أخذت حقنة عضلية خاطئة. يرجى تقديم النصيحة. كما أريد أن أعرف متى تظهر أعراضه على الجسم بما أن بعض الأشخاص يقعون في هذه المشكلة ثم يقلقون بشأنها لأنهم يتوقعون الأعراض السلبية التي ستنجم عنها، لذلك سنجيب على هذا السؤال بشرح لأضرار الحقن الخاطئ.
لقد أخذت حقنة عضلية خاطئة. الرجاء المساعدة
الهدف من الحقن العضلي هو توصيل الدواء للعضلة المطلوبة في الجسم، وتتكون الأنسجة العضلية من ألياف ومادة سائلة تسمى (السيتوبلازم) محاطة بغطاء يسمى (ساركوليما)، تعمل هذه الأنسجة على امتصاص الدواء و توصيله إلى الدم والذي بدوره يوصله إلى مكان الالتهاب حتى يعمل على تهدئة الألم أو مساعدته على الشفاء.
في حال تناول المريض حقنة خاطئة لأي سبب من الأسباب، يجب القيام بما يلي
- قم بالإسعافات الأولية إذا ظهر تورم على الجلد في موقع الحقن عن طريق وضع بعض الكمادات من الماء الدافئ وليس البارد على منطقة الحقن لتنشيط الدورة الدموية.
- تحريك مكان الحقن بالتدليك أو المشي.
- عمل كمادات من الخل لعلاج التورم وتقليل لون الكدمة الناتجة عن الحقن.
يجب عليك أيضًا التوجه للطبيب فورًا في الحالات التالية
- إذا كان الخطأ في المحقنة هو تناول دواء خاطئ، فيجب تناول عبوة الدواء حتى يتمكن الطبيب من معرفة المادة التي تم حقنها لك وتقديم المساعدة اللازمة عند الحاجة.
- في حالة حدوث انتفاخ شديد في مكان الحقن احمرار وألم.
- في حالة حدوث نزيف لا يتوقف بالرغم من وضع ضمادة تمنع تدفق الدم.
- إذا لاحظت زيادة في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالخدر في موقع الحقن.
مساوئ التعرض للحقن الخاطئ
عند الرد على الحقن العضلي الخاطئ برجاء النصح وضرورة توضيح الأضرار التي قد تنجم عن ذلك وهي
- قد يتسبب في عدم استفادة الجسم من الدواء، حيث يمتص 50٪ فقط من الدواء.
- يؤثر على نمو العضلات لأنه تم الاحتفاظ بكمية من الدواء.
- إصابة بطيئة في عمل الدورة الدموية مما يؤدي إلى التعرض لمشاكل القلب والشرايين.
- حدوث تشوهات جلدية في موقع الحقن، أو ظهور خراج نتيجة إمساك الدواء تحت الجلد.
- قد يؤدي أخذ المحقنة بشكل غير صحيح إلى ضغط الدواء في الموقع الذي تم حقنها فيه، مما يسبب الشلل.
- في حالة انحشار الدواء الذي تم حقنه في العضلة يقوم الطبيب بإزالة ذلك المكان مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
- تورم في الأنسجة الداخلية يسبب الألم.
أسباب الحقن الخاطئ
رداً على الرد على أخذي حقنة عضلية خاطئة، أرجو أن تنصحوا، سوف نقدم الأسباب التي أدت إلى حقنة خاطئة، وهي
- تلوث المحقنة أثناء الحقن، مما يؤدي إلى انتقال عدوى بكتيرية إلى الأنسجة العضلية، مسببة التهابات في الجلد، وتورم، أو في بعض الحالات الخطيرة تسمم الجسم.
- أن يخترق سن الحقن الوريد من الأوردة مما يؤدي إلى نزيف داخلي للمريض أو تلف الأعصاب مما يؤدي بدوره إلى شلل رخو.
- حدوث تسرب للدواء تحت سطح الجلد لا يستجيب جسم المريض للعلاج.
- قلة اهتمام الممرضة بالدواء الذي تعطيه للمريض.
نصائح لتجنب الحقن الخاطئ
لإكمال العرض التقديمي الذي أخذت حقنة عضلية خاطئة، يرجى تقديم المشورة، وسوف نشرح بعض النصائح لتجنب الوقوع في هذه المشكلة
- في حالة تناول المريض لأدوية أخرى من أجل السيولة، عليه إبلاغ الطبيب بذلك.
- استخدم الماء البارد أو أكياس الثلج قبل الحقن لتخدير الجلد.
- أخذ نفس عميق عند أخذ الحقن ومحاولة إرخاء العضلات لأن الشد في العضلة قد يسبب مشكلة أثناء أخذ الحقن.
- في حالة إعطاء الحقنة في أعلى الفخذ، فمن الأفضل الوقوف بحيث يتم حمل الوزن الزائد على الساق وتكون العضلات أكثر استرخاء، وبالتالي تجنب المشاكل.
- أن يتم إدخال الإبرة في الموضع الصحيح وهو أن تكون بزاوية 90 درجة إذا كانت الإبرة قصيرة و 45 درجة إذا كانت الإبرة المستخدمة طويلة.
- استخدم إبرة رفيعة ومتناسبة مع كثافة الدواء.
- إذا كان المريض يأخذ الحقن العضلي بشكل مستمر، فمن الأفضل تغيير مكان الحقن كل مرة حتى لا يسبب كدمات أو تورم في الجلد.
- يمكن أن يساعد المشي والتحرك بعد الحقن في منع التورم أو الكتل.
- تأكد من أن الممرضة على دراية كافية بإدارة الحقن العضلي.
قد يظن البعض أن الحقن العضلي من الأمور السهلة التي يمكن لأي شخص القيام بها، ولكن من خلال مقالتنا يتضح لنا أن الممرضة يجب أن تكون على دراية تامة بموقع الحقن المناسب والطريقة المثالية لذلك، كما أوضحنا الحاجة التوجه للطبيب في حال ظهور أي أعراض مؤلمة بعد الحقن.