أعراض فرط النيكوتين في الجسم وما هي أفضل الطرق للتخلص من النيكوتين في الجسم بسهولة وبطرق طبيعية.

تسمم النيكوتين

تسمم النيكوتين هو مصطلح يصف أعراض آثار التسمم بالنيكوتين، سواء عن طريق الابتلاع أو الاستنشاق أو ملامسة الجلد. يمكن أن يكون التسمم بالنيكوتين قاتلاً، على الرغم من أن التعرض لجرعة زائدة خطيرة أو مميتة أمر نادر الحدوث. على مر السنين، كانت معظم حالات التسمم بالنيكوتين نتيجة لاستخدام النيكوتين كمبيد حشري. تظهر حالات التسمم الحديثة عادةً في شكل داء التبغ الأخضر، أو من الابتلاع العرضي للتبغ أو منتجات التبغ أو استهلاك نباتات تحتوي على النيكوتين.

أعراض النيكوتين الزائد في الجسم

تميل أعراض النيكوتين الزائد أو التسمم بالنيكوتين إلى الحدوث على مرحلتين، المرحلة الأولى تكون خلال الـ 15 إلى 60 دقيقة الأولى من التعرض للنيكوتين، وترتبط هذه الأعراض بالتأثيرات المنشطة للنيكوتين وتشمل إفراط اللعاب في الفم والشعور مرض، آلام في المعدة، قيء، فقدان الشهية، جفاف الحلق، تهيج العين، صداع، دوار، رعشة، قلق، تململ، ارتباك، تعرق، سعال، تنفس سريع، زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
بعد هذه المرحلة يبدأ الجسم المرحلة الثانية من الأعراض، حيث تظهر الآثار الاكتئابية للنيكوتين في غضون ساعات قليلة، وبعض التعرض الزائد للنيكوتين، وتشمل الأعراض انخفاض ضغط الدم، وبطء معدل ضربات القلب، والإسهال، والتعب، والضعف العام، والشحوب. الجلد، وفي الحالات القصوى تشمل الأعراض النوبات والغيبوبة وصعوبات التنفس أو توقف التنفس. يمكن لجرعة زائدة من النيكوتين أن تكون خطيرة أو قاتلة، ولكنها نادرة الحدوث.
يؤثر النيكوتين على الجسم بعدة طرق، ويعتبر النيكوتين مسكنًا ومنشطًا في نفس الوقت، ويؤثر على القلب والهرمونات والجهاز الهضمي. مثل القلق والرغبة الشديدة في العزلة والاكتئاب وصعوبة التركيز والتهيج العصبي.
يكون النيكوتين أكثر ضررًا عند تناوله بكميات أكبر من تلك الموصى بها مما يؤدي إلى التسمم بالنيكوتين، وعند استهلاكه في السجائر أو المنتجات الأخرى التي تحتوي على مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية الضارة بالصحة بما في ذلك السيجار.

تأثير النيكوتين على الجسم

للنيكوتين تأثير مخدر ومنشط على الجسم، فعند دخول النيكوتين إلى الجسم فإنه يحفز الغدد الكظرية مما يتسبب في إنتاج الأدرينالين وبالتالي زيادة معدل ضربات القلب وسرعة التنفس وارتفاع ضغط الدم أيضًا!
يؤثر النيكوتين أيضًا على البنكرياس، حيث يثبط قدرة البنكرياس على إنتاج الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع طفيف في نسبة السكر في الدم.
– يتسبب النيكوتين أيضًا في إفراز الدوبامين في مناطق المتعة ونشاط الدماغ، مما يسبب الشعور بالسعادة – ويقلل من إحساس الجسم بالألم، وهو تأثير مشابه لتأثير العقاقير الضارة المعروفة، مثل الكوكايين والهيروين.
لكن من الجدير بالذكر أن تأثير النيكوتين على السعادة يتضاءل مع مرور الوقت وكلما اعتاد الجسم على هذه المادة الضارة، مما يدفع المدخن إلى استهلاك كميات أكبر من السجائر تدريجيًا.
هذا ما أظهرته الدراسات بخصوص تأثير النيكوتين على الجسم
يزداد معدل ضربات القلب، وتزداد حاجة عضلة القلب للأكسجين، وتزداد فرص الإصابة بالنوبات القلبية.
تقليل مستويات الأرق وزيادة الاسترخاء.
زيادة اليقظة واليقظة والنشاط وتحسين الذاكرة.
نصائح للتخلص من النيكوتين
لتخليص جسمك تمامًا من النيكوتين، يمكنك الاستفادة من الإرشادات والقواعد التالية
اشرب كمية كافية من الماء أثناء الإقلاع عن التدخين.
اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على إصلاح نفسه من الداخل وبشكل أسرع.
ممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية، وتحسين الدورة الدموية في الجسم، والتخلص من السموم الزائدة عن طريق التعرق بشكل أسرع.
استشر طبيبك للحصول على العلاج المناسب لحالتك.
انضم إلى مجموعة دعم لمساعدتك على مواصلة عملية الإقلاع عن التدخين.

معالجة أعراض النيكوتين الزائد

عادة ما يتم علاج التسمم بالنيكوتين في المستشفى، ويمكن استخدام جهاز التنفس الصناعي إذا كان المريض يعاني من صعوبة في التنفس. عادة ما يتم علاج التسمم بالنيكوتين في المستشفى، وتعتمد العلاجات المقدمة على كمية النيكوتين التي يتم تناولها والأعراض المصاحبة لها.
إذا كان الشخص يعاني من صعوبات في التنفس، فسيتم استخدام جهاز التنفس الصناعي لتوصيل الأكسجين، ويتم استخدام العلاجات الداعمة الأخرى بما في ذلك الأدوية لإدارة النوبات، وانخفاض ضغط الدم، ومعدلات القلب غير الطبيعية.
إذا ظهرت على شخص ما أعراض التسمم بالنيكوتين، فمن المهم طلب العناية الطبية الطارئة واتباع تعليمات الطاقم الطبي، ولا يجب إجبار الشخص على التقيؤ أو إعطائه أي طعام أو سوائل.