قال وزير الطاقة اللبناني وليد فياض، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن الحكومة أصدرت تراخيص لأحد عشر مشروعا، ينتج كل منها 15 ميغاواط من الطاقة الشمسية.

وأضاف أن هذه الشركات المحلية والدولية، ستضطر إلى توفير التمويل في غضون عام.

يعاني لبنان منذ الحرب الأهلية التي استمرت 15 عامًا وانتهت عام 1990، من تدمير البنية التحتية للكهرباء الحكومية وترك العديد من العائلات تعتمد على المولدات الكهربائية الخاصة.

بسبب الأزمة الاقتصادية، فإن الحكومة غير قادرة على تشغيل محطات توليد الكهرباء أو دعم الوقود المستورد للمولدات الخاصة.

وستساهم المحطات الجديدة جزئياً فقط في تلبية الطلب على الكهرباء في لبنان الذي يتجاوز ثلاثة آلاف ميغاواط.

وقال فياض إن إنشاء هذه المحطات سيكون “مؤشرا جيدا” للمجتمع الدولي الذي يدعو لبنان إلى إصلاح قطاع الطاقة. وكان القطاع قد ساهم في زيادة الدين العام اللبناني بعشرات المليارات من الدولارات.

وأضاف أن الطاقة الشمسية ستتكلف ما بين 3.6 و 5.7 سنتا للكيلوواط / ساعة مقابل ما بين 10 و 15 سنتا للكيلوواط / ساعة من الكهرباء المولدة بالوقود.

وقال الوزير إنه سيتوجه إلى سوريا المجاورة يوم الأحد للتوصل إلى اتفاق بشأن استيراد الغاز من مصر والكهرباء من الأردن عبر سوريا في إطار مشروع تدعمه الولايات المتحدة يموله البنك الدولي.