أعراض المرارة النفسية وأعراض المرارة واستئصال المرارة والعصبية وحياة مرضى المرارة، هذا ما سنتعرف عليه أدناه.

أعراض المرارة النفسية

القلق والتوتر المستمر.
الشعور بالإثارة العصبية الزائدة.
صعوبة التركيز وعدم القدرة على إنجاز المهام.
الشعور بالتعب الشديد والتعب طوال الوقت.
زيادة الوزن المفاجئة.

أعراض المرارة

أعراض التهاب المرارة الحاد
في حالة التهاب المرارة الحاد، قد تظهر على المريض الأعراض التالية
ألم في النصف العلوي أو الأيمن من البطن يميل إلى الظهور بعد الوجبات.
قد تصاحب الحمى قشعريرة.
غثيان؛
القيء.
اليرقان؛
2- أعراض التهاب المرارة المزمن
قد لا تظهر على الشخص المصاب بهذا النوع من التهاب المرارة أي أعراض، وفي حالات أخرى، قد تظهر أعراض مشابهة لتلك التي تظهر على شخص مصاب بالتهاب المرارة الحاد، مثل ألم في البطن، وغثيان، وقيء.
يتسم الآلام المصاحبة لالتهاب المرارة المزمن بألم متقطع يشبه النوبات، وهذا النوع من التهاب المرارة لا يصاحبه ظهور حمى على عكس النوع السابق.

استئصال المرارة واستئصال العصب

تعتبر علاقة المرارة بالعصبية الشديدة علاقة عكسية، حيث تؤدي الانفعال إلى انفجار المرارة في مراحل متعددة، لذلك أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتمتعون بأعصاب هادئة وصبر هم أقل عرضة للمعاناة من انفجار المرارة. .
كما أثبتت دراسات أخرى أن هناك أسبابًا أخرى غير العصبية والعاطفة التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض المرارة، مثل التعرض لزيادة الوزن المفاجئ أو التغيرات الهرمونية، أو حبوب منع الحمل، وحتى مرض السكري وتليف الكبد، وقالت الدراسة أيضًا أن المرضى الذين يتناولون أدوية الكوليسترول لديهم أعراض أقل. التهاب المرارة وتكوّن حصوات فيها

حياة مرضى المرارة

أثبتت الدراسات أن معظم مرضى المرارة يعانون من مشاكل عائلية. كان لبعضهن أمهات مستبدات فرضن عليهن أشياء كثيرة منذ الصغر.
أيضًا، لدى البعض منهم بعض الرغبات المكبوتة التي لم يتمكنوا من تحقيقها. من ناحية أخرى، كان بعض هؤلاء المرضى يعانون من توقعات ومطالب مبالغ فيها من الآباء لا تتناسب مع قدراتهم.
وقد أثبتت هذه الدراسات أن كل هذه العوامل قد ساهمت بشكل كبير في الإصابة بأمراض المرارة.
من ناحية أخرى، أظهر الطب التقليدي في كثير من الأحيان أن هناك علاقة قوية بين أمراض المرارة وبعض الأنشطة العقلية والعاطفية. علاوة على ذلك، فإنه يؤثر على عملية صنع القرار لدى الشخص.
كما أنه يؤثر سلبًا على شجاعة ومبادرة بعض الناس. فمن ناحية، قد يؤثر عليه بإفراط ومبالغة، فيصبح الشخص متهورًا وعاطفيًا للغاية. من ناحية أخرى، فإنه يقلل منها بشكل كبير ويؤدي إلى الضعف والخجل.
كما أنه يصيبه ببعض الخوف والتخوف من المستقبل ونتائج اختياراته.
ينتج عن هذا أن يصبح الشخص مترددًا جدًا ومماطلًا في اتخاذ القرار.
بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة نشاط المرارة يساعد على زيادة نوبات الغضب والاندفاع لدى الشخص المصاب بها.
لكن كل هذا لا يزال قيد الدراسة والبحث، ولم يتم إثباته فعليًا حتى الآن. لا تزال الدراسات جارية لمعرفة السبب الحقيقي وراء هذه الأشياء.
من ناحية أخرى، يود الباحثون أن يتوصلوا إلى مدى العلاقة بين أمراض المرارة والحالة النفسية للمريض. بشكل عام، كل ما يمكننا قوله على وجه اليقين هو أن هناك علاقة بينهما.

كيف يتم تشخيص أعراض المرارة

طرح الأسئلة يبدأ الطبيب بطرح أسئلة على المريض في البداية لمعرفة متى تظهر الأعراض، بالإضافة إلى تحديد الألم الذي يعاني منه المريض والأسباب التي تؤدي إلى زيادة الألم أو تهدئته.
تصوير الكبد الصفراوي هذا النوع من الصور الطبية يتتبع المسارات الصفراوية في الأمعاء الدقيقة، ويظهر أي انسداد يؤدي إلى احتباس الصفراء ويؤدي إلى التهاب المرارة.
تحليل الدم يأمر الطبيب بإجراء فحوصات دم المريض ؛ للتحقق من عدم وجود عدوى تؤدي إلى التهاب المرارة، ويهدف هذا التحليل أيضًا إلى التحقق من وجود أي مشاكل أخرى في المرارة.
صور الأشعة السينية الهدف من التصوير بالأشعة السينية للبطن هو تكوين صورة للأعضاء الداخلية والأنسجة والعظام في جسم المريض. للتأكد من عدم وجود تغييرات تؤدي إلى التهاب المرارة.
التصوير بالموجات فوق الصوتية يستخدم الطبيب صور الموجات فوق الصوتية ليتمكن من رؤية الكبد والمرارة وفحص مسارات الدم، لتحديد ما إذا كانت المرارة مرتبطة بالحالة النفسية أم لا.
التصوير المقطعي المحوسب يعتمد التصوير المقطعي المحوسب أيضًا على الأشعة السينية. ومع ذلك، فإنه يوفر تفاصيل أكثر دقة حول الأعضاء الداخلية للجسم مقارنة بصور الأشعة السينية الأخرى.
تصوير الأقنية الصفراوية يتم تصوير القنوات الصفراوية من خلال الكبد بعد حقن المريض بمادة معينة. للتحقق من كيفية تدفق الصفراء، يستخدم الطبيب كاميرا تصوير يتم تمريرها عبر جسم المريض عند إجراء هذا الاختبار.