قال رئيس دائرة تداول الشرق الأوسط في ساكسو بنك، ياسر الرواشدة، إن الدولار يتجه نحو القوة خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع الزيادة المتوقعة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، بينما هناك حديث كثير عن زيادة بمقدار 50 نقطة أساس، مع زيادة أكبر عندما تستمر. ارتفاع التضخم.

وأضاف الرواشدة، في حديث مع العربية، اليوم الثلاثاء، أن الدولار يرتفع أيضا بالتزامن مع مؤشر الدولار، وهو ما يعطي مؤشرا على ارتفاع مؤشر الدولار، بسبب سياسة البنك المركزي. تختلف اليابان عن سياسة الاحتياطي الفيدرالي، لأن بنك اليابان المركزي لا يتدخل إلا بالكلمات في الوقت الحالي للحد من التقلبات. حاد بالين.

وأوضح أنه بالمثل، فإن اليورو يضعف أمام الدولار بسبب سياسة المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والخوف من المفاجأة في الانتخابات الفرنسية، فيما تشير التوقعات إلى فوز إيمانويل ماكرون، كما يستفيد الدولار. من الخوف من تطورات الحرب الأوكرانية ودخولها مرحلة جديدة.

قال رئيس قسم التداول في الشرق الأوسط في ساكسو بنك، إن بنك إنجلترا سيواصل سياسته برفع أسعار الفائدة، في ظل تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على أوروبا وبريطانيا نتيجة اعتمادهما على الغاز و. الطاقة من روسيا، ومن المتوقع أن يقوم البنك المركزي البريطاني برفع أسعار الفائدة خلال شهري مايو أو يونيو. 2022.

وأضاف أن البنوك المركزية مستمرة في رفع أسعار الفائدة، مع أهمية تدخلها بشكل سريع مع استمرار التضخم في الارتفاع.

وقال الرواشدة إن البنك المركزي الياباني يركز على رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وقد يرفعها بمقدار 35 نقطة أساس وهو أمر غير متوقع، لأنه يعتقد أن معدل التضخم ليس قويا ويحدث نتيجة الطاقة والغذاء، وعندما يتم حذفهما سينخفض ​​معدل التضخم.

وتوقع ياسر الرواشدة استمرار ضعف الين الياباني خلال الفترة الحالية خاصة مع ارتفاع أسعار الطاقة لأن اليابان مستورد للطاقة.

ارتفع مؤشر الدولار فوق 101 للمرة الأولى منذ مارس 2020.

وسجل الدولار أعلى مستوى في 20 عاما مقابل الين وأعلى مستوى في عامين لليورو مدعوما بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية والتوقعات الجيدة للبيانات الاقتصادية.

يشار إلى أن العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات يبلغ حاليا 2.84٪، وهو قريب من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات.