أسباب الحمى الشديدة المستمرة لدى البالغين في هذا المقال نقدم لكم محتوى شاملًا عن أهم أسباب ارتفاع درجة الحرارة المستمرة لدى البالغين وما هي أفضل الطرق لعلاجها.

أمراض الحرارة

مرض الحرارة، أو الأمراض المرتبطة بالحرارة، هي مجموعة من الاضطرابات الطبية التي تنتج عن التعرض لدرجات حرارة عالية. وهي تشمل أمراضًا طفيفة مثل تقلصات الحرارة، والإغماء الحراري، والإجهاد الحراري، بالإضافة إلى حالة أكثر فتكًا تُعرف باسم ضربة الشمس. تُعرَّف ضربة الشمس بأنها زيادة في درجة حرارة الجسم تزيد عن 40.6 درجة مئوية (105 درجة فهرنهايت) نتيجة التعرض لدرجة حرارة عالية وضعف القدرة على العمل. التنظيم الحراري. تختلف ضربة الشمس عن الحمى التي تحدث فيها زيادة فسيولوجية في درجة حرارة الجسم.
التبريد السريع للجسم هو أحد متطلبات علاج أمراض الحرارة.

ارتفاع درجة حرارة الجسم

لا يوجد شخص لم يتعرض أبدًا لمشكلة ارتفاع درجة الحرارة خاصة في مرحلة الطفولة. الأطفال أكثر عرضة لارتفاع درجة الحرارة من البالغين، وبغض النظر عن اختلاف أسباب ارتفاع درجة الحرارة في الجسم، فمن الضروري معرفة السبب ومعالجتها بسرعة ؛ لأن ارتفاع درجة الحرارة مؤشر خطير على وجود مرض بالجسم، ويجب عدم التسامح معه والتعجيل به للتخلص من ارتفاع درجة الحرارة، ويجب أن يعود الجسم إلى درجة حرارته الطبيعية البالغة 37 درجة مئوية.
ارتفاع درجة حرارة الجسم يعني أن درجة حرارة الجسم أعلى من المعدل الطبيعي 37 درجة مئوية، والشعور بالقشعريرة والتعرق والتعب والإرهاق وعدم القدرة على الحركة والتركيز، وعندما تشعر بارتفاع درجة الحرارة، وأن جسمك أصبح ساخن، يجب فحص درجة حرارتك باستخدام مقياس حرارة، ويمكنك قياس درجة حرارتك عن طريق وضع الترمومتر تحت الإبط، أو تحت اللسان، أو من خلال فتحة الشرج، وعادة عندما يلجأ الطبيب إلى قياس درجة حرارة الأطفال، فإنه يقيس درجة الحرارة من خلال فتحة الشرج، ولكن بالنسبة للبالغين، يتم قياس درجة الحرارة عادة لهم من خلال الإبط أو وضع مقياس الحرارة تحت اللسان. هناك العديد من المؤشرات التي تدل على ارتفاع درجة الحرارة في جسمك ويجب أن تأخذها بعين الاعتبار ؛ لمعرفة سبب ارتفاع درجة الحرارة.

درجة حرارة الجسم

تتراوح درجة حرارة جسم الإنسان الطبيعية من سبعة وثلاثين إلى سبعة وثلاثين ونصف ؛ حيث يقوم الدماغ بمهمة تنظيم درجة الحرارة هذه لتبقى ضمن نطاقها الطبيعي، والجزء المسؤول عن ذلك في الدماغ هو منطقة ما تحت المهاد، حيث أن درجة حرارة الجسم العالية جدًا أو المنخفضة جدًا تسبب الكثير من الضرر الذي قد يهدد حياة الإنسان .
الحرارة هي رد فعل طبيعي للجسم لمرض مختلف. كما هو الحال عند دخول فيروس أو ميكروب إلى الجسم، يبدأ جهاز المناعة في محاربته باستخدام خلايا الدم البيضاء وارتفاع درجة حرارة الجسم، وهذا الارتفاع يمنع الفيروسات من التكاثر.
يستمر الارتفاع الطبيعي في درجة حرارة الجسم لفترة قصيرة أثناء القتال ضد الجسم، ولكن في بعض الحالات قد يعاني البعض من ارتفاع مستمر في درجة الحرارة، وهنا يكمن الخطر الذي يجب مراعاته، لأنه طالما استمرت الحرارة. فالسبب مازال موجودا في الجسم ويجب القضاء عليه حتى لا يسبب الكثير من الضرر

أسباب ارتفاع درجة الحرارة ليلاً

درجة حرارة جسم الإنسان الطبيعية هي 37 درجة مئوية، زائد أو ناقص نصف درجة، وتنظمها مراكز معينة في الدماغ مسؤولة عن هرمون النوم (الميلاتونين). في الواقع، تصل درجة الحرارة إلى أدنى مستوى لها أثناء النوم وترتفع أثناء النهار ؛ لأن بعض وظائف الجسم تزداد ليلاً والبعض الآخر أقل، ولأن نسبة هرمون النوم أعلى في الدم ليلاً، تنخفض درجة حرارة الجسم تبعاً لذلك.
ارتفاع درجة الحرارة ليلاً يتعارض مع طبيعة الجسم، لذلك يعاني الشخص من ضيق وأرق وإرهاق وحمى. ارتفاع درجة الحرارة مؤشر على مقاومة الجسم ودفاعه ضد أي تغيرات غير طبيعية تحدث في الجسم، مثل الإصابات البكتيرية أو الإشعاعية أو الكيميائية، أو الحوادث الجسدية أو المرضية، سواء كانت عضوية أو نفسية. من أجل معالجة ارتفاع درجة الحرارة لا بد من معرفة الأسباب التي أدت إليه. خاصة إذا استمرت هذه الحالة لعدة أيام أو شهور وكانت مصحوبة برعشة وصداع ؛ لذلك من الضروري مراقبة الأعراض المصاحبة لإيجاد العلاج المناسب.
ارتفاع درجة الحرارة ليلاً ناتج عن
ضعف تهوية الغرفة ليلاً مما يؤدي إلى عدم تحرك الشخص لأنه يشعر بالحرارة والتعرق الشديد فترتفع درجة حرارته، ويجب الحرص على تهوية الغرفة وفتح النوافذ والباب أو وضع مروحة.
لبس الكثير أو الملابس الدافئة التي لا تصلح للنوم مثل تلك المصنوعة من النايلون أو الصوف مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم وإزعاج النائم.
الإصابة بنزلة برد أو نزلة برد تسبب الحمى، والتي غالبًا ما تزداد ليلًا عند الخلود إلى الفراش.
الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية.
حمى التيفود الناتجة عن تناول طعام أو شراب ملوث.
– تقرحات قيحية عميقة في الكبد والطحال والمرارة وعظام المخ والحبل الشوكي والفك والأسنان والجيوب الأنفية والتهابات المسالك البولية.

آثار ارتفاع درجة حرارة الجسم

إن الارتفاع الدائم في درجة حرارة الجسم وخاصة عندما تصل إلى درجات كبيرة قد يؤدي إلى تلف خلايا المخ وهذه الخلايا غير قابلة للتجديد وهذا ينطبق على الأطفال والكبار أيضًا، لذلك يجب عدم الاستهانة بالأمر واللجوء إلى الطبيب لتلقي العلاج ومعرفة سبب الارتفاع الدائم في درجة الحرارة.

أعراض الحرارة الداخلية

يتكيف جسم الإنسان باستمرار مع درجة حرارته مع الظروف البيئية المحيطة. قد تزداد درجة الحرارة الداخلية عند ممارسة الرياضة، على سبيل المثال، وتنخفض في الصباح الباكر عند الاستيقاظ من النوم وفي الليل عند النوم والراحة. قد يختلف من شخص لآخر حسب طبيعة الجسم ومعدل عمليات التمثيل الغذائي ؛ الأيض والحرقان، ولكن عندما يرتفعان تظهر بعض الأعراض المتشابهة، ومنها
الشعور بالضعف أو الدوار أو الإغماء.
عدم التركيز وفقدان القدرة على الحفظ.
حرقة في المعدة أو تقرحات في المعدة.
– صداع الراس.
التعرق المفرط والجفاف.
تقلصات الحرارة، وهي شائعة جدًا لدى الأطفال من سن 6 أشهر إلى 5 سنوات.
طفح جلدي ودمامل.
إحساس بالحرقان في العينين.
الشعور بحرقة وسخونة في اليدين والقدمين.
ضربات قلب سريعة

أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم

يصاب الناس بالحمى إذا جعلت دماغهم درجة حرارة الجسم الداخلية أعلى من المعتاد. قد يحدث هذا كرد فعل على إصابة الجسم بالجراثيم أو الفيروسات أو البكتيريا، ويمكن أن يحدث أيضًا كرد فعل لمواد يصنعها الجسم، مثل البروستاجلاندينات التي يتم إنتاجها لمحاربة الجراثيم، وكذلك لأسباب أخرى مثل يتبع
الالتهابات والأمراض المعدية، مثل الأنفلونزا، ونزلات البرد، وفيروس نقص المناعة البشرية، والملاريا، وعدد كريات الدم البيضاء المعدية، والتهاب المعدة والأمعاء، والحصبة والجدري.
التعرض الطويل الأمد لأشعة الشمس المباشرة.
الورم السرطاني، وهو نوع من أمراض الرئة ناتج عن التعرض المطول لغبار السيليكا.
فرط نشاط الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى زيادة عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، وبالتالي زيادة في درجة الحرارة.
تلف الأنسجة، مثل انحلال الدم (تتكسر خلايا الدم الحمراء لإنتاج الهيموجلوبين) والجراحة والنوبات القلبية والنزيف.
أمراض المناعة الذاتية أو المكتسبة، مثل مرض ستيل أو السالمونيلا وغيرها.
بعض العقاقير المشروعة أو غير المشروعة، بما في ذلك المضادات الحيوية والأمفيتامينات والكوكايين.
وجود تقرحات بؤرية كما في حالة تقرحات النخاع الشوكي والعظام وأحياناً المسالك البولية أو الجيوب الأنفية.
السرطانات الحميدة.
يحدث اضطراب تحت المهاد في الدماغ، وهذه المنطقة مسؤولة عن موازنة درجة الحرارة.
حالات طبية أخرى مثل التهاب الجلد والتهاب المفاصل والذئبة والجلطات الدموية واضطرابات التمثيل الغذائي والنقرس.
خاصة الحمى القرمزية عند الأطفال.