مع غروب الشمس اليوم، بدأ صعود الحجاج إلى مرقد عرفات، استعدادًا للوقوف غدًا على مستواه النقي، وأفضل يوم تشرق فيه الشمس، لأداء أكبر ركن من أركان الحج وهو الوقوف. مستواها ومن فاته عرفات فاته الحج.

وبحسب مصادر العربية، فقد تم تجهيز 9500 حافلة لنقل 800 ألف حاج، من خلال تخصيص 7 مسارات من منى إلى منطقة عرفات، وفق آلية التردد حتى صباح غد الجمعة، فيما سيتم نقل 200 ألف معتمر سيتم تصعيدهم عبر قطار المشاعر.

تصعيد الحجاج من منى الى عرفات

على صعيد متصل، شهد “عرفات”، وخاصة المناطق المتاخمة لجبل الرحمة، إطلاق مشروع تطوير وتحسين المناطق المحاذية لجبل الرحمة، ضمن مبادرة معالجة التشويه البصري في الحرم الشريف. المواقع، في محاولة للارتقاء بالخدمات والمرافق لتحسين الخدمة المقدمة لزوار المنطقة المحيطة بجبل الرحمة على مدار العام، بما يتماشى مع متطلبات العمر.

تنظيم تصعيد الحجاج بالحافلات

تنظيم تصعيد الحجاج بالحافلات

يتضمن المشروع حزمة من الخدمات التي من شأنها رفع المكان وجعله أكثر راحة، بمساحة 200 ألف متر مربع، وإنشاء مواقف عامة للحافلات وأخرى لسيارات الزوار، وتطوير دورات المياه الموجودة، وإنشاء دورات مياه جديدة، وإضاءة الغرف. الجبال والمنطقة المحيطة بها وتطوير وتحسين القطبين. تلطيف المناخ ومياه الشرب.

كما سيوفر المشروع مساحات خضراء وأماكن جلوس ومساحات للمشي، بالإضافة إلى نقاط بيع المطاعم والمقاهي، وإنشاء نظام إرشادي، ومنصات للقنوات التلفزيونية، وإنشاء أبراج مراقبة أمنية، وإعداد المواقع المخصصة للجهات الحكومية التي تخدم الحجاج والزوار. .