أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، الثلاثاء، طرد 30 دبلوماسيًا روسيًا، بعد سلسلة قرارات مماثلة اتخذتها عدة حكومات غربية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، الثلاثاء، إن إيطاليا طردت 30 دبلوماسيًا روسيًا بسبب مخاوف أمنية، وفقًا لتصريحات أرسلها متحدث.

وأعلن وزير الخارجية الدنماركي، الثلاثاء، طرد 15 دبلوماسيا روسيا من البلاد.

يأتي ذلك بعد إعلان برلين أن 40 دبلوماسيًا روسيًا غير مرغوب فيهم، بينما تعتزم باريس طرد أكثر من 30 دبلوماسيًا روسيًا من فرنسا.

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن روسيا سيكون لديها رد مناسب على طرد 30 من دبلوماسييها من إيطاليا.

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن بلاده سترد بحزم على طرد الدبلوماسيين الروس من بعض الدول الأوروبية.

واعتبر ميدفيديف، بحسب قناة روسيا اليوم، طرد الدبلوماسيين “حملة لمواصلة الضغط على روسيا”، مشيرا إلى أن الرد الروسي سيكون مدمرا للعلاقات الثنائية مع تلك الدول.