قالت قيادة هيئة الأركان العامة الأوكرانية، إن قواتها المسلحة تمكنت من قتل أكثر من 18 ألف جندي روسي، منذ بدء الغزو نهاية فبراير الماضي.

وذكر الجيش الأوكراني في بيان أن 18300 جندي هم من خسائر الروس في أوكرانيا، إضافة إلى إسقاط وتدمير 147 طائرة و 134 مروحية عسكرية.

وأشار البيان إلى أن القوات الأوكرانية تمكنت أيضا من تدمير 647 دبابة روسية، إضافة إلى 330 مدفعية، و 107 أنظمة إطلاق صواريخ، و 54 منظومة دفاع جوي.

وأشار البيان إلى أن القوات الروسية فقدت أيضا 1273 آلية عسكرية و 7 سفن وزوارق خفيفة و 76 عربة وقود و 92 طائرة مسيرة.

خسائر قوات النخبة

أفادت “نتورك” البريطانية أن القوات الروسية فقدت نحو 39 من أفرادها من قوات النخبة في الحرب ضد أوكرانيا.

وأوضحت أن جنود النخبة الذين قتلوا في أوكرانيا كانوا متورطين في فوج المظلات 331، الذي اعتمدت عليه روسيا كثيرًا في حل معركة كييف.

واللافت أن قائد الفوج العقيد سيرجي سوخاريف قتل في 13 مارس الماضي ونال نعيًا رسميًا وتكريمًا، على عكس معظم الجنود وضباط الرتب الذين لقوا حتفهم في أوكرانيا.

وبحسب البي بي سي، فإن هذا الفوج قاتل سابقًا في البلقان والشيشان، وأثناء التدخل الروسي في منطقة دونباس بأوكرانيا عام 2014، وشارك بانتظام في مسيرات الميدان الأحمر في موسكو.

وقد اعتبر الفوج مثالاً على خطة الحكومة الروسية لاستبدال جنود الخدمة الإلزامية بمقاولين عسكريين محترفين يطلق عليهم “كونتناتنيكي”.

اقرأ أيضا:

الضحايا الأطفال

وأعلنت السلطات الأوكرانية، الإثنين، مقتل 161 طفلاً في هجمات روسية منذ بدء الحرب.

وذكر مكتب المدعي العام الأوكراني، في بيان، أن 869 مؤسسة تعليمية تضررت جراء قصف الجيش الروسي، منها 83 دمرت بالكامل.

وأشار البيان إلى أن الهجمات الروسية قتلت 161 طفلا وجرحت 264 آخرين منذ بداية الحرب نهاية فبراير الماضي.

لإنهاء غزوها، تطلب روسيا من أوكرانيا التخلي عن أي خطط للانضمام إلى الكيانات العسكرية، بما في ذلك الناتو، والحفاظ على الحياد الكامل، الذي تعتبره كييف “تدخلاً في سيادتها”.