الأطعمة التي تساعد الطفل على المشي هي التي يستخدمها بعد فترة من التأخير ؛ لأن الكثير من الأمهات يبدأن في القلق بعد رؤية أقران أطفالهن يبدأن في المشي ولا يفعلون ذلك، على الرغم من الوزن المثالي والتغذية السليمة، لذلك يتم اللجوء إلى طرق التحفيز الطبيعية، لذلك نقدم الأطعمة التي تساعد الطفل على المشي.

الأطعمة التي تساعد الطفل على المشي

يبدأ معظم الأطفال خطواتهم الأولى ما بين تسعة أشهر إلى سنة، ومع الوقت يمشون بشكل أفضل في سن خمسة عشر شهرًا، لكن هناك بعض الأطفال الذين يبدأون المشي بعد ذلك عندما يبلغون ستة أو سبعة عشر شهرًا.

لكن يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن النمو البدني للأطفال يختلف من طفل إلى آخر بسبب اختلاف طبيعتهم، وعلى الرغم من ذلك، تبدأ الأمهات في الذعر ويريدن رؤية تقدم أطفالهن مثل الأطفال في سنهم إلى تأكد من أن الطفل في أفضل حالة وصحة.

وبناءً على ذلك نقدم الأطعمة التي تساعد الطفل على المشي بالتفصيل من خلال النقاط التالية

  • الزبادي وهو من أهم مصادر الكالسيوم، وهو مهم لتكوين العظام، بالإضافة إلى العناصر الغذائية المتعددة اللازمة في عملية بناء الجسم.
  • صفار البيض يحتوي على كميات وفيرة من الكوليسترول الذي يصنع فيتامين د في الجسم، وهو مهم في امتصاص الفسفور والكالسيوم في القناة الهضمية وترسيبهما في الأسنان والعظام، مما يمنحها عظاماً وأسناناً قوية.
  • البروتين يجب إعطاء الطفل أغذية متعددة من مصادر البروتين مثل اللحوم والأسماك والدواجن الخالية من الدهون.
  • الفواكه والخضروات لاحتوائها على المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الطفل لتقوية عظامه وأسنانه، مثل الموز والبرتقال والجزر المسلوق والبروكلي والتوت والأفوكادو.
  • الحليب من المعروف أنه مصدر غني بالفيتامينات والكالسيوم والمعادن، لكن لا ينبغي إعطاؤه للأطفال دون سن سنة واحدة.
  • البروتين النباتي مع البقوليات مثل العدس والفول المسلوق.
  • الكربوهيدرات مثل الأرز والبطاطا والبليلة والمعكرونة والبطاطا الحلوة.

أسباب تأخر المشي للأطفال

بعد ذكر الأطعمة التي تساعد الطفل على المشي، يعتبر الطفل متأخرًا في المشي إذا بلغ 18 شهرًا، أي سنة ونصف من عمره، لكنه لم يفعل، وهنا قد يكون هذا بسبب خطأ، لذلك نقدم الأسباب المختلفة لتأخر الطفل عن المشي من خلال النقاط التالية

1- تأخر النمو

قد يتأخر الطفل في جميع مهاراته الحركية، بما في ذلك متلازمة داون والحثل العضلي.

2- تأخر الحركة

يتأخر النمو الحركي عند الأطفال بسبب اضطراب في المهارات الحركية، وهنا لا يلزم سوى الصبر ؛ لأن هذا التأخير ليس بسبب مشكلة خطيرة.

3- تشير الأصابع إلى الداخل

في حالة توجيه أصابع الطفل للداخل، يتأخر مشيه، حيث يتجه الإبهام مع راحة القدم إلى الداخل، ولكن تختفي هذه المشكلة تلقائيًا أثناء النمو والنمو، وقد يكون هذا الميل نتيجة ثلاثة عوامل، نذكرهم في النقاط التالية

  • وجود مشكلة في عظم الفخذ أو الساق حيث تميل الركبتان إلى الداخل بسبب التواء عظام الفخذ، وهنا يجلسان دائمًا على قدمين على شكل حرف W، وقد يتم حل هذه المشكلة تلقائيًا في سن الثامنة.
  • ميل كف القدم المؤدي إلى الانحناء الداخلي للأصابع.
  • تنحني القدم إلى الداخل بسبب وضعها في الرحم أثناء الحمل، حيث تكون على شكل نصف قمر مقابل بعضها البعض.

4- تقوس الساقين

يولد معظم الأطفال بساق مثنية إلى الداخل، وغالبًا ما يتم حل هذه المشكلة تلقائيًا مع عمر سنتين، ولكن في حالات نادرة يبقى الانحناء حتى بعد سن عامين، وتظهر الركبتان باستمرار إلى الخارج وبالتالي قد تتضرر.

انحناء الساق في بعض الحالات قد يؤدي إلى كساح الأطفال بسبب نقص فيتامين د والكالسيوم، وبالتالي نقص نمو العظام وتطورها، لذلك إذا بلغ الطفل عامين ولم يتم حل مشكلة الانحناء تلقائيًا، يجب استشارة الطبيب فورًا .

5- قدم مسطحة

يصاب معظم الأطفال بالقدم المسطحة عند الولادة، ولكن مع التطور والنمو الطبيعي يظهر القوس في راحة القدم، وإذا لم يتم ذلك بشكل كامل فإن الكاحلين ينثنيان للداخل أثناء المشي، ولكن هذه المشكلة تختفي تلقائيًا خاصة وأن هذا الحالة مصابة وراثيا.

6- المشي على رؤوس الأصابع

تختفي هذه الحالة عندما يبلغ الطفل سن ثلاث سنوات كحد أقصى، ولكن إذا استمرت حتى سن الثانية، فمن الأفضل استشارة الطبيب حول سبب ذلك، خاصة أنه قد يشير إلى وجود مشكلة في الجهاز العصبي المركزي النظام.

7- خلل في أنسجة مفصل الورك

خلال السنة الأولى من حياة الطفل، قد يكون مصابًا بهذه الحالة ؛ بسبب ضعف ورخاوة الأربطة التي تحافظ على الورك في مكانه، وبالتالي تحركها دائمًا، وهنا يشعر الطفل بالألم.

تتأثر الإناث بهذه الحالة أكثر من الذكور، وبشكل عام يعاني خمسة أطفال من بين ألف طفل من هذه الحالة.

8- أسباب أخرى

بالرغم من الأسباب القوية لتأخر مشي الطفل إلا أننا نقدم أخريات تختلف عن الحالات السابقة في النقاط التالية

  • عدم تحفيز الطفل وتشجيعه، مثل حمل والدته له باستمرار.
  • انشغال الأسرة به وتركه لفترات طويلة خاصة مع استخدام مشاية الأطفال التي بدأ ينذر بتجاربها.
  • زيادة وزن الطفل أو النشاط المفرط الذي يجعل من الصعب الحفاظ على التوازن.
  • نقص التغذية مثل نقص الكالسيوم وفيتامين د.
  • إصابة الأم أثناء الحمل أو الولادة مثل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا.
  • وجود إعاقة عقلية مثل شلل دماغي، شلل نصفي، أو إعاقة ذهنية.

تشخيص تأخر المشي عند الاطفال

بينما نتناول الأطعمة التي تساعد الطفل على المشي، نذكر ما يفعله الطبيب لتشخيص تأخر الطفل في المشي، بالنقاط التالية

  • الخضوع للفحوصات الطبية بما في ذلك الفحوصات العصبية.
  • قيم رد فعل الطفل، وتوتر العضلات، والوضع.
  • انظر إلى المهارات التنموية الأخرى، مثل المهارات الاجتماعية واللغوية والمهارات الحركية الدقيقة.
  • الاهتمام بالمشي من بين المهارات الأخرى ومحاولة التعرف على وضع الطفل من خلال استمرار نموه الحركي.

إذا لاحظ الطبيب أن لدى الطفل أطرافًا مرنة أو صلبة، فإنه يوصي بزيارة طبيب أعصاب للأطفال متخصص في نمو الدماغ لديهم. إذا كان هناك تأخير في المهارات الحركية أو اللغوية، فإنه ينصح باستشارة طبيب متخصص في السلوك التنموي.

علامات اقتراب طفل من المشي

من خلال ذكر الأطعمة التي تساعد الطفل على المشي، نظهر علامات تدل على أن حالة الطفل وتقدمه سوف تتحسن قريبًا، وسنذكرها في النقاط التالية

  • التحكم في عضلات الرقبة.
  • القدرة على الجلوس وحده لأن من لا يستطيع الجلوس وحده لا يستطيع المشي.
  • قوة عضلات الفخذ والتحكم فيها.
  • الرغبة في الوقوف أثناء الجلوس أو التمسك بالأشياء للوقوف.

نصائح لتشجيع الطفل على المشي

رويال يتم تشجيع الطفل على المشي في حال تأخره. يمكن للوالدين أخذ النصيحة التي نقدمها في النقاط التالية

  • ضع ألعاب الطفل بعيدًا وشجعه على المشي عليها.
  • أحضر له لعابًا يمكنه المشي به أو جره.
  • اتركه في المنزل حافي القدمين.
  • خصص ركنًا من المنزل يمشي فيه بحرية دون أن يشعر بالخوف.
  • قم دائمًا بالسير في مناطق واسعة حتى يتمكن من التحرك بسهولة.
  • تعريضه للشمس كثيراً من أجل الحصول على فيتامين د المقوي للعظام، وذلك بعد الرابعة عصراً أو قبل العاشرة صباحاً.
  • شجعيه عند الوقوف أو المشي بخطوات بسيطة، بالتصفيق أو المشي معه.

تأخر الأطفال في المشي أمر طبيعي في كثير من الحالات، خاصة إذا لم يكن عمره 18 شهرًا، ولكن بعد ذلك يجب استشارة الطبيب فورًا للحصول على التشخيص والعلاج المبكر.