ما هي عيوب تحديد جنس الجنين وكيف هي هذه العملية يتطور الطب حاليًا ويزدهر، وبالتالي يمكّن من لا يستطيع الإنجاب إنجاب الأطفال مع إمكانية اختيار جنس الجنين أثناء التلقيح الاصطناعي أو الحقن المجهري، لذلك نعرض عليك أضرار تلك العملية من خلال

عيوب تحديد جنس الجنين

لقد أصبح أمرًا جذابًا في الوقت الحاضر لكثير من الأزواج الذهاب إلى التلقيح الاصطناعي من أجل تحديد جنس الجنين في الإناث أو الذكور من خلال التلقيح الاصطناعي أو الحقن المجهري.

غالبًا ما يُلاحظ أن لكل تدخل جراحي آثاره الجانبية، ولكن على العكس في هذه الحالة، لم تظهر حتى الآن أضرار تحديد جنس الجنين. إنها إحدى العمليات ذات معدلات نجاح دقيقة تصل إلى 99٪ وأكثر. إنه مضمون للغاية، لكن نسبة الحمل للنساء بعد إجراء الحقن المجهري تصل إلى 60٪.

كما لم تظهر أدلة علمية على مساهمة بيئة المهبل، أو تاريخ الجماع، أو نوع معين من الطعام، أو وضعية الجماع لتحديد جنس الجنين. تتم هذه العملية فقط في المختبرات ولا يترتب عليها أي ضرر للجنين لأنه تم أخذ عينتين فقط لتحديد نوعه.

هذه النسبة من الحمل ناتجة عن بعض الأسباب، منها نوع العقم الذي تعرضت له هي أو الزوج وعمرها وتاريخها الإنجابي والمرض، وإذا كان هناك ضرر فهو معنوي وغير صحي، وهو ما نذكره في الفقرات التالية

1- انتهت المفاجآت

في هذه الحالة لا يوجد شعور بالدهشة من معرفة جنس الجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل، ولا الشعور بالسعادة والإثارة بسبب المعرفة السابقة بجنس الجنين فقط. سيكون من المفاجئ للآخرين إذا لم تخبرهم.

2- إهمال الموجات فوق الصوتية

يعتقد الكثير من الناس أن فحص الجنين بالموجات فوق الصوتية يهدف فقط إلى معرفة نوعه، ولكن على العكس من ذلك، فإن هذا الفحص يهدف إلى معرفة صحة الطفل وأنه يتطور وينمو بشكل صحيح.

أسباب تحديد جنس الجنين

أما مضار تحديد جنس الجنين فلم يظهر، ولكن تم تحديد أسباب هذه التقنية، والتي نذكرها في النقاط التالية

  • مساعدة الأطباء في تحديد السلامة الجينية للطفل من خلال استبعاد الأجنة غير الصحية قبل نقلها إلى الرحم لإكمال عملية النمو، خاصة للعائلات التي لديها تاريخ مرضي وراثي.
  • التقليل من فرص تعرض المرأة لمخاطر تناول الأدوية المنشطة للتبويض مثل متلازمة تحفيز المبيض الزائدة عن الحد مما يؤدي إلى تراكم السوائل في البطن والحوض مما يؤدي إلى خطر الإصابة بجلطات الدم. وتجلط الدم.
  • التقليل من وراثة الأجنة من الأمراض الوراثية من خلال الفحص الجيني المبكر للأزواج الذين يعانون من متلازمات وراثية أو تاريخ مرضي أو عيوب وراثية، حيث لا ترث بعض الإناث بعض الأمراض مقارنة بالذكور.

كيف يتم تحديد جنس الجنين في أطفال الأنابيب

وفي سياق ما ذكرناه من أضرار تحديد جنس الجنين، سنناقش كيف تعمل هذه التقنية في التلقيح الاصطناعي، وذلك من خلال الفقرات التالية

1- التشخيص الجيني قبل الزرع

تصل نسبة نجاح هذه العملية إلى 99٪ سواء في الأجنة الذكور أو الإناث، إلا أنها باهظة الثمن، حيث تقوم المعامل بذلك ليس فقط لتحديد الجنس، ولكن للتأكد من أن الجنين لا يحتوي على أي مشاكل وراثية، وهو باتباع الخطوات التالية

  1. تؤخذ البويضات والحيوانات المنوية من الزوجين.
  2. يتم ترك خلايا كلاهما في الظروف المناسبة لعملية الإخصاب ثم الانقسام.
  3. في الفترة ما بين اليوم الثالث والخامس يتم أخذ عينة من الخلايا وفحصها لتحديد جنس الجنين. يتم ملاحظة التشوهات الجينية التي قد توجد في جينات الجنين.
  4. بعد أسبوع يتم نقل الأجنة إلى الرحم لتأكيد نتائج الفحوصات. هنا، يقوم الطبيب بإدخال منظار في المهبل لإبقاء جدرانه مفتوحة. ثم يقوم بإدخال القسطرة في عنق الرحم ومن هناك إلى الداخل. بعد ذلك، تمر الأجنة عبر هذا الأنبوب لتصل إلى الرحم. خلال هذه العملية، يتم استخدام الموجات فوق الصوتية لزيادة الدقة. .

2- فرز الحيوانات المنوية

هذه التقنية قادرة على التعرف على الذكور بنسبة 85٪ والإناث بنسبة 75٪، كما أنها أقل تكلفة مقارنة بالتقنية السابقة، ويتم تنفيذها باتباع الخطوات التالية

  1. خذ السائل المنوي والبيض.
  2. يخضع الحيوان المنوي لعملية طرد مركزي من أجل فصل الناقل، كروموسوم X، أي الأنثى، وكروموسوم Y، أي الذكر.
  3. تشكلت الطبقات بعد اكتمال عملية الطرد المركزي وأخذ الحيوانات المنوية المرغوبة.
  4. توضع الحيوانات المفصولة مع البيض لتترك في ظروف الإخصاب المناسبة.
  5. بعد تكوين الخلايا الملقحة، يتم نقل الأجنة إلى الرحم، من خلال منظار المهبل، الذي يحافظ على جدران الرحم مفتوحة ثم يتم إدخال أنبوب القسطرة الذي يتصل بالرحم من خلال الموجات فوق الصوتية.

ماذا بعد تحديد جنس الجنين بالتلقيح الصناعي

في عملية شرح اضرار تحديد جنس الجنين، بعد تلقيح البويضات بالكامل من خلال الحيوانات المنوية، يتم نقل الاجنة الى الرحم، ولكن لضمان الحمل يجب الانتظار فترة حتى يتم زرع الاجنة فيها بطانة الرحم.

كما يوصي الأطباء بإجراء اختبار الحمل المنزلي بعد أسبوع إلى أسبوعين من العملية، بناءً على مرحلة نقل الخلايا الملقحة، والتي نوضحها في الفقرات التالية

1- نقل الأجنة في اليوم الثالث

إذا تم نقل الأجنة في ذلك اليوم بعد الإخصاب، فإنها تكون في حالة الكيسة الأريمية التي تستمر في النمو في الرحم لمدة يومين، أي الرابع والخامس، ثم يتم زرعها في بطانة الرحم لتكتمل في اليوم السابع . الأهم من ذلك، في اليوم الحادي عشر، يمكن للمرأة أن تخضع لفحص الحمل المنزلي أو اختبارات الدم.

2- نقل الأجنة في اليوم الخامس

بعد يومين من نقل الأجنة إلى الرحم، يتم زرع الكيسة الأريمية في الرحم ويتم الزرع بالكامل في اليوم الخامس. في اليوم التالي تفرز خلايا المشيمة هرمون الحمل لمدة يومين ولكن بكثافة أكبر مما يعني إمكانية إجراء اختبارات الحمل في اليوم التاسع.

قد تشعر بعض النساء بعد التعرض لعملية أطفال الأنابيب، وهي أعراض طبيعية ولا داعي للقلق، ومنها ما يلي

  • الإحساس بوخز أو تشنجات أو ألم حاد نتيجة توسع بصيلات المبيض.
  • يكون النزيف خلال هذه الفترة شائعاً، وغالباً ما يكون دم خفيف بلون فاتح نتيجة انغراس الجنين في بطانة الرحم أو أثناء عملية نقله إلى الرحم.

نصائح بعد تحديد جنس الجنين في أطفال الأنابيب

بعد عملية نقل الجنين وانتظار فترة تأكيد الحمل، يجب أن تحصل المرأة على راحة كاملة وتجنب القيام بأي عمل شاق، كما يجب عليها الابتعاد عن الجاكوزي أو أحواض المياه الساخنة.

لكن من الممكن القيام بالأعمال المنزلية المعتادة غير المرهقة، ويجب عليك الامتناع عن العلاقة الحميمة لمدة أسبوع تقريبًا.

كيف يتم تحديد جنس الجنين عن طريق الحقن المجهري

لمواصلة الحديث عن مضار تحديد جنس الجنين نبيّن أن تقنية تحديد جنس الجنين تتم خلال مراحل عملية الحقن المجهري والتي نذكرها في الخطوات التالية

  1. ينشط ويحفز عملية التبويض عند النساء ابتداء من اليوم الثاني من الدورة الشهرية عن طريق الأدوية المنشطة.
  2. في اليوم الذي تم تحديده سابقًا، يتم حقن المرأة بإبرة تُعرف بإبرة تفجير البويضة، ثم يتم سحب البويضات من المبيض، في مستشفى تحت التخدير.
  3. يتم أخذ عينة من السائل المنوي للرجل ليتم غسلها بعناية من البروتينات والسوائل المحيطة بالحيوان المنوي واختيار أفضل الأنواع التي تتميز بصحة جيدة وحركة مناسبة لتخصيب حيوان واحد بسيتوبلازم بويضة واحدة.
  4. بعد أن يتم تخصيب البويضات بواسطة الحيوان، تترك في الحاضنة لعدة أيام حتى تنقسم إلى خلايا عديدة، وبعد أن تصل إلى مرحلة الجنين يتم سحب خلية واحدة لفحص الكروموسومات لمعرفة نوع الجنين بواسطة عامل وراثي.
  5. يتم إرجاع النوع المرغوب من الجنين إلى رحم الأم.

لم تظهر بعد مضار تحديد جنس الجنين، ولكن الأهم أن عملية التحديد لا تتم من خلال الغذاء أو شروط معينة للزوجين، ولكن فقط من خلال التلقيح الاصطناعي أو الحقن المجهري في عمليات تستغرق أيامًا. .