تستطيع الأم إيقافه، فتذهب إلى مرحلة الفطام.
  • احتمالية حمل المرأة دون أي نية مسبقة، فتضطر إلى فطام الرضيع لأن جسدها لا يستطيع مقاومة آلام الثدي مع آلام الحمل في نفس الوقت.
  • إذا شعرت الأم أن حليب الثدي في حالة سيئة ونقص في البول، فإنها تلجأ إلى استخدام الحليب الاصطناعي خشية أن يفقد طفلها أي مكون أساسي من مكونات الحليب، وهذا ما يلاحظه الطفل. تبكي دائمًا ولا تنمو بشكل طبيعي أيضًا.
  • تشعر الكثير من النساء بالتعب والإرهاق التام خلال فترة الرضاعة، خاصة بسبب أعباء المنزل عليها، وعلى الطفل أيضًا، وبالتالي كل ما سبق يؤدي إلى إجهاد جسدها والثدي بشكل خاص، فتستدير. لاستخدام الحليب الاصطناعي.
  • في حال كانت الأم عاملة، وكان عليها العودة إلى العمل، فكان عليها ترك طفلها مع قريب لها أو اصطحابه معها للعمل، لكنها لن تتمكن من إرضاعه، في كلتا الحالتين يجب استخدام الحليب الصناعي له.
  • في حالات معينة من بعض الأمراض التي تعاني منها الأم، فإنها تتناول الكثير من الأدوية التي تعمل على إدرار الحليب، فيصبح الحليب غير صحي للرضع، فتتوقف عن الرضاعة الطبيعية، وتلجأ إلى الرضاعة الصناعية.

طرق الفطام الصحيحة

يجب على كل أم أن تدرك الطرق الصحيحة للفطام، خاصة بعد معرفتها بأضرار فطام الطفل قبل عامين، حتى لا تسبب أي ضرر لطفلها، وللتأكد من صحة الرضيع أثناء الفطام وهو في لمدة 4-6 أشهر، يجب اتباع الطرق التالية

  • يجب أن تتخذ الأم خطوة الفطام تدريجياً، أي تقليل عدد مرات الرضاعة في اليوم، وكذلك تقليل فترة الرضاعة الواحدة على مدار أيام أو أسابيع أو شهور.
  • عندما تقلل الأم من وجبات الرضيع بالحليب الطبيعي، يجب عليها استبدال أي فترة من اليوم بأي طعام صلب آخر.
  • تعويض الطفل بالألعاب والاهتمام الكبير حتى يتمكن من اللعب حول تلك النقطة التدريجية والنقص الذي سيشعر به أثناء عملية الفطام.
  • إدخال أي نوع من الفاكهة أو الخضار المهروسة إلى هريس كامل، أي مطحون بالمعنى الحقيقي للكلمة، مثل التفاح أو البطاطس.
  • من الممكن استخدام اللبن الصناعي في هذه الحالة لتقليل وجبات الأم الأساسية مع تشتيت انتباه الطفل بالعديد من الألعاب.
  • حسن وجبات طفلك بتقسيمها إلى ثلاث وجبات.
  • خلال هذه الفترة، يجب على الأم اختبار حاسة التذوق واللمس لدى الطفل.

موانع الفطام قبل عامين

الفطام قبل عامين يؤدي إلى الكثير من الضرر لصحة الرضيع. في بعض الحالات، يُمنع منعًا باتًا فطام الطفل خلال تلك الفترة، بما في ذلك

  • إذا اكتشفت الأم في سن مبكرة وجود حساسية تجاه طعام معين في طفلها، فيجب عليها إكمال فترة الرضاعة الطبيعية الكاملة، لأن هذا له دور كبير في إمكانية الحد من تطور تلك الحساسية في المستقبل.
  • في حالة إصابة الطفل بأي مرض سواء كان مزمنًا أو طبيعيًا فإن الرضاعة الطبيعية تؤدي إلى تخفيف عبء الألم عن الطفل.
  • عند حدوث تغيير مفاجئ في الطفل، مثل الانتقال من منزل إلى آخر، أو وفاة تؤثر على صحته النفسية داخل المنزل، فإن الرضاعة الطبيعية تقلل من الأذى النفسي.
  • إذا شعرت بالتعب والإرهاق فقط من وقت معين، فهذا مجرد واحد من أعباء الحياة وعبء الطفل عليك، فعليك الاسترخاء التام وأخذ قسط من الراحة حتى تتجاهل أفكار فطام الطفل عندما تتذكر الضرر الذي ستلحقه.

لم نختلف في مضار الفطام قبل عامين، ولكن في النهاية الرضاعة الطبيعية هي أمر مهم واختلاف في حياة الطفل الآن وفي المستقبل. إذا كان الأمر لا يستدعي ضررًا، فينبغي للأم إكمال فترة الرضاعة.