الإكزيما العصبية، أسبابها وعلاجها، أكزيما عصبية مزمنة، وأنواع الأكزيما، والعلاج النهائي للأكزيما. هذا ما سنتعلم عنه في ما يلي.

محتويات الموضوع

أسباب الأكزيما العصبية وعلاجها

1- الاسباب
العامل المسبب الرئيسي للإكزيما غير معروف، وغالبًا ما ينتج عن الإكزيما أسباب مختلفة حسب نوعها، والتي غالبًا ما ترجع إلى
العامل الجيني أشارت العديد من الدراسات إلى أنها مرتبطة بعوامل وراثية، مما يؤكد زيادة فرصة الإصابة بالإكزيما مع وجود تاريخ عائلي للعدوى.
التعرض لمواد تسبب التهيج إما عن طريق اللمس أو الاستنشاق أو الأكل. وتشمل هذه المواد بعض أنواع الصابون والعطور والروائح وبعض أنواع أقمشة الملابس والمنظفات وبعض المواد التي تنتجها الحيوانات الأليفة.
تناول بعض الأطعمة التي تسبب الحساسية للمريض مثل البيض أو بعض أنواع الحبوب أو المكسرات أو القمح أو مشتقات الحليب أو منتجات الصويا.
العدوى سواء كانت عدوى فطرية أو بكتيرية أو فيروسية.
التعرض لضغط خارجي أو حرارة.
التغيرات الهرمونية في الجسم.
التعرض للتوتر أو الضغط العاطفي.
2-علاج الاكزيما
لا يوجد علاج نهائي للإكزيما حتى الآن، حيث يهدف علاج الحالة إلى استعادة الجلد المصاب ومنع نوبات الأعراض، وتشمل الإجراءات العلاجية المستخدمة لتقليل شدة الالتهاب والأعراض المصاحبة للإكزيما ما يلي
حدد سبب الإكزيما وحاول تجنبه إن أمكن.
– استخدام مراهم أو كريمات الكورتيكوستيرويد الموضعية لتخفيف الحكة والقشور، وفي الحالات الشديدة يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات عن طريق الفم.
– استخدام المضادات الحيوية في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية أو وجود أي تقرحات أو تشققات في الجلد.
استخدام مضادات الهيستامين عن طريق الفم، بما في ذلك ديفينهيدرامين.

هل الأكزيما مزمنة

إنها حالة مزمنة من الجلد الجاف الذي يسبب الحكة والاحمرار في الجلد. تصيب الإكزيما جميع الفئات العمرية وغالبًا ما تظهر عند الأطفال. له عدة أنواع ويمكن أن يصاب الشخص بأكثر من نوع في نفس الوقت. السبب الدقيق غير معروف، ولكن قد يكون مزيجًا من عوامل الأكزيما العصبية المزمنة.

أنواع الأكزيما

الأكزيما الذاتية (التهاب الجلد التأتبي الهيكلي)
هي حالة شائعة تصيب الأطفال في سن مبكرة، تبدأ من الأربعين يومًا الأولى من العمر وتستمر لعدة سنوات، وأول علامات ظهورها احمرار في الخدين، مع تكون قشور وحويصلات مائية مصحوبة الحكة، وغالبًا ما ترتبط بوجود تاريخ عائلي لأحد أنواع الحساسية مثل حساسية الصدر والعين والأنف. (حمى القش) التي تشبه اللبن المجفف في مقدمة الرأس، وتتمدد مع تقدم العمر، وتختفي عادة قبل سن المدرسة، وتشمل
أ- الأكزيما الدهنية (التهاب الجلد الدهني – التهاب الجلد المزخرف – الزهمي)
إنها حالة شائعة تؤثر غالبًا على فروة الرأس أو المناطق الدهنية من الجسم (على سبيل المثال الأنف والأذن والرموش والحواجب والصدر) ؛ مما يسبب الاحمرار والحكة وقشرة الرأس، وقد يسبب عند الرضع بقعًا قشرية على الرأس، وقد تلعب الفطريات دورًا في ذلك.
ب- أكزيما خلل التعرق (أكزيما هيدروتيك – أكزيما اليدين والقدمين – أكزيما حويصلي راحي أخمصي – أكزيما اليد الحويصلية الفقاعية الحادة – التهاب الجلد بخلل التعرق – نفطة يد – أكزيما ربة المنزل – ظهور تقرحات) وغالبًا ما تظهر على شكل فقاعات صغيرة مصحوبة بحكة. الجلد، الأماكن الأكثر شيوعًا للظهور هي أصابع اليدين والقدمين وكف اليد وباطن القدمين.
ج- الأكزيما القرصية (التهاب الجلد الدهني – التهاب الجلد الأكزيما) وهي مشكلة جلدية تؤدي إلى ظهور تقرحات على شكل أقراص متقشرة حمراء تسبب الحكة أو حرق الجلد.
د- حساسية مزمنة بسيطة.
الأكزيما الخارجية (الملامسة)
هو رد فعل الجهاز المناعي على ملامسة بعض المواد المهيجة للجلد مما يسبب احمرار وحكة في المنطقة.

علاج الاكزيما بشكل دائم

يعتمد على نوع الإكزيما، حيث لا يمكن الشفاء التام من الإكزيما في الحالات التي تكون فيها الإكزيما ناتجة عن سبب لا يمكن السيطرة عليه، مثل الجينات، حيث تهدف طرق العلاج المستخدمة فقط إلى منع نوبات الأعراض، مثل الحكة وتقليل المشاعر غير المريحة. مريح للبشرة، يمنع حدوث العدوى وانتقالها، ويعالج الجلد المصاب ويعيده.
في حين أن بعض أنواع الأكزيما الأخرى يمكن علاجها بشكل دائم، مثل الأكزيما التي تسببها الفطريات والجرب، بالإضافة إلى التهاب الجلد التماسي، وهو نوع من الأكزيما الناتجة عن ملامسة بعض المواد المهيجة، حيث يمكن علاجها عن طريق تحديد المادة المحفزة لها. هذا النوع. تجنب الإكزيما.
تعتمد طبيعة العلاج المستخدم على عمر الحالة والتاريخ الطبي للمريض وشدة الأعراض التي يعاني منها. في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لاستخدام أكثر من خيار علاجي للحصول على نتائج أفضل.