القلق النفسي عند المراهقين ما هي أهم أسباب القلق النفسي عند المراهقين وكيف يؤثر على المراهقين وكيفية التعامل معه كلها في هذا المقال.

القلق النفسي

يعاني بعض المراهقين من مشاعر القلق لأسباب عديدة، لعل أبرزها التغيرات الهرمونية المفاجئة التي تحدث لهم في هذه الفترة من حياتهم، وكذلك التغيرات العاطفية التي يصبح معها المراهق شديد الحساسية وخاصة الفتيات، نحو مظهره ومظهره وسلوكه والتعرف على هويته وبناء كيانه.

أعراض المرض العقلي عند المراهقين

الشعور بالغضب الشديد من أكثر الأمور تافهة يتسم المراهق الذي يعاني من اضطراب نفسي بالشعور بالغضب الشديد والتوتر طوال الوقت، ومحاولة التنفيس عن غضبه بطريقة استفزازية، خاصة مع الوالدين أو في المدرسة.
الشعور الدائم بالسلبية وبأن الحياة لا طعم لها ولا نفع له ولا معنى له، وشعوره المتكرر بأنه غير قادر على تحقيق أحلامه ولا أمل له بشيء.
الرغبة المستمرة في البكاء بدون سبب مقنع والشعور بالحزن الشديد لأسباب تافهة وأحيانًا بدون أي سبب على الإطلاق.
انعدام الأمن أو عدم الاستقرار، الشعور المتكرر بالقلق والتوتر والارتباك.
تغير سريع في المزاج العام أحيانًا يراه سعيدًا للحظة، ثم يتحول مزاجه دون سبب إلى عصبية أو حزن.
الشعور بالخوف من الأشياء التافهة ؛ مثل الظلام، أو بعض الحيوانات، حتى الحيوانات الأليفة، مثل القطط على سبيل المثال.
العناد والاشتباكات المتكررة مع الوالدين أو الأخوة الأكبر سنا وعدم الرغبة في سماع أي نصيحة منهم والإصرار على السلوك الخاطئ.
مسؤول عن أحلام اليقظة وعدم الرضا عن الظروف المعيشية في الواقع.
الخجل الشديد خاصة عند الفتيات عند الحديث مع الآخرين، وما يصاحب ذلك من تلعثم في الكلام واحمرار في الوجه.
الاكتئاب والرغبة في العزلة والانطوائية ترى المراهق يبتعد عن أصدقائه وأفراد أسرته، حيث أن الارتباك الداخلي للمراهق يجعله يفضل البقاء بمفرده والانسحاب من مجتمعه والتكاسل بشأن الذهاب إلى المدرسة أو الاختلاط. عائلته وأصدقائه.
الشعور بالعداء غير المبرر وكراهية الوالدين وهو من أبرز علامات المرض النفسي أو ما يعرف بالاكتئاب عند الابن، ويجب التعامل معه بفهم وعقلانية.
تغيير جذري في عادات النوم ترى المراهق إما ينام كثيرًا أو يعاني من أرق شديد ومستمر.
التغير الكبير في الشهية ينقسم إلى نوعين، إما أن يشعر المراهق أنه لا يريد تناول الطعام على الإطلاق، أو أن شهيته للطعام كبيرة لدرجة أنه لا يستطيع التوقف عن تناول الكثير من الأطعمة في وقت قياسي.

أسباب القلق النفسي عند المراهقين

توضح الدكتورة رشا علي الأخصائية النفسية أن الشعور بالتوتر والقلق لدى المراهقين له أسباب عديدة منها التوتر بسبب دراسته ومستواه الأكاديمي والتوتر العاطفي بسبب رغبته في الكشف عن حبه للفتاة وتعبيره. من إعجابه بها، وهناك توتر وقلق مرتبطان في تلك المرحلة بالتوترات الاجتماعية التي يمر بها المراهق في محيط أسرته. قد يعاني من النبذ ​​بشكل عام، أو المعاملة السيئة، أو القسوة، أو المشاكل المتعلقة بعلاقة الوالدين، أو نتيجة خوفهما المفرط عليه.

نصائح للتعامل مع القلق عند المراهقين

ينصح الأخصائي النفسي بالاقتراب من المراهق، ومحاولة إعفائه من الشعور بالقلق الدائم، وعدم التقليل من مشاعره، مهما كان الموقف، مع التخفيف من توتره من خلال توفير أجواء أسرية ومدرسية وحياة هادئة، و حثه على ممارسة الرياضة بانتظام والنشاط البدني، أو ممارسة هواية يحبها والموسيقى من أبرز هذه الهوايات في سن المراهقة، بالإضافة إلى محاولة مصادقته والتركيز على التحدث معه دون لوم أو لوم، بحيث تكون الشخصية. يتم إزالة السلطة من الوالدين ويقترب الابن منهم.

تخلص من التوتر باستخدام العلاجات الغريبة!

* حدد مع طفلك سبب قلقه وتوتره حاول التحدث مع طفلك لمعرفة سبب قلقه، وعلى الرغم من أن إخبارك بسبب قلقه قد يكون شبه مستحيل في هذا العمر، فإن الأمر يستحق الجهد والجهد. سيشعر بالدعم المعنوي والأمان بمجرد أن يشعر باهتمامك.
* اطلب منه المشاركة في الأنشطة الرياضية ممارسة الرياضة تساهم في التخلص من الطاقة السلبية التي تتحكم في الجسم وتمنحه النشاط والراحة النفسية. لذلك، شجع ابنك المراهق على ممارسة الرياضة والمشاركة في الرياضات المدرسية.
إلقاء اللوم على هذه الأطعمة عندما تشعر بالتوتر …
* استخدام الأنشطة المشتتة للانتباه اطلب من طفلك الاستماع إلى الموسيقى أو القراءة أو القيام بأي نشاط قد يغير مسار الأفكار التي تدفعه إلى سبب قلقه.
شجع المراهق على التعبير عن مشاعره إذا كان طفلك لا يريد التحدث معك عن مشاكله، فاطلب منه مشاركة أفكاره مع صديقه المقرب أو بالورق من خلال تدوين كل ما يزعجه، حيث يساهم ذلك في إطلاق سراحه المزعج. مشاعر.

نصائح عامة للتعامل مع المراهق

توعية الابن المراهق بواقع الفترة التي يمر بها وما يصاحبها من تغيرات جسدية ونفسية
تشجيع الابن على اتباع نظام غذائي سليم والنوم والاستيقاظ مبكرا.
– تشجيع الابن على ممارسة الرياضة بشكل يومي، والقيام بأنشطة اجتماعية لشغل وقت فراغه بشيء مفيد.
تغيير الروتين اليومي للمراهق، من خلال توجيهه لممارسة الهوايات التي يحبها كالرسم أو الغناء، فهذه طرق تساعده على التعبير عن نفسه.