طالبت الولايات المتحدة، الثلاثاء، السعودية بحل قضايا “سجناء الرأي” ورفع حظر السفر والقيود الأخرى المفروضة على الناشطات الحقوقيات المفرج عنهن، في توتر نادر في العلاقات بين البلدين.

جاء ذلك في كلمة للسفيرة الأمريكية لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ميشيل تيلور، بمقر المجلس بجنيف، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

وقالت تايلور: “نحث المملكة العربية السعودية على حل قضايا سجناء الرأي بشكل كامل ورفع حظر السفر والقيود الأخرى المفروضة على نشطاء حقوق المرأة الذين تم إطلاق سراحهم في وقت سابق”.

كما انتقدت آيسلندا ولوكسمبورغ سجل حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية خلال مناقشة عقدت اليوم الثلاثاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

وقال سفير لوكسمبورغ مارك بيشلر إن “قمع حريات التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع للناشطين آخذ في الازدياد في السعودية”.

وأضاف أن “تقييد الحقوق المدنية والسياسية يرافقه أعمال انتقامية واعتقالات غير شرعية للنشطاء والصحفيين”.

واحتجزت السلطات السعودية شخصيات بارزة في العائلة المالكة ونشطاء ومثقفين ورجال دين، ونفت وجود أي معتقلين سياسيين في المملكة.

وأعرب الوفد السعودي عن أسفه لما وصفه بـ “تسييس” قضايا حقوق الإنسان.

وزعم دبلوماسي سعودي للمنتدى أنه لم يتم إلقاء القبض على أي شخص لممارسة الحق في حرية الرأي أو الدفاع عن حقوق الإنسان.

وفيما يتعلق بحقوق المرأة، قالت الديبلوماسية السعودية إن هذا الجانب من الحقوق هو ما شهدناه في أكثر الإصلاحات شمولاً على العديد من المستويات، بما في ذلك المستويات التشريعية والإدارية والقضائية. وأضاف أن هذه الخطوات اتخذت لضمان قدر أكبر من تمكين المرأة ومشاركتها في القطاعات الرئيسية في المجتمع.