بدعوة من المحكمة العليا، تستعد 10 مراصد فلكية في المملكة العربية السعودية، وعشرات من مصممي الطيف (الذين يراقبون) ومئات من هواة علم الفلك للتحقيق في رؤية هلال رمضان 1443.

تم اختيار مدينة حوطة سدير لمراقبة الأقمار الافتراضية الجديدة من قبل فريق علمي متخصص من أساتذة علم الفلك في جامعة الملك سعود في الماضي، الذين أمضوا قرابة 6 أشهر، حتى قاموا بالإجماع بتحديد موقع يقع جنوب غرب مدينة حوطة سدير. أفضل موقع للقمر ولمتابعة حركة الأجرام السماوية ومجموعات النجوم.

مرصد تامر

أنشأ مرصد تمير الفلكي عام 1436 هـ، بإشراف بلدية تامير، ومنذ ذلك الوقت يشارك في باقي المراصد السعودية في رؤية الهلال، بدعوة من المحكمة العليا للمملكة للتحقيق.

من ناحية أخرى يقع المرصد في منطقة جبلية عالية تتميز بكثرة الحجارة وقلة الغبار، مما يسهل عملية الرؤية، وهو ما يمثل بُعدًا مهمًا في عملية التحقيق. يقع المرصد على ارتفاع 680 مترًا من مستوى سطح البحر وعلى ارتفاع 80 مترًا من سطح الأرض. إنه موقع مثالي لإقامة مرصد.

مرصد مكة

بالإضافة إلى ذلك، يعد مرصد مكة من أقدم المراصد في المملكة العربية السعودية، وكان مقره في البداية في جبل أبو قبيس في عهد الملك المؤسس، وانتقل مؤخرًا إلى برج الساعة في مكة المكرمة. أبراج البيت كذلك.

يقع على بعد أمتار قليلة من المسجد الحرام، ويبلغ ارتفاعه 601 مترًا (1972 قدمًا)، و 120 طابقًا فوق الأرض و 3 طوابق تحت الأرض، ويحتوي على 96 مصعدًا.

كما توجد عدة مراصد أخرى يتم فيها رصد هلال رمضان 1443، منها مرصد المدينة المنورة، ومرصد الرياض، ومرصد الظهران، ومرصد القصيم، ومرصد حائل، ومرصد تبوك، ومرصد شقراء.

صفاء الأجواء

وكان الباحث في شؤون الطقس، عبدالعزيز الحسيني، توقع أن تكون الأجواء مناسبة مساء الجمعة، في مكان يرى هلال شهر رمضان المبارك في مرصدي سدير وشقرا. يرجح أن يكون يوم السبت 2 أبريل هو أول أيام رمضان 1443.

الكشف عن هلال رمضان 1443

يشار إلى أن المحكمة العليا دعت جميع المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى التحقيق في رؤية هلال شهر رمضان 1443 مساء يوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر شعبان – بحسب تقويم أم القرى – الموافق 4/1/2022.

وطالبت المحكمة العليا من يراها بالعين المجردة أو من خلال المناظير بإبلاغ أقرب محكمة إليه أو تسجيل شهادته عليها أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته على الوصول إلى أقرب محكمة.

كما أعربت عن أملها لمن لديه القدرة على الاهتمام بالموضوع، للانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب المكافأة من خلال المشاركة في التعاون في الصلاح والتقوى، والإفادة من ذلك. كل المسلمين.