وفي ختام المسابقة، عندما هبطت ثلاثة أندية إلى الدرجة الأولى، اعتاد مشجعو الدوري السعودي على تداول اسم الصحفي الشهير خضير البراق، المتخصص في التغطية التلفزيونية لهذه الدرجة. أكثر من عقدين.

وكشف البراق في تصريح لـ “العربية نت” عن مشاعره إزاء كثرة نقل اسمه خلال هذه الفترة. كانت دعوته من علامات الهبوط، وقال بلهجته العامية لصديق لي: “يا أخي، يضيق صدري إذا رأيت صورة خضير”، وهو تعبير مجازي عن خوفه من هبوط ناديه. .

وكشف البراق عن معنى ذلك، معتبرا أن هذا التفاعل بين جماهير كرة القدم هو نتيجة سنوات من العمل الجاد والدؤوب.

وأضاف: “ربما لأنني الوحيد الذي استمر لأكثر من 25 عامًا بجهد مستمر دون انقطاع لتغطية دوري الدرجة الأولى السعودي بأسمائه المختلفة، ودون البحث عن شهرة الدوري الإنجليزي الممتاز أو المالية. التعويض عن عوائد عقود العمل “.

يعتقد الصحفي السعودي المخضرم أن مكاسب الشخص الذي يحب عمله ولا يبحث عن شهرة سريعة لها فوائد إيجابية كثيرة. وبحسب ما ذكره فإن حب الناس وتقدير كل من يعمل بدرجة غير ممتازة من الأرباح المهمة، وقال إنه عاشق وداعم لهذه الدرجة من مسابقات كرة القدم.

من هو البراق؟

بدأت مسيرة البراق مع جريدة “رسالة الجامعة” كمراسل في فرع الجامعة في القصيم قبل 33 عامًا، وفي عام 2002 انتقل كمراسل لقناة الرياضية عند افتتاحها، وما زال مستمراً حتى الآن. .

كان البراق حارس مرمى لامع في فرق حي “الهواري”، وتدرب لفترة وجيزة في نادي الشباب، ومثل فريق كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك سعود فرع القصيم، ل أربع سنوات.

وعندما انضم إلى التلفزيون احتاجت القناة الأولى إلى مراسل كوجه جديد في القصيم، واصفًا نقطة التحول هذه بقوله: “كان حظي”.