في وقت كان فيه الأمن الغذائي العالمي في الظل، حثت مجموعة السبعة جميع البلدان على عدم تقييد صادراتها الغذائية بسبب الحرب في أوكرانيا بعد اجتماع لوزراء الزراعة بالمجموعة لمناقشة الأزمة في برلين.

ودعا الوزراء كافة الدول إلى إبقاء أسواقها الغذائية والزراعية مفتوحة واتخاذ الاحتياطات اللازمة حيال فرض قيود غير مبررة على الصادرات.

قال وزير الزراعة الألماني جيم أوزديمير، الذي تتولى بلاده حاليًا رئاسة مجموعة السبع، إنه قلق للغاية بشأن التأثير المحتمل إذا تم تخفيض الصادرات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.

شهدت أسواق السلع العالمية اضطرابات واسعة النطاق منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، ووصلت أسعار الحبوب والمعادن والنفط إلى مستويات قياسية.

بينما حظرت الولايات المتحدة واردات الطاقة الروسية، بما في ذلك النفط والغاز، لتعزيز حملة الضغط على موسكو ردًا على غزو أوكرانيا، حظرت عدة دول، بما في ذلك أوكرانيا، تصدير القمح والشوفان والسكر والمواد الغذائية الأساسية الأخرى للتأكد من أنهم يستطيعون توفير الطعام للمواطنين أثناء الحرب مع روسيا.

أوقفت روسيا صادرات الحبوب إلى الاتحاد الأوروبي. كما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن أسعار المواد الغذائية سترتفع في العالم أكثر إذا تم زيادة العقوبات ضد روسيا.

حظرت وزارة التجارة المصرية تصدير الزيوت والذرة لمدة ثلاثة أشهر إثر تراجع الإمدادات بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، بعد أن كانت الحكومة قد حظرت سابقاً تصدير العدس والمعكرونة والقمح والدقيق والفاصوليا. الفترة نفسها.