القهوة في زمن الرسول كان هناك قهوة وشاي في الحديث النبوي في العصر الجاهلي، كل هذا في هذه السطور التالية.

القهوة في زمن النبي

لم تكن القهوة معروفة أصلاً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، إذ لم تكن معروفة إلا قليلاً قبل القرن العاشر الهجري، أي قبل سنة 900 هـ. وفقه الله صلى الله عليه وسلم أو اذكره

هل شرب صلى الله عليه وسلم القهوة صباح العيد

ولم نر دليلا على صحة هذا الأمر، ولكن الذي ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل التمر في صباح يوم الفطر قبل الصلاة، وهو لم يأكل يوم الأضحى حتى يذبح ويأكل من أضحيته …
في حديث بريدة قال ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر حتى يأكل، ولا يأكل يومه. من الذبيحة حتى يذبح. رواه خزيمة.
وفي حديث أنس قال لم يخرج النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفطر حتى أطعم التمر. رواه ابن ماجة والخيل.

هل كانت القهوة موجودة في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم

لم يكن معروفًا في ذلك الوقت، وإلا لكان قد حسم الخلاف حوله. ولحنها الجزيري الحنبلي (القرن العاشر الهجري).
ناقش كتاب بعنوان “عمدة الصفوة في حلال القهوة” القهوة من منظور فقهي إسلامي حيث قال
ويرى أن المشروب المطهر الذي باركه أربابها هو الذي يحفز النشاط ويساعد في ذكر الله تعالى وقيام العبادة بطلبه.
ومن قال تحريمه فهو يفرط في الافتراء عليها والافتراء بشربها “. وذكر الجزيري أن القهوة سبب فتنة في مكة ومصر
الحجاز ودول إسلامية أخرى، حتى أن بعض الأمراء أمروا بهدم المقاهي وكسر أواني الشرب.
إتلاف حبوب البن ومعاقبة من يشربها. هذا والله أعلم.

قصة تحريم القهوة

وحول قصة تحريم القهوة يقول الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، إن القهوة ممنوعة منذ ما يقرب من 400 عام، حيث اعتقد الفقهاء أنها مسكرة، موضحا أن القهوة في اللغة العربية واحدة من أسماء الخمر، وحين سألوا بعض المشايخ عن رأيهم فيه أكدوا تحريمه مسكرًا.
وأضاف جمعة في فتواه أن أحد علماء الأزهر جعل 10 طلابًا يشربون القهوة، ووجدهم في قمة التركيز وخلافًا لما يقال عنها أنها مسكرة، مما جعله يطلق فتواه. أنه حلال.

كلمات كاذبة عن شرب القهوة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه فيما يلي
مشروب القهوة، أو ما يعرف بالقهوة، لم يظهر أخيرًا إلا قبل القرن العاشر الهجري، ثم اختلف في حله، ووقت ظهوره وانتشاره، ثم اتفق الأمر على جوازه. . قال الشهاب ابن حجر في “الوياب” قبل هذا القرن العاشر ظهر شراب من قشور البن يسمى تلك القهوة، وكان في ذلك خلاف طويل. قال العلامة الخليلي في فتاواه “أما البن فالحاصل أنه يجوز شربها، وجوز شربها كسائر المباحات”. مثل لبن وعسل ونحوهما، كما جاء في قوله تعالى (قل ما أجد في ما أنزل لي حرام على آكله). الآية. لا تلتفت لمن يدعي تحريمه. فداوه فيه أوحين من بيت العنكبوت. ثم مدد القاسمي اقتباسات العلماء ليثبت حلها.
ومما قدمناه من المعلوم أن القهوة لم تكن – أكيداً – في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم – وأنه لا يوجد نص في سلطته أو على سلطة أحد. الصحابة أو أتباع نص يمدحه أو ينتقده ؛ ما ورد في استغفار الملائكة لشاربهم كلام كاذب صنفه بطلانه ونقضه، وكذلك ما ورد أن من يكره شربه مسكن، فهو من الأقوال المنكوبة والكاذبة التي لا أساس لها من الصحة. وكم من الصالحين يكرهون شرب القهوة، وكم منهم من يسيء استعمالها، والخلاصة من مشروب مباح لا يحمد ولا يقذف.

قصة دخول البن إلى مصر

كانت مصر تتحكم بشكل كامل في طرق الذهاب والعودة إلى رحلة الحج، وعلى رأس الرحلات كان أميرًا في العصر المملوكي، وأثناء عودة الأمير “خير بك” أمير مكة إلى القاهرة في عهده. أما السلطان قنصوة الغوري، فقد شهد مجموعة من الأشخاص الذين انحرفوا عن المسجد الحرام وهم مغمورون في أكواب الشرب، وما إن رأوه حتى أطفأوا الفوانيس، مما زاد من شكوكه.
بدأ الأمير يسأل عن مشروبهم، فأجبت أن القهوة هي التي جلبت حبوبها من اليمن والتي كانت تستهلك في مكة في الأماكن التي يرتادها الرجال وأحيانًا النساء. بالنسبة لهم، كثيرًا ما يتجمع الناس في أماكن يشربون فيها القهوة، مع ضرب العود والدف أحيانًا. وأصدروا فتوى بأن حب القهوة يحكمه حب باقي النباتات. وأما تجمع الناس لشرب القهوة فيمنع، وعليه لا بد من النهي عن شربها.
دخلت القهوة مصر من بلاد اليمن بحرا إلى السويس ثم إلى القاهرة، وفي ذلك الوقت انقسم شيوخ الأزهر بين مؤيد ومعارض، ولم يقبلها المجتمع المصري إلا بعد جدال عنيف بين العلماء. حيث شن أحد علماء المدرسة الشافعية حملة عنيفة ضدها، بعد أن سأله أحد المستجوبين سؤالاً عن جواز شربها، بحسب ما نشرته مجلة التحرير عام 1953.
في مطلع القرن الثامن عشر أصدر الشيخ علي أحمد السنباطي فتوى تحرم شرب القهوة باعتبارها “مادة مسكرة تخبر العقل”، قوبلت بردود فعل سلبية كثيرة، وأدت إلى مهاجمة قائد الشرطة لمستهلكي القهوة وسجن بعضهم. . أغلقوا أماكن تقديمهم، وكسروا أوانيهم، ومنعوا استخدامها أو الشرب في الأماكن العامة.
في هذه الحالة، استمر الجدل حول السلطة. يذكر الكاتب الكبير جمال الغيطاني في كتابه “ملامح القاهرة في ألف عام” “أبو بكر بن عبد الله الملقب بالعيدروس، كان يهتدي لتناول القهوة عندما كان يمر عبر أشجار البن في جولته. فأخذها للطعام والشراب، وعندما أتى إلى مصر عام 905 هـ، أحضرها منه، فقدم الصوفيون القهوة لمصر، وما زال الجدل مستمراً “.
وأضاف الغيطاني «هناك من حرم القهوة بحجة أنها مضرّة. اختلف معهم آخرون واستمر الوضع مرة أخرى حتى ظهرت المقاهي في الشوارع ودخلت مشروبات أخرى مثل الكركديه والقرفة والزنجبيل. لم يكن الدخان معروفاً فبدأ البعض يعرفه وأصبحت القاهرة مركز كل هذا “.