دشن المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة السيد فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، صباح اليوم الثلاثاء، بمقر المكتبة، مركز ترميم المخطوطات والوثائق والصور والكتب النادرة والخرائط والمجلات والصحف، وقريباً العملات المعدنية والمعدنية وغيرها من المواد التراثية والتاريخية، وحمايتها من التلف والتعرية. وصيانة المواد التاريخية المختلفة الموجودة بالمكتبة.

ويشرف على مركز الترميم ومجموعة من المتخصصات السعوديات العاملات في ترميم المواد القديمة، وفي مجال الوثائق والمخطوطات، من خلال استخدام المعدات الحديثة العاملة في هذا المجال. وهي بدورها تضم ​​عدة أقسام، وهي قسم المعالجة والتعقيم، وقسم الترميم اليدوي والتوثيق، وقسم الترميم الآلي والتصفيح، وقسم الخياطة والتجليد.

تتوفر في هذه الأقسام أجهزة عالية الجودة مثل: غرفة التعقيم بالأوزون، وكابينة شفط الغازات الخانقة والسامة، وجهاز الترميم الآلي، وجهاز التصفيح، وجهاز المقص بالليزر، بالإضافة إلى طاولات المعالجة، ولوحات الإضاءة. والمكاوي والمكابس اليدوية. استلام المواد المراد استعادتها حتى تسليمها بالشكل الصحيح في صناديق حفظ متخصصة لحمايتها من العوامل البيئية الضارة مستقبلاً.

يوفر المركز خدمات التعقيم والترميم والتجليد للمصادر التاريخية، بما في ذلك المخطوطات والوثائق والأفلام والصور الفوتوغرافية، فضلاً عن خدمات الحفظ الرقمي والميكروفيلم.

قامت مكتبة الملك عبد العزيز العامة بفهرسة وأرشفة مجموعاتها الخاصة رقميًا، مما يسهل استرجاع المواد وتحديد حالتها الفنية، من خلال فحص وتسجيل حالة الوثائق والمواد التي تحتاج إلى ترميم، ثم إدخالها في المختبر. وإجراء التنظيف الجاف لإزالة العوالق والأتربة والفطريات، وملء الثقوب بمادة متخصصة. لها لون يشبه الورق وأجزاء كاملة بالية.

تشكل المقتنيات النادرة في المكتبة جانباً مهماً في الحفاظ على التراث العربي والإسلامي، حيث تبلغ الكتب النادرة بالمكتبة 32625 كتاباً، ووثائق نادرة 123.680، ومخطوطة 7620، وصور 8100، وخرائط 617، وعملات معدنية، و 8100، وهذه المجموعات النادرة تحتاج الى متابعة دائمة وصيانه وتعقيم حفاظا عليها بجودة عالية.