وقال إن تراجع أرباح الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري يرجع إلى ارتفاع متوسط ​​تكلفة اللقيم بنسبة 45٪، وانخفاض الكميات المباعة لبعض المنتجات.

وأوضح المريشد في حديث لـ “العربية” أن المبيعات تأثرت في الغالب بالتأخير في الشحنات، مؤكدا أن المنتج لم يخسر، فضلا عن الربحية، لكنه لم يظهر في القوائم المالية بسبب عدم شحن بعض المنتجات. .

وأشار إلى أن مصنعي البتروكيماويات يعتمدون على اللقيم وأسعار السوق، حيث يؤثر هذان العاملان على الربحية، مشيرا إلى أنه لا يمكن التحكم في أسعار المواد الأولية والمنتجات لأنها أسعار عالمية.

وأضاف المريشد أن أسعار اللقيم وصلت إلى أسعار قياسية لم يشهدها السوق منذ سنوات عديدة، مشيرا إلى أن ارتفاع اللقيم يؤثر بشكل مباشر على صافي أرباح شركة التصنيع الوطنية وغيرها من الشركات.