العادات الإيجابية في المجتمع نقدمها لكم في هذا المقال مع أهمية العادات والتقاليد في المجتمع.

العادة

كل ما يتم استخدامه حتى يتم بدون جهد، أو يكون الموقف يتكرر على نهج واحد.
العادة لها تأثير بلا منازع على ثقافة وأخلاق المجتمع. مما ينعكس ايجابا او سلبيا عليه وعلى عمله وسيرته.
العادات يتم تعلمها واستنساخها وتوريثها، وجزء كبير منها هو تقليد للآخر، حتى يطبع طبيعتها في مسألة أو مجال من المجالات.

العادات الإيجابية في المجتمع

الشجاعة والقوة، أو ما يسمى محليًا الجرأة والحماسة. هذه عادة متأصلة في بنية هذا المجتمع، وخاصة في الأجيال الشابة. إن فيضانات جدة وحملات التبرعات والمساعدات، وحتى القصص البطولية الرائعة التي كتبها شبابنا في دول الابتعاث، هي أكبر دليل على تجذر هذه العادة الجميلة في مجتمعنا.
الحضور القوي للأسرة في مجتمعنا، حيث تستمر الأسرة في تمثيل القيمة الكبيرة التي يحافظ عليها المجتمع بشكل لا مثيل له.
الكرم بجميع أشكاله ودرجاته سواء للضيف أو الغريب أو المحتاج. الكرم من الألقاب البارزة في المجتمع السعودي.
اللطف، بلا شك، المجتمع السعودي من أفضل المجتمعات على الإطلاق، ومهما صدرت بعض السلوكيات والسلوكيات من قبل البعض، فلا يمكن تعميم ذلك على معظم المجتمع الذي يتمتع بقدر كبير من اللطف والبساطة والعفوية.
– القرابة العائلية. والحمد لله أن المجتمع السعودي رغم تدمير جسور التواصل الحقيقي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، لا يزال يحافظ على هذه العادة الجميلة.
تنامي الشعور بالمسؤولية التطوعية والاجتماعية سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات. وهنا تبرز شريحة الشباب بشكل واضح حيث يبادر الشباب السعودي للمشاركة في جميع الأنشطة والفعاليات التي تساهم في تنمية المجتمع.
احترام وتقدير المسنين، وهي عادة / قيمة إنسانية تتجلى صورها الرائعة في كثير من المشاهد والمواقف.
الثامن، وهو وجود حزمة رائعة من التضامن الاجتماعي والقبلي الذي يميز المجتمع السعودي، والذي يتم تمثيله عادة في بعض العادات والموروثات الجميلة، مثل صندوق “العنية”، وهو المساعدة المتبادلة في الزواج، وظاهرة “المعادل” وهي ضمان مالي للحكم بين المتقاضين وحملات التبرع بالدم. للقريب والبعيد، ودعم الحملات لمساعدة المعسرين والسجناء والمحكوم عليهم بالانتقام.
ظاهرة التجمع العائلي في منزل كبير أو رب الأسرة، وهي عادة أصيلة لا تزال متجذرة في المجتمع السعودي، خاصة خلال شهر رمضان والأعياد والزواج والمناسبات المختلفة.
ترددت كثيرا قبل كتابته، لأنه عادة ما يتأرجح بين النقيضين، السلبي والإيجابي. الانتباه والمبالغة، وحتى اليأس في الدفاع عن الآخرين، عادة مجتمعية تخلط بين نقطة الالتباس. يهتم المجتمع السعودي بأفراده ونخبه بقضايا الآخرين وأزماته أكثر مما يهتم بالأزمات والتحديات الداخلية. بصراحة، لا أعرف ما إذا كانت عادة جيدة أم سيئة.

الآثار الإيجابية للعادات والتقاليد

الحفاظ على الأخلاق في المجتمع العادات والتقاليد تدور حول الأفكار والمعتقدات التي هي في الغالب تأكيدًا للأخلاق والقيم التي تصقل الروح وتجعلها أقرب إلى القيم المثلى ؛ اللباس المحتشم جزء من العادات والتقاليد، وتكريم الضيف والتسامح واحترام الجار كلها عادات وتقاليد موروثة.
صناعة الثقافة المجتمعية لكل مجتمع ثقافته الخاصة التي تميزه عن المجتمعات الأخرى.
القرب من الله سبحانه وتعالى إن العادات والتقاليد في معظمها تعمق وتقوي الإيمان بين الناس، ورغم أن بعضها يزعج قدسية المؤمن الدينية وهذا لا يمكن إنكاره، إلا أنها بشكل عام تقوي دين المرء في حالة توظيفه فيها. بالطريقة الصحيحة والسليمة.

العادات الإيجابية المرغوبة

هناك عادات إيجابية ومرغوبة يجب الالتزام بها، مثل إشاعة السلام، والبهجة في الوجه، والطيبة، والحفاظ على الأخلاق العامة والخاصة، والمحافظة على صلة القرابة، وتكريم الضيف دون إسراف، والانسجام الأسري، والسعي لمساعدة الأهل. مسكين، يسد حاجات الناس براحة لا نعمة، ويتجنب الاعتداء على الآخرين بالقذف والسب والاتهام الباطل وأكل حقوقهم. كل هذا يدخل في نطاق العادات الإيجابية التي تعود بالنفع على الإنسان في الدنيا والآخرة !!