أعراض العصب السابع قبل حدوثه، وكذلك الأكل الممنوع لمرض العصب السابع، كما سنوضح ماهية العصب السابع، وكذلك سنتحدث عن تكرار الإصابة بالعصب السابع، وكل هذا من خلال مقالتنا، تابعنا.

أعراض العصب السابع قبل حدوثه

عدم القدرة على إغلاق العين أو رمشها.
تمزق العين أكثر أو أقل من المعتاد.
سيلان اللعاب
صعوبة في مضغ الطعام، خاصةً في جزء من الفم.
انخفاض القدرة على تذوق الطعام.
تقلص عضلات الوجه وجزء منها.
ألم أو تنميل خلف الأذن.
تبدأ هذه الأعراض في التفاقم قبل يوم أو يومين من الإصابة، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض تتحسن وتختفي في غضون عدة أسابيع، وتشعر بتحسن كامل بعد حوالي ثلاثة أشهر، بينما يتطلب تطور الأعراض وقتًا أطول للعلاج.

يحرم الأكل لمرض العصب السابع

لا يحرم الأكل لمرضى العصب السابع، لكن يجب اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على فيتامينات ومعادن بنسب متوازنة. كما يُنصح بتناول الطعام الذي يسهل مضغه لمرض العصب السابع، حيث تكون عضلات الفم ضعيفة.

ما هو العصب السابع

العصب السابع هو عصب مختلط، يضم نوعين، الأول هو المحرك، وهو أكثر انتشارًا، والثاني هو العصب الحسي، ويسمى أيضًا العصب الوجهي، وله القدرة على إعطاء أوامر لتعبيرات الوجه المتعددة، مثل يبتسم، عابس، يضحك، ويبكي. للعصب الوجهي أهمية كبيرة حيث يلعب دورًا في تحفيز وتغذية الغدد اللعابية والدمعية، وكذلك عضلة الركاب في الأذن الوسطى، كما أنه مسؤول عن حاسة التذوق.
يواجه مريض العصب السابع الكثير من المتاعب عندما يؤدي العصب واجباته، حيث يأخذ العديد من الطرق المعقدة قبل الوصول إلى المناطق التي تغذيها الحركية والحسية. مكتشف هذا المرض هو الجراح البريطاني (تشارلز بيل) الذي شرح وشرح مكونات ووظائف العصب الوجهي، وكان ذلك في عام 1829 م. يعاني الرجال، ولكن النساء الحوامل، من هذا المرض أكثر من الأطفال والرجال، وقبل الخوض في أعراض مرض العصب السابع، من الضروري توضيح بعض الجوانب المهمة، مثل الأسباب، وتطور المرض، والعلاج.

تكرار العصب السابع

قد يصاب بعض الأشخاص بمرض العصب السابع، وهو ناتج عن أشياء كثيرة، ولكن بعد الشفاء، قد يرغب المريض في معرفة ما إذا كانت عدوى العصب السابع تتكرر أم لا.
ومع ذلك، فإن معدل تكرار الإصابة بعدوى العصب السابع يعتبر نسبة ضعيفة، حيث قد لا يعود الشخص إلى العصب إلا في حالات قليلة، حيث تحدث عدوى العصب السابع مرة واحدة لكثير من الناس، لذلك من الضعيف تكرار الإصابة. إلا في حالات قليلة، حيث يتكرر بعد عدة سنوات.

نصائح للوقاية من خطر الإصابة بالعصب السابع

السيطرة على مستوى السكر في الدم، خاصة أن زيادته مرتبطة بخطر الإصابة بالعصب السابع.
تناول الأطعمة الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن الغذائية، خاصة أنها مفيدة لجميع مرضى العصب السابع.
الإفراط في تناول الفاكهة والخضروات التي تساعد في تقوية جميع أعصاب الجسم.
من الضروري الابتعاد عن القلق والتوتر النفسي، خاصة وأن الأمراض النفسية تزيد من خطر الإصابة بالعصب السابع.

أسباب الإصابة بالعصب السابع

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب العصب السابع، منها ما يلي
1- عدوى فيروسية
تعد العدوى الفيروسية من أهم أسباب الإصابة بالعصب السابع. تشمل أمثلة العدوى الفيروسية التي تسبب الالتهاب عدوى النكاف، وعدوى الهربس التناسلي، وعدوى الحصبة الألمانية، وعدوى الأنفلونزا خاصة النوع ب، وعدوى الجدري المائي، والعدوى الفيروسية التي تؤثر على الجهاز التناسلي، وعدوى الفيروس المضخم للخلايا، وعدوى القوباء المنطقية، والعدوى الفيروسية في القدم واليد والفم، عدوى فيروسية تؤدي إلى سكتة دماغية وعدوى تؤثر على جهاز المناعة.
2- الإصابة بعدد من الأمراض الأخرى
في بعض الأحيان يكون سبب مرض العصب السابع هو أمراض أخرى، ومن أمثلة الأمراض التي تسبب التهاب العصب السابع، بما في ذلك مرض السكري وخاصة النوع الثاني الذي يسبب اضطرابًا في مستوى السكر في الدم، والتعرض لمرض لايم، والصداع النصفي المستمر. الصداع، التصلب المتعدد، ارتفاع ضغط الدم المزمن، التعرض لنزلات البرد، متلازمة غيلان باريه، الوهن العضلي الوبيل، الساركويد، كيس دهني في الغرف الخلفية للدماغ، التعرض لقرحة الفم، تلف الأعصاب، والأورام الحميدة، والتعرض للسكتات الدماغية أو السكتات الدماغية، والإصابة بأمراض المناعة.
3- أسباب مختلفة للإصابة
التعرض للهواء البارد خاصة في فصل الشتاء.
النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالتهاب العصب السابع خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
نزيف الدماغ المفاجئ.
السجل الطبي للعائلة.
ظهور نتوءات أو كدمات شديدة في الوجه.