أوضحت وزارتا التجارة والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية أنه من أجل الممارسة، يجب أن يحصل المتجر الإلكتروني على سجل تجاري من وزارة التجارة، أو مستند عمل مجاني من منصة التوظيف الذاتي التابعة لوزارة التجارة. الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”. .

وأكدت الوزارتان التزام المتجر بمتطلبات التجارة الإلكترونية، والامتثال الكامل لأحكام نظام التجارة الإلكترونية لحماية حقوق المستهلك والحفاظ عليها.

كما كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة التجارة عبد الرحمن الحسين، أن الوزارة رصدت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي والمتاجر الإلكترونية تضع صوراً لسجلات تجارية مزيفة و “تزور” على صفحاتها شعار “العلامة التجارية”. معروف ”منصة للمتاجر الإلكترونية.

وحث المتحدث الرسمي باسم “التجارة” جميع المستهلكين على التعامل مع المتاجر الإلكترونية الموثوقة والتحقق من هوية السجل التجاري للمتجر الإلكتروني من خلال موقع وزارة التجارة أو وثيقة العمل الحر الصادرة عن وزارة الموارد البشرية. والتنمية الاجتماعية.

ودعا الحسين إلى التحقق من مرجع الحساب المصرفي الخاص بالمتجر الإلكتروني الموثوق به قبل إتمام عمليات الشراء حتى لا يكون المشتري عرضة للاحتيال وتسريب بياناته الشخصية.

يشار إلى أن مجلس التجارة الإلكترونية قد أقر 13 معيارًا للامتثال للمتاجر الإلكترونية التي يجب أن تكون متاحة لضمان حقوق المستهلكين والحفاظ عليها، وهي: توفير رقم هاتف للتواصل، والبريد الإلكتروني، وتقديم محادثة فورية، وإلكترونية موثوقة. الدفع من خلال القنوات المصرفية المعتمدة، وتمكين المستهلك من تقديم شكوى على الموقع. ، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تتطلب المعايير أيضًا الإفصاح عن الوقت المحدد للرد على الشكوى، ووقت معالجة الشكوى، ووقت التسليم قبل إكمال عملية الشراء، مع توضيح ذلك في الفاتورة.

كما تؤكد معايير الامتثال للمتاجر الإلكترونية على أن المتجر يدعم اللغة العربية في آلية تقديم الشكاوى، واستخدام اللغة العربية في المحادثات الفورية، وعرض المنتجات باللغة العربية، بالإضافة إلى وجود سياسة واضحة ومكتوبة للتبادلات و عائدات.