أعلن التحالف الذي تقوده السعودية، الثلاثاء. وقف عملياته العسكرية داخل اليمن، بهدف إتاحة الفرصة لإنهاء الحرب، ودعم المشاورات التي سيجريها مجلس التعاون الخليجي مع أطراف الأزمة اليمنية.

وقالت قيادة القوات المشتركة للتحالف في بيان، “نعلن وقف العمليات العسكرية داخل اليمن لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية لصنع السلام خلال شهر رمضان بدعوة من معالي الوزير. – اللواء العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية “.

– SPAregions (SPAregions)

برعاية الأمم المتحدة وبدعم من مجلس التعاون الخليجي، تنطلق المشاورات اليمنية اليمنية في الرياض، غدا الأربعاء، وتستمر حتى السابع من أبريل المقبل.

ومن المقرر أن تناقش المشاورات 6 محاور منها التعافي العسكري والسياسي والإنساني والاجتماعي. كما تهدف المشاورات إلى فتح ممرات إنسانية وتحقيق الاستقرار.

وأعلنت جماعة الحوثي، السبت، هدنة ومحادثات سلام لمدة ثلاثة أيام، بشرط أن يوقف السعوديون غاراتهم الجوية والحصار المفروض على اليمن.

أكدت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، أنها تنتظر “خطوات جادة” من جماعة أنصار الله اليمنية “الحوثيين” قبل التعامل مع مبادرة الهدنة المقترحة، فيما أكدت إيران أن مبادرة وقف إطلاق النار تمثل “رسالة قوية” لإنهاء الحرب. حرب السنوات السبع.

وقال دبلوماسي سعودي فضل عدم نشر اسمه لوكالة فرانس برس ان الرياض “تنتظر خطوات جادة من الحوثيين قبل التعامل مع مبادرة الهدنة”، في اشارة الى اتفاق محتمل لتبادل الاسرى في الايام المقبلة.
على صعيد متصل، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في بيان أن الخطة التي قدمها الحوثيون “تتضمن رسالة قوية لإنهاء الحرب وتسوية الأزمة اليمنية سياسيا”.

وأضاف: “إذا تم التفاعل مع خطة وقف إطلاق النار بشكل جدي وإيجابي من قبل التحالف بقيادة الرياض، فيمكن أن تشكل أرضية جيدة لإنهاء هذه الحرب”.

اقرأ أيضا:

وأعرب خطيب زاده عن أمله في أن “نشهد نهاية للصراع والمصالحة الوطنية في اليمن عشية شهر رمضان المبارك، من خلال إعطاء الأولوية للقضايا الإنسانية وعملية تبادل الأسرى”.

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن السعودية طلبت من إيران استخدام نفوذها في اليمن لإنهاء الحرب الدائرة هناك منذ ما يقرب من سبع سنوات.

وقال عبد اللهيان في مقابلة تلفزيونية معه، إن السعودية طلبت مرارا من الإيرانيين استخدام علاقاتهم ونفوذهم في اليمن من أجل إنهاء الحرب.

وأشار إلى أن السعودية تتطلع إلى إنهاء الحرب بطرق أخرى، إذ لم تستطع فرض ذلك على الأرض من تلقاء نفسها، متوقعا أن يتغير النهج السعودي تجاه اليمن.

وأشار إلى أن طهران أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على هامش مؤتمر ميونيخ في ألمانيا، أن الوضع الإنساني في اليمن كارثي، وأن على الأمم المتحدة المشاركة في رفع الحصار عن اليمن. وإنهاء الحرب وإجراء محادثات يمنية.

وشن الحوثيون، الجمعة الماضي، سلسلة هجمات استهدفت المملكة، تسببت في حريق هائل في خزانتي نفط في جدة.

وتدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن عام 2015 لدعم الحكومة المعترف بها دوليا بعد سيطرة جماعة الحوثي المدعومة من إيران على العاصمة صنعاء.