ما هو التاريخ الصحيح لأعياد المسلمين، وما هو العدد الحقيقي لها، وأهمية الأعياد للمسلمين، سنتعرف عليها في هذا المقال.

العيد الاسلامي

أعياد المسلمين في الإسلام عيدان، عيد الفطر الذي يلي شهر رمضان، وعيد الأضحى الذي يصادف العاشر من الشهر الهجري، الذي يلي وقوف الحجاج المسلمين على جبل عرفات. يبدأ كل عيد بصلاة العيد، وهي سنة معينة يكون وقتها بعد شروق الشمس. يختلف التقويم الإسلامي في كل سنة شمسية (11 يومًا مبكرًا)، لأن التقويم الغريغوري يعتمد على تسلسل دوران الأرض حول الشمس (3،651 / 4 أيام)، بينما يعتمد التقويم الهجري على الحركة المدارية للقمر (291) / يومان في الشهر) (354 يوم للسنة).

أعياد المسلمين

للمسلمين عيدان فقط يحتفل بهما العالم الإسلامي في جميع أنحاء العالم
1- عيد الفطر وهو بعد رمضان مباشرة
تبدأ احتفالات عيد الفطر بأداء صلاة العيد فجر اليوم الأول من العيد الذي يستمر ثلاثة أيام، ويسمى اليوم الأول يوم الثواب أو يوم الغفران.
2- عيد الأضحى يصادف اليوم العاشر من ذي الحجة
تبدأ احتفالات عيد الأضحى بأداء صلاة العيد فجر اليوم الأول من العيد الذي يستمر أربعة أيام.
وبعد أداء الصلاة انتشر المسلمون ليذبحوا تضحياتهم، تنفيذاً لقول “إني أهدتكم الكوثر فادعوا بربكم وضحوا”.
وهذه التضحية تقدم تكريما لسيدنا إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم الذي كاد أن يذبح ابنه إسماعيل عليه السلام استجابة لطلب الله تعالى.

أعياد المسلمين طاعة وفرح وقرابة

تتجلى جميع أشكال العبادة والسعادة في شعيرة إسلامية لها دفء خاص في قلوب جميع المسلمين، وهو الاحتفال بالأعياد. ويحتفل المسلمون بأعيادهم كما نص عليها دينهم، ليس من خلال الأعياد الصاخبة التي ترتكب فيها المعاصي وتضيع القيم والأخلاق كما يفعل الحمقى بينهم، بل بالصلاة والدعاء والصدقة والأضحية والقرابة، ذكرى الموتى وزيارة المرضى والتسلية مشروع يجلب البهجة والسعادة لأرواح الكبار والصغار.
في البداية يؤكد الشيخ فرحات السعيد المنجي الرئيس السابق للجنة الفتوى بالأزهر، أن ديننا الإسلامي الصحيح يتعامل مع النفس البشرية بتوازن واعتدال، ويلبي جميع احتياجاتها المشروعة، وبالتالي فهو لا تفوت فرصة لجلب الفرح والسرور لروح المسلم، ومن الوسائل التي اعتمدها الإسلام للترويح عن النفس البشرية وتخفيف الضغوط عليها الأعياد، أو بمعنى أصح العيدان الفطر وعيد الاضحى. ويتبع عيد الأضحى فريضة الحج، كما أن الحج عبادة تتطلب مجهودًا بدنيًا ونفسيًا وتضحية.
عيد الفطر المبارك هو أجر إلهي على صيامه الصادق، ولا يشعر بالحق في عبادته إلا لمن صاموا وصلوا وعبدوا الله طيلة الثلاثين يومًا الماضية. أما العبث الذين لم يلتزموا بوجوب الصيام، ولم يهتموا بأخلاقه، ولم يعيشوا في جو الصيام الحقيقي، فهؤلاء الناس لا يشعرون بفرحة العيد ولا لذة العيد. لقاء ربه.

ما هي العطل الشرعية في الإسلام ما حكم الاحتفال بغير ذلك

الفطر مناسبة ختام صيام رمضان.
الأضحى مناسبة ختام عشر ذي الحجة.
الجمعة اجازة الاسبوع ومناسبتها نهاية الاسبوع.
ولا يحتفل بأي شيء آخر فلا يحتفل بذكرى غزوة بدر أو غيرها من الفتوحات الكبرى سواء كانت هذه الانتصارات في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أم بعده.
أعياد المسلمين وحكم الاحتفال بأعياد الكفار والتهنئة بها
العيد اسم لما ياتي ويتكرر اما بعودة الاسبوع او الشهر او السنة من الاجتماع العمومي بشكل معين واغلب ما يسمى ايام الفرح والسعادة والحيوية وللأجل. ولهذا يقول بعض السلف كل يوم يمر عليك وأنت في طاعة وعباد لك العيد.
وفي ذلك يقول بعضهم في الشعر
قام عدي وانقض عيد الناس ** وانحرف عني القلب عن الملذات
عندي رفيقين مالي منهم خلف ** كفى طول الشوق وعين دموعها
هناك ثلاثة أعياد إسلامية
وليمة تتكرر كل أسبوع وهي يوم الجمعة
* يحتفلون بالعيد بعد انتهاء صيامهم
* العيد هو وقت موسم حجهم وطقوسهم
فقام الله عليهم بعد الانتهاء من صلاتهم الكتابية لمدة سبعة أيام، أن يكون السابع يوم الجمعة، ويكون عطلة لهم، ولكنه يوم عبادة يجتمعون فيه ويؤدون صلاة خاصة يكون فيها جميعهم. يجتمع أهل البلاد، وعلى ذلك يستمعون إلى الخطب والنصائح والمواعظ، ويلتقون بعضهم البعض، ويتبادلون التحية والسلام، ويزورون بعضهم البعض. أحوال إخوانهم، ومنهم من يطمئن على صحة إخوانهم، يتعرفون على أحوال المرضى والمحتاجين، ويريحون بعضهم من بعضهم البعض، وغيرها من المصالح الكبرى التي تنتج عن ذلك. الاجتماع والاجتماع.
كما يشرع لهم بعد انتهاء صيامهم وعباداتهم التي يقتربون بها من ربهم في شهر رمضان، أن يكون اليوم التالي لهم عيدًا يعبرون فيه عن الفرح والسعادة، و تبادل التهاني والتبريكات، بإتمام صيامهم، وإقامة عيد الفطر المسمى بيوم التكريم. حيث ينالون أجر المغفرة والرحمة والتحرر من النار، وليس هو يوم أسوأ من الكفر والنسيان والتسلية والغناء والنقيق والغرور. ولهذا تبدأ بصلاة العيد وفيها الوصايا والنصائح، وفيها تظهر التكبير والتمجيد، امتثالا لقوله تعالى {وليعظمه الله لما هداك. }[‏البقرة‏:‏185‏].
كان العيد السنوي الثاني مقررا عند أداء مناسك الحرم المكي، وبعد إتمام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، تشرع فيه العبادة والذكر والدعاء والعمل الصالح، و وفي نهايتها أيام الذبائح والذبائح. بذبح الأضاحي، وصلاة العيد وخطبتيهما، والاستماع إلى الخطب والتوجيهات التي تحتويها، هذه أعياد المسلمين.
وأما أعياد الكفار فهي حصرية لهم، كالنوروز، أو العيد، أو المولد، أو رأس السنة الميلادية، وما شابه ذلك من أمور أتى بها بعض المسلمين مثل المولد النبوي ونحوه، هم هي الأعياد التي تخصهم، وقد برأ الإسلام لهم وأهلها، فلا يجوز لهم الاشتراك فيها، سواء في أيام الأسبوع كالسبت لليهود والأحد للنصارى، أو أعياد السنة التي عرفوها، ويحرم على المسلم الاحتفال بها لأنها بدعة أو منسوخة. من الفواكه والحلويات ونحوها، لرضا هذه الأعياد المبتكرة واستحسانها