وقال رئيس الهيئة يحيى زكي، إن الأمور السياسية تلقي بظلالها على مشروع المنطقة الروسية، الأمر الذي أثر على تباطؤ تنفيذ عقود تشغيل المشروع بسبب الظروف الحالية.

وأضاف زكي في مقابلة مع العربية، أن المنطقة الروسية في مصر تحكمها اتفاقية إطارية لإنشاء منطقة في شرق بورسعيد، وكان هناك اتصالات خلال الأشهر الماضية لعمل منطقة أخرى في العين السخنة.

وتابع: “تم الانتهاء من تعديلات الاتفاقية الإطارية لتمكين هذا المشروع، ونحن في مرحلة مناقشة العقود التشغيلية للمنطقة الأولى التي سيتم إنشاؤها في السخنة”.

وكشف أن الظروف السياسية أثرت على تباطؤ الإجراءات وليس إلغاء التعاون، مضيفا: “نحن ننظر إلى المشروع بشكل مركّز، ونأمل أن تعود المناقشات للاتفاق على الإجراءات التنفيذية في أقرب فرصة. . “

وأشار زكي إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وقعت مذكرة تفاهم مع شركة “ميرسك إنترناشيونال” لإتاحة الفرصة لإجراء الدراسات الهندسية والمالية المتعلقة بإنتاج الهيدروجين الأخضر أو ​​الأمونيا الخضراء وفق مراحل زمنية متفق عليها.

وأضاف أن مذكرة التفاهم نصت على إعداد المشروع الأولي، وهو جزء من المرحلة الأولى التي قد تشهد دمج دراسات مختلفة بهدف توقيع اتفاقيات التزام في قمة المناخ COP 27 نوفمبر المقبل.

وأشار زكي إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تسعى إلى إنتاج الكهرباء من مختلف المشاريع التي سيتم تسويتها هناك، بسعات مستهدفة من 6-7 جيجاوات بحلول عام 2024 أو 2025 حتى نهاية المرحلة الأولى عام 2030.

وأضاف زكي: “نحن نشيطون أيضًا في المنطقة الاقتصادية بحيث يكون هناك مركز يتكون من أكثر من 5 شركات لإدراجها في منطقة واحدة مع جميع الحوافز والخدمات التي تؤهلها لإنتاج جيد من الهيدروجين الأخضر اعتبارًا من عام 2024”.