أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، عضو مجلس الوزراء والمبعوث السعودي للشؤون المناخية، عادل الجبير، أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة تربطهما علاقات تاريخية واستراتيجية وطيدة في كافة المجالات.

واعتبر الجبير أن هذه علامة كبيرة على دور المملكة في المنطقة والعالم وأهمية هذه العلاقة للولايات المتحدة، والتشاور مع قيادة المملكة، مشيرا إلى أن الزيارة ستسهم في دعم وتأكيد العلاقات بين البلدين. البلدين ودفع العلاقات إلى أفق أقوى خلال العقود القادمة.

الرئيس جو بايدن والوفد المرافق له خلال المحادثات في السعودية

وأشار الجبير في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس)، إلى الشراكة بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بقضايا الطاقة، والطاقة والأمن الغذائي، والأمن الغذائي، ومواجهة تغير المناخ، ومواجهة تحديات الإمدادات العالمية، والأمور في الأسواق المالية العالمية والاقتصاد العالمي، وفيما يتعلق بحرية الملاحة والقضايا التي تهم الأمن والاستقرار. تمثل المملكة سياسات إيران، ودعمها للعراق، والتعامل مع الأزمة في سوريا ولبنان، وإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحديات القرن الأفريقي، والأزمة في ليبيا، ودول الساحل في إفريقيا.

وقال: إن الشراكة بين البلدين تشمل أيضا العمل معا فيما يتعلق بأفغانستان ودعمها ومساعدتها لتكون دولة طبيعية يعيش فيها مواطنوها حياة طبيعية وليست دولة وملاذا آمنا للتطرف والإرهاب. التعامل بين البلدين في مجال استكشاف الفضاء وتكنولوجيا الهيدروجين والطاقة المتجددة.

وأضاف: “هناك استثمارات وتجارة ضخمة للغاية بين المملكة والولايات المتحدة في السعودية، ومئات الآلاف من أبنائنا وبناتنا تلقوا تعليمهم في الولايات المتحدة، وهناك أكثر من 80 ألف مواطن أمريكي يقيمون في المملكة. ومنهم من كان أجدادهم في المملكة واستمرت علاقتهم بالمملكة، فهذه العلاقات قوية جدا “.

وأوضح الجبير أن المملكة لها دور مهم في الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، فهي دولة عضو في مجموعة العشرين وأكبر مصدر للنفط في العالم وأحد أكبر المستثمرين في العالم. يربط العالم وموقعه الجغرافي القارات الثلاث في آسيا وأوروبا وأفريقيا، والحرمان المقدسان هما قبلة المسلمين، وتلعب دورها كأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وأفريقيا وواحد من أكبر 20 اقتصادا. في العالم.

وأكد أن موقف المملكة واحتضانها للعديد من القمم يدل على احترام الدول لها، ونظرة الدول إليها كدولة أساسية، وبالتالي يتم الاستجابة لعقد هذه القمم، وهذا ليس غريباً بالنسبة له. المملكة، حيث استضافت ثلاث قمم في ثلاثة أيام عندما زار الرئيس السابق دونالد ترامب المملكة. كانت هناك قمة سعودية أميركية، وقمة خليجية أميركية، وقمة إسلامية أميركية، كما استضافت الرئيس السابق باراك أوباما في قمة سعودية أميركية خليجية، وقمة خليجية أميركية، وعدد من الدول. تمت دعوتهم للمشاركة فيها، بالإضافة إلى استضافة المملكة المستمرة للقمة الإسلامية والعربية، وهو ما يعكس دور المملكة وحجمها واحترامها في الخليج والوطن العربي والعالم الإسلامي والعالم بأسره.