انخفض الذهب بنسبة 1٪ في الجلسات الأخيرة من الأسبوع، الجمعة، بينما سجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ منتصف مارس، حيث أدت المؤشرات على رفع سريع لسعر الفائدة من قبل المجلس الفيدرالي الأمريكي إلى زيادة عوائد سندات الخزانة و الدولار.

وانخفض سعر الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 1٪ إلى 1929.73 دولار للأوقية، بعد أن لامس أدنى مستوى له في أسبوعين، فيما تراجعت الأسعار بنسبة 2.27٪ خلال الأسبوع.

وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7٪ عند التسوية لتصل إلى 1934.3 دولارًا للأوقية.

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول يوم الخميس أن زيادة سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة “ستكون مطروحة على الطاولة” عندما يجتمع البنك المركزي في مايو.

وسع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات مكاسبه على خلفية البيانات المتشددة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في جهوده للسيطرة على معدل التضخم المرتفع.

على الرغم من أن الذهب يعتبر ملاذًا آمنًا خلال معدلات التضخم المرتفعة، إلا أن رفع أسعار الفائدة للحد من ارتفاع الأسعار يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحاملي المعدن الثمين الذي لا يولد فائدة.

أما بالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى، فقد تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.6 في المائة إلى 24.24 دولار للأوقية، متجهة إلى الأكبر
تراجع أسبوعي منذ أواخر يناير، منخفضًا بنحو 5.6٪ حتى الآن.

ونزل البلاتين 3.9 بالمئة إلى 930.04 دولار للأوقية وتراجع البلاديوم 1.7 بالمئة إلى 2381.03 دولار.