التحديات في العمل التطوعي وسنتحدث عن سلبيات العمل التطوعي وما هي مقترحات تطوير العمل التطوعي. ما هي اهمية العمل التطوعي ستجد كل هذه المواضيع من خلال هذا المقال.

التحديات في العمل التطوعي

1- سوء إدارة المتطوعين يعتبر المتطوعون جزءًا مهمًا من أي منظمة غير ربحية لإحداث تأثير لقضية نبيلة ؛ بدونهم، ستكون المنظمات تحت ضغط شديد، لذلك يُنظر إلى إدارة المتطوعين إلى حد كبير على أنها تحد كبير ومع ذلك لا يُنظر إلى إدارة المتطوعين على أنها برنامج يحتاج إلى تمويل ؛ وبالتالي، فإن المديرين المتطوعين لديهم موارد قليلة لتحويل واجباتهم إلى برنامج قوي وفعال.
2- سبب التغييرات في بعض الأحيان، تفشل المنظمة التطوعية لأن سبب سعيها لتحقيق التغييرات، عندما يتغير السبب الذي يحفز المجموعة بشكل جذري، قد تتغير العضوية أو حتى استمرار وجود مجموعة المصالح المنظمة، حتى إلى درجة الانحلال، على سبيل المثال، قد تتفكك المجموعة التي تجمع الأموال من أجل العلاج الكيميائي للطفل عندما يتم جمع أموال كافية ويتعافى الطفل.
3- ضيق الوقت عندما تفتقر منظمة إلى مدير متطوع مخصص، فإن مسؤوليات هذا المنصب تقع على عاتق الموظفين الآخرين. بدون قائد مركزي، يكافح الموظفون المرهقون لتحقيق التوازن بين واجباتهم العادية والمشاركة التطوعية والاحتفاظ بهم.
4. الافتقار إلى التمويل الكافي قد يتم إغلاق مجموعات المتطوعين التي تعتمد على الأموال المتبرع بها للعمل عندما تنفد التبرعات أو ترتكب قيادة المجموعة أخطاء فادحة في تخصيص هذه الأموال، وأحيانًا عندما يتم تشكيل مجموعة لجمع الأموال لغرض معين – الشراء سيتم تسليم الأرض إلى منظمة غير ربحية للحفاظ على البيئة – قد تفشل المجموعة في تحقيق الهدف ثم توقف العمليات، لذلك من الضروري توفير مصادر تمويل متجددة.
5- عدم جذب متطوعين جدد تفشل شبكات المتطوعين عندما تصبح الشبكة غير قادرة على جلب عدد كافٍ من الأشخاص لتجديد صفوف الأعضاء الجدد. لكي تنجح المجموعة، يجب أن تستمر في البحث عن متطوعين والبحث عن متطوعين جدد خارج مجموعة المرشحين المعتادة.

مساوئ التطوع

1- المبالغة في التطوع
الهدف النهائي لفكرة العمل التطوعي هو أنك تحاول تعليم الناس أشياء جديدة لم يعرفوها، ومن أبرز عيوب التطوع في الآونة الأخيرة أن هناك شروطًا كثيرة للانضمام إلى بعض الأنشطة التطوعية.، ولكن هناك مشاريع تطوعية محددة معروفة بأنها تقبل فقط الأشخاص الذين لديهم بعض المتطلبات المستحيلة للعديد من الشباب المبتدئين الذين يحاولون تطوير قدراتهم، لذلك أصبحت الحالة أنهم ينتظرون الانضمام إلى المشاريع التطوعية الصغيرة حتى يحصلوا لاحقًا على فرصة للانضمام إلى المشاريع الشهيرة وعدم الحصول على وظيفة.
2- استفد من التطوع قليلاً
أصبح إنشاء المشاريع التطوعية واجهة اجتماعية أكثر من وجود هدف نبيل لهذه المشاريع التطوعية ؛ وقد أدى ذلك إلى سوء استخدامها إلى حد كبير ؛ لأن القائمين عليها لا يهتمون بتعليم الأفراد بقدر اهتمامهم بالإضافة إلى سيرتهم الذاتية، فقد أنشأوا مجموعة واسعة من الأنشطة التطوعية بغض النظر عن نجاحهم.
3- الهيمنة في اتخاذ القرارات
من أبرز أهداف التطوع أنه يعلمك الفرق بين الإدارة والقيادة، ولكن في بعض المنظمات التطوعية يكون هذا الهدف غائبًا إلى حد كبير، وتصبح السيطرة في أيدي مجموعة من الأشخاص الذين لا يحبون شرح أسباب اتخاذ القرارات لبقية المتطوعين، قد يؤدي ذلك إلى عدم قدرة المنظمة التطوعية على الاستمرار في ممارسة عملها التطوعي إذا تركها هؤلاء المسؤولون ؛ لأنهم لم يهتموا بإعداد القادة من بعدهم، وهذا من أبرز أوجه القصور في العمل التطوعي في الآونة الأخيرة.

اقتراحات لتطوير العمل التطوعي

1- دعم واختيار المتطوعين
يجب اختيار الأفراد الذين يتطوعون في العمل التطوعي جيدًا حتى لا يسيئون استخدام العمل التطوعي من خلال تحديد نوع المهارات التي يمتلكونها والمؤهلات التعليمية التي يمكن استخدامها، وحول المسؤوليات التي يمكن للمتطوعين القيام بها والتواصل معهم، مع ضمان أن يحصل المتطوع على جميع حقوقه مثل العمل في كان آمن، ويقدر جهوده، ويحافظ على بيانات المتطوع، ويقدم الدعم لكل متطوع.
2- حملات عن أهمية الحملات التطوعية
يجب القيام بحملات توعية للتعرف على أهمية الحملات التطوعية والترويج لها بطريقة تساعد العديد من الأفراد على الرغبة في المشاركة في الحملات التطوعية.
3- نشر ثقافة العمل التطوعي
يفضل نشر ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع سواء من خلال إقامة ندوات أو محاضرات للتعرف على أهمية النشاط التطوعي للفرد والمجتمع من خلال الجامعات والمدارس.
4- تجديد العمل التطوعي
يجب أن يتطور العمل التطوعي ويبتكر بعض الأساليب الجديدة التي تجذب الناس للعمل التطوعي، وتساعد الأفراد على المساهمة وتشجيعهم على الاستمرار في العمل التطوعي، بالإضافة إلى توفير الموارد اللازمة لدعم العمل التطوعي والمتطوعين حتى يتمكنوا من تحقيق أفضل النتائج.

ما هي اهمية التطوع

1- العمل التطوعي يطور مهارات الاتصال. العمل التطوعي مبني على التفاعل المباشر مع الناس والتعامل معهم في الميدان أو في أماكن محددة، أو في بعض الحالات من خلال قنوات الاتصال من الهاتف أو الإنترنت أو غيرها. المشاركة في العمل التطوعي تمنح المتطوع الفرصة لتطوير مهاراته الخاصة المتعلقة بالتواصل مع الآخرين، خاصة أنه يتعامل مع أشخاص من خلفيات ثقافية واجتماعية واقتصادية متنوعة، مما يجعله قادرًا على التعامل مع شريحة أكبر من المجتمع.
2- العمل التطوعي مفيد لسلامة العقل والجسد. العمل التطوعي يزيد من صحة الإنسان وسلامة عقله وجسمه، حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يشاركون في العمل التطوعي أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب والأمراض الجسدية المختلفة، حيث ينشط العمل التطوعي على المستويين النفسي والجسدي. الشعور الإيجابي بالقدرة على مساعدة الآخرين وتلبية احتياجاتهم يزيد من الشعور بالسعادة والرضا لدى المتطوع مما ينعكس على صحته الجسدية والعقلية بشكل إيجابي.
3- توسيع شبكة المعرفة والعلاقات. إن الانضمام إلى المشاريع التطوعية يمنح المتطوع فرصة للتعرف على المتطوعين المشاركين والمنظمة والأفراد العاملين فيها، بالإضافة إلى تفاعله مع الأشخاص الذين تقدم لهم الخدمة والمساعدة.، مما يوسع نطاق شبكة المعرفة وعلاقات المتطوع.