اضطرابات الجهاز الهضمي عند الأطفال يعاني بعض الأطفال من اضطرابات في الجهاز الهضمي لأسباب عديدة. سنتعرف عليهم بالتفصيل في هذه المقالة. اضطرابات الجهاز الهضمي عند الأطفال.

اضطرابات الجهاز الهضمي عند الأطفال

اضطرابات الجهاز الهضمي عند الرضع شائعة، وفي أغلب الأحيان يكون ذلك طبيعيًا ويختفي تدريجياً مع تقدم عمر الرضيع، لكن بعض الأمهات يقلقن ويسرعن إلى الطبيب فورًا، خاصة إذا لم يكن لديهن هذه التجربة من قبل. في هذا المقال، تشرح لك “Supermama” أكثر أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعًا عند الأطفال، ومتى يجب استشارة الطبيب.

الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي عند الطفل

تجمع الغاز
هذه الحالة شائعة لدى الجميع ولا تقتصر على الأطفال فقط. يحدث هذا بعد الأكل، خاصة بعد تناول أطعمة ومشروبات معينة مثل الكرنب والمشروبات الغازية. كما يحدث عند الأكل والشرب بسرعة ومضغ العلكة مما يسبب ابتلاع الهواء.
يؤدي تراكم الغازات في البطن إلى الانتفاخ والألم، وإذا كان طفلك يتأثر بهذا الأمر باستمرار، فعليك استشارة أخصائي.
ارتداد حمض المعدة
قد يحدث تراكم السوائل في الحلق أو الطعام بشكل متكرر، وهذا قد يعني أن طفلك يعاني من ارتجاع الحمض، وتزداد هذه الحالة سوءًا عندما يتناول طفلك أطعمة ومشروبات معينة قبل النوم، ولذلك يجب عرضه على الطبيب المختص الذي سيحدده. علاجه، وقد يكون بتحديد وجباته أو وصف بعض الأدوية.
البكتيريا والفيروسات
عند تناول الأطعمة التي لم يتم غسلها أو طهيها بالكامل، قد تصل البكتيريا والفيروسات إلى الجهاز الهضمي لطفلك، وهذا يسبب له بعض الأعراض، بما في ذلك آلام البطن وارتفاع درجة الحرارة والإسهال والقيء.
وبالطبع، فإن اتصال الأطفال ببعضهم البعض ينقل إليهم هذه الأمراض. للتغلب على هذه المشكلة يجب الحرص على غسل الخضار والفواكه جيداً، وغسل اليدين قبل الأكل وبعد الأكل، وعدم مشاركة نفس الطبق مع أي شخص.
إسهال
إذا كان الطفل يتغوط أكثر من ثلاث مرات في اليوم، فقد يعني ذلك أنه مصاب بالإسهال، وقد تكون أسباب ذلك بسبب عدوى بكتيرية، أو فيروسات، أو حساسية من بعض الأطعمة، أو بسبب تناول دواء. لذلك لابد من عرضه على الطبيب خاصة إذا أصيب الطفل بالجفاف، وهو الأمر الذي يمكنك معرفته عندما يبلل حفاضاته بشكل أقل، أو يتبول بشكل أقل، أو يجف فمه.
إمساك
أسبابه عدم تناول كمية كبيرة من الألياف والسوائل وتناول بعض الأدوية الطبية. يحدث هذا عندما يرفض الطفل التبرز بسبب ألم في فتحة الشرج مع ألم شديد في البطن، وإذا استمر لأكثر من أسبوع مع ظهور أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة، فعليه إظهار ذلك للأخصائي.
القيء
تعد الإصابة بالفيروسات والبكتيريا من أسباب القيء، وإذا تكرر حدوث ذلك، يجب إبلاغ الطفل للطبيب، خاصة إذا كان ذلك يعني أيضًا ارتفاع درجة الحرارة أو الجفاف.
مشاكل أخرى
عصبية الطعام وهي حالة لا يستطيع فيها الجهاز الهضمي للطفل تحمل الطعام، حيث يعاني من نوبة من القيء الشديد والإسهال بعد كل وجبة أو جلسة تغذية. تنشأ هذه المشكلة بسبب عدوى تصيب دم الطفل، أو بسبب الولادة المبكرة، أو وجود تشوه خلقي في المعدة أو الأمعاء.
المغص مشكلة شائعة جدًا لدى البالغين والأطفال على حدٍ سواء، حيث ستلاحظ أن طفلك يبكي بحدة، وتوتره المفرط، بسبب الألم الناتج عن المغص، ولكن بحلول الوقت الذي يصل فيه الطفل إلى شهره الثالث، ستلاحظ أن انخفضت شدة المغص تدريجيًا.

مخاطر عسر الهضم عند الاطفال

ضعف النمو عند الأطفال، وهو قلة الوزن والطول.
تراجع في قدراتهم العقلية والمعرفية.
انخفاض حاد في بعض الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم لبنائه بشكل صحيح.
علاج عسر الهضم عند الاطفال
علاج بعض أسباب العدوى مثل علاج الأميبا والديدان.
تجنب إعطائهم الأطعمة المعلبة والمحفوظة، مثل رقائق البطاطس.
تجنب إعطائهم الأطعمة التي تسبب الحساسية، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بعسر الهضم.
تأكد من إطعامهم أطعمة غنية بالألياف.
إعطائهم عصير الخيار وشراب الكمون والتي تفيد في التخلص من اضطرابات الجهاز الهضمي وخاصة عسر الهضم.

نصائح للحد من مشكلة الغازات والانتفاخ

تأكدي من إرضاع طفلك في منتصف ونهاية كل رضعة.
اتبعي نظامًا غذائيًا متوازنًا وصحيًا، إذا كنت مرضعة.
ابتعد عن الأطعمة التي تسبب الغازات لطفلك، مع البدء في تقديم الأطعمة لطفلك.

علاج اضطرابات الجهاز الهضمي عند الأطفال

وقال الدكتور هشام أحمد محمد “إن علاج اضطرابات الجهاز الهضمي عند الأطفال يكون من خلال” اتباع نظام غذائي صحي، مع ضرورة ممارسة الأم لعملية إطعام الرضيع في منتصف ونهاية كل رضعة، و يجب الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد الغازات، مع البدء في إدخال الأطعمة لطفلك، والعمل على تمارين إفراز الغاز للرضيع.
وأضاف أن أعراض الاضطرابات هي الغازات والانتفاخات التي تأتي من خلال الأطعمة التي يتم تناولها وتتمثل في الأطعمة والمشروبات الحمضية والارتجاع والقيء، وهو ما يرجع إلى قلة نمو الصمام بين المريء والمعدة ويؤثر على جزء كبير من الرضع ويتحسن تدريجياً من سن 4 أشهر إلى سنة.
وأشار إلى أن أسباب الإسهال عند الرضع تشمل الالتهابات المعوية البكتيرية والفيروسية، مثل حساسية الروتا والحليب والقمح وبعض أنواع الحساسية الغذائية الأخرى وعدم تحمل اللاكتوز أو أنواع أخرى من الأطعمة.