ارتفع عدد قتلى تسرب غاز سام من ناقلة نفط في إحدى مدن العقبة الأردنية إلى 13، بحسب المتحدث باسم الحكومة الأردنية فيصل شبول.

وأشار الشبول إلى أن 130 شخصا ما زالوا يخضعون للعلاج في المستشفيات، إضافة إلى حالتين حرجتين.

من جهته، قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الثلاثاء، إن “الوضع في العقبة تحت السيطرة”.

وأضاف الخصاونة: “رغم أن الوضع تحت السيطرة، قررنا الإبقاء على مسافة معزولة أربعة كيلومترات في مكان الحادث لساعات إضافية”، مبيناً أن “تقديرات الخبراء تشير إلى عدم وجود خطر نقل الغاز. إلى المناطق السكنية “.

وأشار إلى تشكيل فريق تحقيق من كافة الجهات المختصة “لمعرفة ما حدث بالضبط في هذا الحادث المؤسف، ولضمان توفير أقصى درجات السلامة العامة لأبنائنا العاملين في الموانئ وتكريس إجراءات السلامة. في التعامل مع مواد خطرة “.

من جهته اكد وزير الداخلية مازن الفاريا ان “العمل استؤنف في جميع موانئ العقبة اعتبارا من صباح اليوم الثلاثاء باستثناء الرصيف رقم 4 لإفساح المجال لضمان سلامته بشكل نهائي”.

اقرأ أيضا:

من جهته اكد مفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نضال المجالي ان “تأثير الغاز المتسرب قد انحسر”.

وقال لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان “سرعة الرياح في موقع الحادث والتي بلغت نحو 1.9 متر في الثانية واتجاهه الشمالي ساهمت في منع أي تمدد للمواد”.

وأكد أنه “لا يوجد اتجاه لأي غازات أو روائح أو أضرار تلحق بالمدينة من موقع الحادث، ولا توجد تركيزات عالية تؤثر على الصحة في موقع الحادث”.

إلا أن المدير العام للصوامع عماد الطراونة أكد أن “العمل سيعلق يومي الاثنين والثلاثاء وسيتم إجراء الفحوصات لكامل كمية الحبوب المخزنة في صوامع العقبة للتأكيد”.

وطمأن على سلامة الحبوب من حادثة العقبة، موضحا أن “الصوامع اسمنتية وهي مغلقة بإحكام”، مشيرا إلى أنه “على الرغم من ذلك تم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، وتوقفت جميع عمليات التفريغ والتشويه. املأ الطواحين “.

وصرح مدير شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ خالد المعايطة في وقت سابق أن “الحادث يبعد حوالي 600 متر عن موانئ القمح”.

مدينة العقبة هي الميناء البحري الوحيد في المملكة، وتمر عبرها معظم واردات وصادرات الأردن. وهي من الموانئ الرئيسية في منطقة البحر الأحمر وموقع سياحي مهم في الدولة.