أعراض مرض الزهايمر لدى الشباب، ومراحل مرض الزهايمر، والوقاية من مرض الزهايمر وأسبابه المبكرة لدى الشباب، وهذا ما سنتعرف عليه أدناه.

أعراض مرض الزهايمر لدى الشباب

فقدان الذاكرة، وهو العرض الرئيسي والعلامة الأولى لمرض الزهايمر عند الشباب، ويشمل نسيان التواريخ والأحداث المهمة وتكرار الأسئلة.
صعوبة التخطيط وحل المشكلات، بما في ذلك صعوبة التفكير والتطوير واتباع خطة العمل وسوء الحكم.
صعوبة إكمال المهام، بما في ذلك صعوبة التركيز على المهام اليومية الروتينية، والأنشطة اليومية مثل عد النقود، وصعوبة أداء عدة مهام في نفس الوقت.
صعوبة تحديد الزمان والمكان، ويظهر ذلك من خلال صعوبة التخطيط للمستقبل، ونسيان سبب وجودهم في المكان وكيفية الوصول إليه.
صعوبة القراءة ومشكلات تحديد الفراغات والألوان.
صعوبة في إيجاد الكلمات المناسبة، فيبدأ بالانسحاب من المحادثات والعمل والمناسبات الاجتماعية.
وضع الأشياء في مكانها الخطأ، ونسيان مكانها.
صعوبة اتخاذ القرارات والاختيار.

مراحل مرض الزهايمر

مرض الزهايمر الأولي
يبدأ مرض الزهايمر قبل وقت طويل من ظهور أي أعراض. تسمى هذه المرحلة بمرض الزهايمر الأولي، وغالبًا ما يتم التعرف عليها فقط في حالات البحث. لن تلاحظ أي أعراض خلال هذه المرحلة، ولن يلاحظها من حولك.
يمكن أن تستمر هذه المرحلة من مرض الزهايمر لسنوات، وربما عقود. على الرغم من أنك لن تلاحظ أي تغييرات، إلا أن تقنيات التصوير الجديدة يمكنها الآن تحديد رواسب بروتين يسمى بيتا أميلويد، وهو علامة على مرض الزهايمر. قد تكون القدرة على تحديد هذه الترسبات المبكرة مهمة بشكل خاص في التجارب السريرية وفي المستقبل مع تطوير علاجات جديدة لمرض الزهايمر.
تم العثور على مؤشرات حيوية إضافية – مقياس قد يشير إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض – لمرض الزهايمر. يمكن استخدام هذه المؤشرات الحيوية لدعم تشخيص مرض الزهايمر، عادةً بعد تحديد الأعراض.
هناك أيضًا اختبارات جينية يمكن أن تخبرك إذا كنت معرضًا لخطر كبير للإصابة بمرض الزهايمر، وخاصة مرض الزهايمر في مراحله المبكرة. لا يوصى بهذه الاختبارات للجميع، ولكن يمكنك مناقشتها مع طبيبك لمعرفة ما إذا كان الاختبار الجيني مفيدًا لك.
كما هو الحال مع تقنيات التصوير الأحدث، ستصبح المؤشرات الحيوية والاختبارات الجينية أكثر أهمية مع تطوير علاجات جديدة لمرض الزهايمر.
ضعف الإدراك الخفيف (MCI) بسبب مرض الزهايمر
يعاني الأشخاص المصابون بضعف إدراكي خفيف من تغيرات طفيفة في الذاكرة وفي قدرتهم على التفكير. هذه التغييرات ليست كبيرة بما يكفي للتأثير على أداء العمل أو العلاقات. قد يعاني الأشخاص المصابون بالاختلال المعرفي المعتدل (MCI) من ثغرات في الذاكرة في المعلومات التي يسهل تذكرها عادةً، مثل المحادثات والمواعيد والأحداث الأخيرة.
قد يواجه الأشخاص المصابون بالاختلال المعرفي المعتدل (MCI) أيضًا صعوبة في تقدير مقدار الوقت اللازم لإكمال المهمة، أو قد يواجهون صعوبة في تقدير عدد أو تسلسل الخطوات اللازمة لإكمال المهمة بشكل صحيح. قد يصبح من الصعب على الأشخاص المصابين بالاختلال المعرفي المعتدل اتخاذ قرارات مستنيرة.
MCI ليس مطلوبًا للإصابة بمرض الزهايمر، وغالبًا ما يتم تشخيص MCI بناءً على فحص الطبيب للأعراض والتقييم المهني. ولكن إذا لزم الأمر، قد تساعد الإجراءات المستخدمة لتحديد مرض الزهايمر قبل الإكلينيكي في تحديد ما إذا كانت الإصابة بالاختلال المعرفي المعتدل ناتجة عن مرض الزهايمر أو حالة أخرى.
الخرف الخفيف بسبب مرض الزهايمر
غالبًا ما يتم تشخيص مرض الزهايمر في مرحلة الخرف الخفيف، عندما يتضح للعائلة والأطباء أن الشخص يعاني من مشكلة كبيرة في الذاكرة والتفكير. مما يؤثر على أدائه اليومي.
قد يشعر المرضى في الخَرَف الخفيف بما يلي
فقدان الذاكرة فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة. قد يواجه الأشخاص صعوبة في تذكر المعلومات المعروفة حديثًا على وجه الخصوص، ويطرحون نفس السؤال مرارًا وتكرارًا.
صعوبة في حل المشكلات والمهام المعقدة والأحكام السليمة. على سبيل المثال، التخطيط لحدث عائلي أو موازنة دفتر الشيكات يمكن أن يصبح مرهقًا بالنسبة لهم. يعاني الكثير من الناس من ثغرات في الحكم، كما هو الحال عند اتخاذ القرارات المالية.
تتغير الشخصية. قد يتعرض الأشخاص للقمع أو الانسحاب – خاصة في المواقف الصعبة اجتماعيًا – أو يظهرون هياجًا أو غضبًا غير عاديين. من الشائع أيضًا نقص الحافز لإكمال المهام.
صعوبة تنظيم الأفكار والتعبير عنها. يصبح العثور على الكلمات المناسبة لوصف الأشياء أو التعبير عن الأفكار بوضوح تحديًا كبيرًا بالنسبة لهم.
ضياع الطريق أو العناصر في غير محلها. يواجه الناس صعوبة متزايدة في معرفة طريقهم، حتى في الأماكن المعتادة. كما يصبح من الشائع فقدان الأشياء أو وضعها في غير مكانها، بما في ذلك الأشياء الثمينة.
الخرف الخفيف بسبب مرض الزهايمر
خلال مرحلة الخرف الخفيفة من مرض الزهايمر، يتفاقم الارتباك والنسيان، وهناك حاجة إلى مزيد من المساعدة في الأنشطة اليومية والرعاية الذاتية.
قد يصاب الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر والذين يعانون من الخرف الخفيف بما يلي
أظهر بشكل متزايد ضعف التقدير والارتباك الكبير. يفقد الناس الوعي بمكان وجودهم، أيام الأسبوع أو الموسم. قد يخلطون بين العائلة أو الأصدقاء المقربين مع أشخاص آخرين، أو قد يفكرون في الغرباء كأشخاص مقربين.
قد يتجولون، ربما يبحثون عن المناطق المحيطة التي يشعرون فيها بأنها مألوفة. هذه الصعوبات تجعل من غير الآمن ترك الأشخاص المصابين بالخرف الخفيف بمفردهم.
أكثر عرضة لفقدان الذاكرة. قد ينسى الأشخاص تفاصيل حول تاريخهم الشخصي، مثل العنوان أو رقم الهاتف أو المكان الذي التحقوا فيه بالمدرسة. يكررون القصص المفضلة أو يختلقون القصص لملء فجوات الذاكرة.
بحاجة إلى مساعدة في بعض الأنشطة اليومية. قد تكون هناك حاجة للمساعدة في اختيار الملابس المناسبة لأي مناسبة أو طقس، وعند الاستحمام، والعناية الشخصية، واستخدام الحمام وأنشطة الرعاية الذاتية الأخرى. يفقد بعض الناس السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
الخضوع لتغيرات كبيرة في الشخصية والسلوك. ليس من غير المعتاد أن يثير الأشخاص المصابون بالخرف الخفيف شكوكًا لا أساس لها، على سبيل المثال قد يكونون مقتنعين بأن الأصدقاء أو العائلة أو مقدمي الرعاية المحترفين يسرقون أشياء منهم أو أن الزوج على علاقة بشخص آخر. قد يرى أو يسمع الآخرون أشياء غير موجودة بالفعل.
غالبًا ما يصبح الناس قلقين أو مضطربين، خاصةً في وقت لاحق من اليوم. قد يعاني بعض الأشخاص من نوبات من السلوك الجسدي العنيف.
الخرف الشديد بسبب مرض الزهايمر
في المرحلة المتأخرة من المرض، المسمى بخرف ألزهايمر الحاد، تستمر الوظيفة العقلية في التدهور، وللمرض تأثير متزايد على الحركة والقدرات الجسدية.
عادة ما يشعر الأشخاص المصابون بالخرف الشديد الناجم عن مرض الزهايمر بما يلي
فقدان القدرة على التواصل بشكل متماسك. لم يعد بإمكان الشخص التحدث أو التحدث بطريقة مفهومة، على الرغم من أنه قد ينطق أحيانًا كلمات أو عبارات معينة.
الحاجة إلى المساعدة اليومية مع العناية الشخصية. وهذا يشمل المساعدة الكاملة في تناول الطعام وارتداء الملابس واستخدام الحمام وجميع مهام الرعاية الذاتية اليومية الأخرى.
انخفاض في القدرات الجسدية. قد يصبح الشخص غير قادر على المشي دون مساعدة، ثم يصبح غير قادر على الجلوس أو إمساك رأسه دون مساعدة. قد تصبح العضلات متيبسة وردود الفعل غير طبيعية. في النهاية، يفقد الشخص القدرة على البلع والتحكم في وظائف المثانة والأمعاء.

منع مرض الزهايمر

التمرين هناك العديد من الفوائد الصحية لممارسة الرياضة. يساعد على الحركة ولياقة الجسم، ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل الاكتئاب والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض أخرى. على الرغم من عدم وجود دليل طبي للتوصية بممارسة الرياضة للوقاية من مرض الزهايمر، إلا أن الفوائد المحتملة للدماغ للأشخاص الذين يمارسون الرياضة تشمل ما يلي مقارنة بمن لا يمارسونه
تعرض أقل للتدهور المعرفي.
أقل لويحات وتشابكات داء الزهايمر في الدماغ.
أداء أفضل في بعض الاختبارات المعرفية.
أداء الوظائف التنفيذية بشكل أفضل من غيرها، مثل القدرة على التخطيط والتنظيم.
التمارين المعرفية تساعد التمارين المعرفية المصممة لتعزيز الذاكرة وإمكانية الوصول لحل المشكلات في تأخير التدهور المعرفي المرتبط بالعمر. تساعد هذه التمارين على تحسين الذاكرة والإدراك والقدرة على الاستجابة للمهام لدى كبار السن. كما أن الحفاظ على دماغ نشط قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. حيث أن الانخراط في التمارين الذهنية يساعد على الإنتاج ويساهم في الاحتياطي المعرفي ؛ أي أن أدمغة الأشخاص الذين يمارسون التمارين العقلية تطور وتبتكر طرقًا بديلة جديدة ومتعددة للتفكير ونقل المعلومات. من بين هذه الأنشطة
حل الألغاز وألعاب العقل.
تعلم لغة أو اكتساب معرفة جديدة.
-قراءة الصحف.
الاستماع إلى الراديو أو التلفزيون.
الحقيقة حول تمارين اللسان للوقاية من مرض الزهايمر ظهرت ادعاءات عديدة مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي حول ممارسة تمارين اللسان في الصباح للوقاية من مرض الزهايمر. ومع ذلك، لا صحة لهذه الادعاءات على الإطلاق. قد تساعد تمارين اللسان في تحفيز الدماغ لإعادة التدريب العصبي وإعادة التأهيل بعد الإصابات الرضحية. فكرة ممارسة عضلة إرادية واحدة تؤدي إلى تجديد أو تقوية الوصلات العصبية في الدماغ مقبولة بشكل عام، وهذا ما يوصي به العلاج الطبيعي للمرضى الذين يعانون من نوبات الشلل، ولكن النتائج تقتصر عادة على تلك العضلة المصابة فقط.

أسباب مرض الزهايمر المبكر عند الشباب

يمكن أن تظهر أعراض مرض الزهايمر المبكر غير الوراثي في ​​الثلاثينيات أو الأربعينيات، لكنها حالة نادرة جدًا، بينما يكون معظم المصابين بمرض ألزهايمر المبكر في الخمسينيات أو أوائل الستينيات.
معظم حالات مرض الزهايمر هي تنكس تدريجي لخلايا الدماغ، بدءًا من الحُصين في الدماغ المسؤول عن الذاكرة، إلى القشرة الدماغية، وهي المنطقة التي تتعامل مع عمليات التفكير واتخاذ القرار.
لا يحدد المتخصصون الأسباب المحددة لمرض الزهايمر المبكر، ولكن هناك بيانات تتزامن مع الإصابة وتم اكتشافها بعد تشريح الجثة، وهي
تراكم كميات كبيرة من المعادن الثقيلة في الدماغ، مثل الألمنيوم، في الحُصين.
وجود كثافة لبعض العناصر مثل الزئبق والرصاص مما يؤدي إلى انكماش مستمر.
مشاهدة التلفاز لفترة طويلة لها تأثير كبير على المرض، بالإضافة إلى سوء التغذية وقلة تناول مركبات فيتامين ب وخاصة فيتامين ب 12 والزنك، بالإضافة إلى تركيز الزئبق السام في الدماغ لاستخدامه في تصنيع حشوات الأسنان. كل هذا يؤدي إلى تعطيل عمل جهاز المناعة في الجسم وضمور خلايا الجسم.