أنواع العنف النفسي وأضرار العنف الأسري، ما هو العنف والحلول ضد العنف، وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

أنواع العنف النفسي

الابتزاز والترهيب والقمع والتهديد والحرمان من الطعام أو النوم.
المضايقة والإذلال والحرمان من الروابط الاجتماعية.
العزلة الاجتماعية والتحكم التام والازدراء وإنكار المودة.
إظهار الغيرة الشديدة ومراقبة أي سلوك أو استخدام تلاعب أو انتهاك للخصوصية.
نوبات الغضب والاتهامات الباطلة.
تعمد السكوت والاستخفاف

آثار العنف المنزلي

الآثار الصحية
وتشمل حالات الحمل غير المرغوب فيه، ومضاعفات الإجهاض غير الآمن، والأمراض المنقولة جنسياً. بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والإصابات والتأثير على الصحة العقلية (الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة والانتحار والموت). يؤثر العنف أيضًا على حياة الأطفال ونموهم ومشاركتهم في المدرسة.
التأثيرات الاجتماعية
يمتد ليشمل العائلات والمجتمعات. قد تتعرض الأسرة للوصم بسبب العنف القائم على النوع الاجتماعي. على سبيل المثال، عندما يولد طفل نتيجة اغتصاب، أو عندما يقرر أفراد الأسرة الوقوف بجانب إحدى الناجيات من العنف، فقد يتجنب أفراد المجتمع الاتصال بهم.
الآثار الاقتصادية
وهي تشمل تكاليف أنظمة الرعاية الصحية والاجتماعية، وتقلل من قدرة العديد من الناجين على المشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

ما هو العنف

والعنف سلوك أخلاقي أو جسدي مصحوب بالقوة وإيذاء الآخرين، وهو استخدام قسري ضد شخص ضد إرادته للقوة الجسدية والنفسية من خلال الضرب أو الترهيب، مما قد يؤدي إلى إصابات جسدية ومعاناة نفسية.
يعتبر العنف من أهم القضايا التي تواجه المجتمع باعتباره آفة سلبية تؤدي إلى عواقب وخيمة.

حلول ضد العنف

حلول ضد العنف للأطفال
1- محاولة تغيير النظرة السائدة للعنف ضد الأطفال التي تعتبره طبيعياً، وخاصة قبول العنف الجسدي، من خلال تطوير برامج تثقيفية للآباء والمعلمين والمربين للتوعية بهذا الأمر، وتعليمهم الأسس الصحيحة للتربية والتعليم. أشكال التأديب غير المؤذية.
2- عقد دورات لتدريب وتأهيل الوالدين لرعاية الطفل وتنشئته دون عنف.
3- محاولة الحصول على معلومات عن العنف ضد الأطفال، وتسخيرها لنشر الوعي وتغيير نظرة المجتمع إلى هذه القضية، وحث الناس على اتخاذ ممارسات من شأنها الحد من هذا العنف.
4- تشجيع ومساعدة الأطفال والمراهقين المعتدى عليهم والذين تعرضوا لظروف ومخاطر قاسية لإتمام تعليمهم.
5- إيجاد الأشخاص المهتمين بهذه القضية والعمل من أجلها. بهدف إنشاء شبكة من أصحاب المصلحة لتشكيل صوت أكبر للدفاع عن حقوق الأطفال، وتثقيف المجتمع حول العنف وأسبابه.
6- الإبلاغ عن أي حالة عنف مما يتيح لصانعي السياسات والقادة رؤية وفهم حجم المشكلة مما يعزز العمل الإيجابي تجاه هذه القضية.
7- محاولة الوصول والتأثير على متخذي القرار وتفعيل قوانين العنف والحد منها ونقلهم من الكتابة إلى التنفيذ.
حلول ضد العنف ضد المرأة
تنقسم معالجة مشكلة العنف ضد المرأة إلى قسمين رئيسيين
الجزء الأول يتعلق بالتربية والتنشئة التي تقع على عاتق الأسرة مسؤولية تعليم الطفل القيم والمبادئ التي تحترم المرأة وتقدرها، وإبعادها عن العنف والضرب، ومنعها من التعرض للعنف والضرب. ممارسة. حتى لا يؤثر عليهم في المستقبل.
الشق الثاني بعد حدوث المشكلة وتفاقمها لا بد من اتخاذ الإجراءات والحلول، ومنها
التأكيد على تطبيق القوانين المتعلقة بمعاقبة من يمارس العنف ضد المرأة، وحماية المرأة والحفاظ عليها من عنف المجتمع والأقارب.
عرض علاج نفسي لضحايا العنف الذين تعرضوا لمراحل متقدمة من العنف لتفادي تفاقم الوضع.
العمل على توعية المجتمع في الإعلام بقيمة وأهمية المرأة في المجتمع، وأنه لا يجوز ممارسة أعمال العنف الجائرة ضدها كإنسان له نفس حقوق الرجل، وعليه نفس الواجبات.، وتوضيح النظرة الدينية للمرأة واحترامها لها وتقديرها لها.
نشر الوعي بين النساء لفهم حقوقهن، والسعي لنشر ثقافة التعليم حتى يصبح متعلما، ويستقل استقلاله المادي والفكري. – فرض القوانين التي تشجع على تعليم المرأة، ومعاقبة من يحرمها منه.
حلول العنف الأسري
من الحلول المتعلقة بالعنف الأسري ما يلي

1- دعوة الأسرة بكافة أفرادها للتراحم فيما بينهم، وحثهم على تقوية أواصرهم وفق ما يحض عليه الإسلام، حيث نصت تعاليم الدين الإسلامي على تعاون المسلمين فيما بينهم ليكونوا هيكلًا واحدًا أثناء قيامهم بذلك. لا يعرفون بعضهم البعض فكيف بتعاون الاخوة وترابطهم!
2- بناء دور رعاية وإصلاح لمن عانوا من العنف الأسري، ومحاولة تعويض الضحايا عما تعرضوا له وما فاتهم في بيئتهم الأسرية، وإصلاحهم ليصبحوا مواطنين صالحين.
3- سن القوانين الرادعة لممارسي العنف الأسري والتأكيد على ذلك.
4- إعطاء الدروس والندوات وعقد المؤتمرات للتأكيد والتذكير بقيم الإسلام وأخلاقه، والأساليب التي شجعها في التعامل مع الآخرين.
5- أخذ الولاية على الأب والأم الذين لا يؤدون واجباتهم بشكل مناسب للأولاد، ومنحها للمختصين وأول أقرباء المحض.
6- معالجة أفراد الأسرة المصابين بأمراض نفسية وعرضها على المختصين