أعراض الحمى عند البالغين في هذا الموضوع سنتعرف على أهم أعراض الحمى عند البالغين وما هي أفضل طرق علاج الحمى عند الكبار وكيفية الوقاية منها.

رفع درجة حرارة الجسم

تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية بين 36 و 38 درجة مئوية. عند معظم الناس، تكون درجة حرارة الجسم المقاسة في الصباح أقل بمقدار نصف درجة مئوية عن درجة حرارة الجسم المقاسة في ساعات المساء. يتم تحديد درجة حرارة الجسم باستخدام منظم حرارة موجود في الدماغ، والمواد الكيميائية المنبعثة من خلايا الدم البيضاء عند حدوث الالتهاب. تتغير درجة الحرارة التي يحددها منظم الحرارة.
الآلية الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم هي زيادة عمل العضلات، وفي الشكل الحاد من الحمى تظهر قشعريرة حقيقية. ارتفاع طفيف في درجة الحرارة لا يضر، ويدعي بعض الباحثين أنه يتضمن آلية دفاعية للجسم من العدوى. بالإضافة إلى أن ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ، أو ارتفاع أقل حدة، لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو أمراض الرئة قد يؤدي إلى ضرر، حيث أنه يزيد من معدل التمثيل الغذائي في الجسم. يوصى بخفض درجة حرارة الجسم عندما تسبب الألم أو الضرر.

أسباب الحمى

الالتهابات الفيروسية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، والالتهابات البكتيرية، مثل عدوى المسالك البولية أو الالتهاب الرئوي، وحمى التيفود وحمى المستنقعات.
الأسباب الرئيسية للحمى
يصاب المريض بالحمى نتيجة إرسال المخ لأوامر ما تحت المهاد لحثه على رفع درجة حرارة الجسم لعدة أسباب وعوامل، ويمكن أن نذكر بعضها على النحو التالي
العدوى، مثل الأنفلونزا أو الزكام أو الالتهاب الرئوي.
الحصول على بعض أنواع التطعيمات ؛ مثل لقاح الدفتيريا ولقاح الكزاز وخاصة عند الأطفال.
اندفاع الأسنان عند الرضع.
الإصابة ببعض الأمراض الالتهابية مثل ؛ التهاب المفاصل الروماتويدي أو مرض كرون.
تكوين جلطات دموية.
حروق الشمس الشديدة.
تسمم غذائي.
تناول أنواع معينة من الأدوية، مثل ؛ مضادات حيوية.
تجفيف
السُحار السيليسيّ هو مرض رئوي ناتج عن التعرّض لفترات طويلة لغبار السيليكا.
تناول أدوية الأمفيتامين.

طرق علاج الحمى عند البالغين

تناول الأدوية الخافضة للحرارة تحت استشارة طبية. تساهم هذه الأدوية، بحسب تأثيرها وقوة المادة الطبية الموجودة فيها، في خفض درجة حرارة الجسم لتصل إلى المستويات الطبيعية.
استخدام كمادات الماء الفاتر لتقليل درجة الحرارة، بحيث يتم وضعها على الجبهة، وترطيب الجسم بالماء، كما يغسل الشعر. يصبح سطح الجلد جافًا، ولكن عند إبقائه رطبًا فهذا يساعد على تقليل درجة الحرارة، ويمكنك الاستحمام تحت الدش أو في حوض الاستحمام، حيث يضمن ذلك وصول الماء إلى جميع أجزاء الجسم وخاصة الرأس. منطقة.
– الإفراط في تناول السوائل والمشروبات الدافئة لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم أثناء رفع درجة حرارة الجسم، وعندما يفقد المريض القدرة على شرب السوائل يمكنه اللجوء إلى مص مكعب ثلج.
تناول حساء الدجاج، حيث يساعد على زيادة الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للاستمرار في المقاومة والقضاء على سبب المرض، وهذا يؤدي إلى خفض درجة حرارة الجسم.
التقليل من الملابس التي تغطي المصاب أو الأغطية التي توضع فوقه، حيث يؤدي زيادتها إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية.
احصل على حصة جيدة من الخضار والفواكه في شكلها الصلب أو اشرب عصيرها لتزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن.
تناول بعض أنواع الأعشاب مثل شاي الزيزفون الذي يساعد على التعرق ومن ثم زيادة انخفاض درجة الحرارة، أو شرب الشاي العشبي الذي يحتوي على البابونج والزعتر، حيث تعتبر من الأعشاب التي تحارب الفيروسات والجراثيم المسببة للأمراض.
– الحفاظ على جو الغرفة معتدلاً، بعيدًا عن الارتفاع والبرودة، فهذا يساعد المريض على خفض درجة حرارته بشكل أسرع، والابتعاد عن أماكن التيارات الهوائية التي قد تزيد الأمر سوءًا.
أعراض الحمى
يشعر المريض المصاب بالحمى ببعض الأعراض، مثل
ارتفاع حاد في درجة الحرارة فتزيد درجة الحرارة عن 37 درجة مئوية.
– ضيق التنفس.
الشعور بالدوار والدوار.
التعرق الغزير
اشعر بالتعب.
– صرخة الرعب.
– إلتهاب الحلق.
– فم جاف.
تحذيرات لمرضى الحمى
طبيب في جامعة الأزهر يحذر من إعطاء الأسبرين للأطفال دون سن الثانية عشر ؛ من أجل عدم الإصابة بمتلازمة راي التي تسبب تليف الكبد والدماغ وتؤدي إلى الوفاة، تناول المضادات الحيوية المناسبة، مع كمادات الماء البارد تحت الإبط وبين الفخذين لخفض درجة الحرارة، وهناك العديد من المضادات الحيوية التي لا تعمل عند درجة حرارة تزيد عن 40 درجة مئوية. .
كما ينصح أبوغزاله بعدم تناول الأدوية للحالات البسيطة إذا كانت الحمى ناتجة عن الأنفلونزا، كما ينصح بعدم العطس في وجه الشخص وعدم استخدام أواني الأكل الخاصة بالآخرين.

المواقف التي تحتاج فيها للذهاب إلى الطبيب

ينصح دكتور في جامعة الأزهر محمد أبو غزالة بإحالة هذه الحالات إلى الطبيب في أسرع وقت
الحمى المصاحبة لتصلب الرقبة.
صداع حاد.
تغيير في الحالة المعرفية.
ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 40 درجة مئوية.
استمرت الحمى لأكثر من أربعة أيام.
إذا كانوا في الأطفال أو كبار السن أو المصابين بأمراض القلب.
علاج الحمى
في معظم الحالات، تختفي الحمى من تلقاء نفسها دون أي علاج.
يجب معالجة سبب الحمى الشديدة بتناول الأدوية المضادة للالتهابات.
تناول أدوية معينة مثل الباراسيتامول أو الأسبرين أو الديبرون. عادة ما يتم تناول هذه الأدوية بدون وصفة طبية.
وضع كمادات الماء البارد على الجسم وخاصة على الجبين وتفكيك الملابس وخاصة للأطفال.
الخلود إلى الراحة التامة وعدم إجهاد الجسم حتى تختفي الحمى تمامًا.
خذ حمامًا مائيًا باردًا أو فاترًا لتقليل درجة حرارة الجسم المرتفعة.
تناول بعض الأعشاب الطبية الطبيعية على هيئة نقع مثل النعناع والزنجبيل والليمون والعسل.
شرب الكثير من الماء والسوائل المفيدة بشكل عام، وتجنب تناول الأطعمة الدهنية والحارة لأنها تزيد من الشعور بالعطش.