بمشاعر الفرح والاحتفال تلقى الفريق الطبي نجاح عملية زراعة القوقعة في مستشفى الملك خالد بنجران بعد أن بلغت هذه الفرحة ذروتها بتمكين الطفل وجدي من سماع الأصوات وظهور بوادر الفرح والسعادة على وجهه في لحظات لاهث للفريق الطبي المكون من الدكتور علي مهدي القناص رئيس قسم الأذن والأنف والحنجرة والدكتور أحمد عقيل العرقبي استشاري جراحة الأذن الدقيقة وزراعة القوقعة والدكتور فيصل مسعود القحطاني رئيس قسم التخدير والعمليات وعبدالله حسين العبدلي (فني عمليات) وليلى حسين عواجي (تمريض العمليات) والدكتور ابراهيم عبد الحميد استشاري السمعيات والدكتور ابراهيم خداد أخصائي تجميل الانف ومعتمد.

من جهته، وصف الدكتور علي قناص استشاري طب الأنف والأذن والحنجرة هذه اللحظات لـ “العربية نت” بأنها لحظات حرجة بسبب حالة الترقب لنتيجة العملية وقدرة الطفل على سماع الأصوات المحيطة.

وقال إن أجمل ما في هذه القصة أن مثل هذه العمليات تقدم مجانا للمواطنين، حيث تُعرف غرسات القوقعة الصناعية بأنها من العمليات المكلفة.

وأضاف: “نحن فخورون بوجود هذه العمليات في وطننا الغالي وبالخدمات الطبية المجانية التي يتمتع بها المواطن والتي تحقق طموحه وتطلعات أبنائه في حياة كريمة، وهذا ما حكومة خادم الحرمين الشريفين”. للحرمين الشريفين وولي عهده قدمت لأهل المملكة “.

وكشف أن الطفل وجدي يبلغ من العمر 4 سنوات ويعاني من صمم خلقي كامل في كلتا الأذنين، مضيفاً أن بداية العلاج كانت من خلال عمل أشعة مقطعية على قوقعة الطفل لإثبات سلامتها وسلامة القناة السمعية والقناة السمعية. مركز الدماغ استعدادًا لزراعة القوقعة وكان سليمًا وبعد التأهيل المسبق لزراعة القوقعة لفترة من الزمن. 3 أشهر لوضع سماعات الرأس خلف الأذن لتعتاد على زراعة القوقعة.

وأشار إلى أن العملية تمت قبل شهر، بعد التأكد من تحفيز 12 قطبًا كهربائيًا في كل زراعة في كل أذن، وأن اختبارهم سليم، وتم إيقاف القوقعة حتى التئام الجروح.

وأضاف: “بقي الطفل ليوم واحد ثم خرج من المستشفى دون مضاعفات، وبعد ثلاثة أسابيع جاء الطفل إلى المستشفى بحضور الجراحين وأخصائيي السمعيات وفنيي الشركة لتشغيل القوقعة، وكانت الاستجابة ناجح في الأذنين على جميع الترددات، والآن نبدأ رحلة التأهيل والتعليم لإعادة تأهيل النطق والتواصل “.