الخوف من الأحلام يحدث أن بعض الناس نتيجة حلم معين يعانون بشكل كبير من القلق والخوف ولا يعرفون كيف يتخلصون منه، لذلك سنقدم لكم موضوعًا شاملاً عن الخوف من الأحلام.
كثير منا يحلم أثناء نومه، وكثيرون لا ينتبهون لما يرونه في الليل أثناء النوم، وآخرون يتذكرون كل ما يرونه بكل تفاصيله، ولكن هل هناك من يخاف الأحلام وهل حقا يتجنبون النوم ويكرهونه خوفا من الحلم
الخوف من الأحلام ظاهرة تسمى (رهاب واحد)، والخوف ينقسم إلى قسمين. الأول هو الخوف من الأحلام نفسها، خوفًا من رؤية الكوابيس، والجزء الآخر هو الخوف من تفسير الأحلام التي قد يراها الإنسان أثناء النوم، مع ظهور فكرة تكرار الأحلام. قد يكون سببه كثرة التفكير في الشيء نفسه والخوف منه أو الخوف من رؤيته.

القلق يؤثر على الأحلام

يعاني معظم البالغين من الكوابيس في وقت ما من حياتهم. يعاني ما بين 2 و 8 بالمائة من البالغين من الكوابيس. هذا يعني أن لديهم كوابيس بشكل منتظم وبالتالي يؤثر على نوعية النوم والحالة العامة.
يمكن أن يسبب القلق والاكتئاب الكوابيس، وكذلك اضطراب ما بعد الصدمة. بعض الأدوية – بما في ذلك مضادات الاكتئاب – يمكن أن تسبب الكوابيس أيضًا.
وفقًا لدراسة كندية نُشرت في مجلة Sleep Journal عام 2000، حول تطور الأحلام المزعجة في مرحلة المراهقة وعلاقتها بالقلق. وخلصت الدراسة إلى أن “الاستدعاء المتكرر للأحلام المزعجة يرتبط بأعراض مرضية للقلق – ويمكن أن يبدأ في وقت مبكر من سن 13 عامًا”. ووجدت الدراسة أيضًا أن الفتيات كن أكثر عرضة لتذكر الأحلام السيئة من الأولاد.
أنواع الأحلام الشائعة التي يسببها القلق.
من ناحية أخرى، تتذكر الإناث في جميع الأعمار الأحلام السيئة أكثر من الذكور. كان لكل من الرجال والنساء نفس أنواع الأحلام السيئة. كانت بعض الأحلام الأكثر شيوعًا التي يسببها القلق هي الشعور بالملاحقة وفقدان الأسنان والتعرية في مكان عام.

هل حقا يتجنبون النوم ويكرهونه خوفا من الحلم

الخوف من الأحلام هو ظاهرة تسمى Pal One Aerophobia، وينقسم الخوف إلى قسمين. الأول هو الخوف من الأحلام نفسها، خوفًا من رؤية الكوابيس، والجزء الآخر هو الخوف من تفسير الأحلام التي قد يراها الإنسان أثناء نومه، مع فكرة أن تكرار الأحلام قد يكون من أبرز المظاهر. من هذا الرهاب أن الشخص يعمل بكل قوته لمقاومة النوم، من خلال مشاهدة التلفاز، ولعب ألعاب الفيديو، والقراءة أو حتى ممارسة الرياضة لتجنب النوم، ومن بين المظاهر والأعراض الأخرى، نوبات الارتجاف والذعر، وعدم انتظام ضربات القلب، والغثيان، والشعور بالرعب، المشكلة تكمن في حاجة الجسم الفعلية للنوم، والنوم هو مصدر الأحلام، والاعتياد على هذه الحالة من مقاومة النوم والخوف قد يتطور ليشمل جوانب أخرى تمكّن من الخوف والذعر. ؛

كيف يمكنني التغلب على Alon Aerophobia

من المعروف والمؤكد أن الأحلام في معظمها تعبر عن انعكاس لأشياء واجهها الشخص في الماضي أو أشياء راسخة في عقله الباطن. يعتبر الطبيب النفسي والإحالة للطبيب المختص هو الحل الوحيد لتجاوز هذه الأزمة بعد قناعة تامة بأنها مشكلة وليست مسألة عادية.

أسباب كثرة الأحلام أثناء النوم

1. مشاعر القلق والتوتر والاضطرابات النفسية والحالات الاكتئابية.
2. تناول أنواع معينة من العقاقير والأدوية، مثل أدوية الإجهاد، وأدوية الاكتئاب، والأمراض العقلية.
3. عدم انتظام فترات النوم وعدم النوم لساعات كافية.
4. الشعور بالتعب والتوتر مما يؤدي إلى النوم العميق والكثير من الأحلام.
5. تناول بعض الوجبات الدسمة قبل النوم مما يسبب الكوابيس.
6. الشعور بالحزن أو الصدمة تجاه شيء ما، أو الخوف من شيء يؤدي إلى كوابيس تتعلق بتلك الأشياء.
7. اشرب المشروبات المحتوية على الكافيين مثل الشاي والقهوة قبل النوم.

كيف تتخلص من الأحلام السيئة

1. تناول الأطعمة الخفيفة قبل النوم بساعتين.
2. تناول كوب من الحليب الدافئ المحلى بملعقة من العسل الطبيعي.
3. محاولة التخلص من الأفكار السلبية التي تسبب أحلامًا مزعجة، والتفكير في الأمور الإيجابية والسعيدة قبل النوم.
4. التوقف عن تناول الأدوية التي تسبب الأحلام، واستبدالها بأدوية أخرى لها نفس التأثير إن أمكن.

كيفية منع الأحلام السيئة

يحدث أن يتوقع الإنسان أحلامه نتيجة التشبع بالخوف منها والقلق من انعكاسها وتكرارها. تلعب الحالة النفسية للإنسان دورًا نسبيًا في حدوث الأحلام المزعجة ؛ حيث أنها نتاج التفكير في هموم ومشاكل يومية، والأحلام المزعجة تترك أثراً نفسياً سلبياً على الحالم أحياناً، لكن الأسوأ هي المتاعب والأحمال والهموم والتفكير في مغادرتها بعد الاستيقاظ من النوم ونهاية النوم. الحلم، ثم التحول إلى حالة الخوف من الأحلام كسلوك دائم، ويمكن للفرد نفسه من التعرض لأزمة الأحلام المزعجة وما يترتب عليها من خوف وذعر، مع بعض الإجراءات الوقائية، ومنها
1- توفير الراحة الجسدية والنفسية في فترة ما قبل النوم تكفي للعقل والجسد لإفراغ طاقته السلبية وتغيير حالته العقلية، حتى لا تنشغل النفس بأمور مزعجة أو أنشطة حياتية تستهلكها. طاقة الجسد وتحتاج إلى انتباه العقل وتشغله بالتفكير والانفعال والجهد، وهذا يشمل جميع الأنشطة البدنية والعقلية التي ترهق الجسد وترهق الروح ؛ مثل قراءة روايات مزعجة أو مشاهدة برامج تليفزيونية مثيرة أو تذكر أحداث يومية مزعجة تؤدي إلى أحلام مزعجة.
2- التباعد بين الوجبات عن فترة النوم لفترة كافية، وتجنب الأطعمة الدهنية والمشروبات المحتوية على الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية في الفترة السابقة للنوم لفترة زمنية مناسبة. لتخليص الجسم من آثاره التي تؤدي إلى القلق.
3- ممارسة الرياضة الصباحية وتجنب النوم أثناء النهار لفترات طويلة.
4- برمجة الجسم وتعويده على النوم في وقت محدد وتنظيم الوقت المخصص للراحة.
5- ممارسة تمارين الاسترخاء التي تعزز التنفس وتحسن المشاعر وتبعث على السعادة. مثل التأمل في الأحداث المبهجة والذكريات الجميلة وممارسة تمارين التنفس.
6- قراءة الأذكار والآيات والأحاديث كل صباح ومساء مع المثابرة عليها والثناء عليها والتعلق بها. لما ورد من فضائلها في صد الشيطان، وصد الأحلام المقلقة، وتحصين المسلم.