أفاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بأن المملكة العربية السعودية تعلن أنها لن تتحمل أي مسؤولية عن أي نقص في الإمدادات النفطية للأسواق العالمية في ظل الهجمات على منشآتها النفطية.

وشدد المصدر على أن المملكة تولي اهتماماً للمجتمع الدولي وإدراكه لخطر استمرار إيران في تزويد مليشيات الحوثي الإرهابية بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار المتطورة التي يستهدفون بها مواقع إنتاج النفط والغاز ومشتقاتهما في المملكة.، مع آثار وخيمة على قطاعات الإنتاج والتجهيز والتكرير. .

وأوضح أن ذلك سيؤثر على الطاقة الإنتاجية للمملكة وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها مما يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة للأسواق العالمية.

وأشار المصدر إلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته في الحفاظ على إمدادات الطاقة والوقوف بحزم في وجه مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران وردعها عن هجماتها التخريبية التي تشكل تهديداً مباشراً لأمن الإمدادات البترولية في هذه المناطق الحساسة للغاية. الظروف في أسواق الطاقة العالمية.

أعلنت وزارة الطاقة السعودية، أمس الأحد، انخفاض إنتاج مصفاة سينوبك مؤقتًا بعد هجمات الحوثيين، وسيتم دفع تعويضات.

وأوضحت الوزارة أن محطة توزيع المنتجات البترولية في جيزان تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة عن بعد مساء أمس السبت.

وأضافت الوزارة: “في حوالي الساعة 5:30 صباح اليوم، تعرضت محطة ينبع للغاز الطبيعي ومن ثم مرافق شركة ينبع سينوبك للتكرير (ياسرف) لهجوم بطائرتين مسيرتين منفصلتين”.

أدى الهجوم على منشآت شركة ينبع سينوبك للتكرير (ياسرف) إلى انخفاض مؤقت في مستوى إنتاج المصفاة، وسيتم تعويض هذا الانخفاض بالمخزون.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية: “هذه الهجمات لم تسفر عن إصابات أو وفيات”.

وأوضح المصدر أن هذه الهجمات تستهدف أيضًا الاقتصاد العالمي ككل، بالإضافة إلى أن بعض هذه الهجمات تؤثر على الملاحة البحرية في منطقة حساسة مثل البحر الأحمر، مما يعرض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبيرة.