يعد الحفاظ على الصحة البدنية أمرًا مهمًا لدعم الصحة العامة للجسم، حيث ينعكس أولئك الذين يهتمون بالصحة البدنية على الصحة بالنشاط والحيوية والقوة أيضًا.
الصحة الجسدية
الإنسان في هذا العالم مركب نفسي-جسدي، جسم مخلوق من الأرض ونفس من مرحلة أعلى، ولكل طرف صحة ومرض واضطراب، وكلاهما يتمتع بصحة هي التوازن بين الحياة. من الجسد وحياة الروح. يجب أن يتعلم الإنسان كيف يعيش، ويهتم بسلامة جسده وهو ملتزم بنفسه، وهذا هو حقيقته، والجسد ما هو إلا أداة. الصحة الجسدية، بمعناها الخاص، هي موضوع رعاية مجموعة معينة من الأطباء، تمامًا كما أن الرعاية الذاتية هي موضوع اهتمام مجموعة أخرى من علماء الفسيولوجيا والمفكرين الحكماء وعلماء الدين. من المشاكل وأنواع المعاناة التي يعاني منها الإنسان المعاصر.
كيف تعتني بالصحة الجسدية
الصحة هي أثمن ما يمتلكه الإنسان. إنه كنز لا يقدر بثمن يجب الحفاظ عليه. كما أنها أمانة يسأل عنها كل إنسان يوم القيامة، ويحاسب عليها، لأنها من النعم التي أنعم الله عليها بالإنسان. صحة الإنسان هي مسؤوليته الخاصة، والتي تحددها الخيارات التي يتخذها كل يوم. من أجل الوصول إلى صحة مثالية، يجب أن يتجاوز هدف الشخص مجرد تحقيق الصحة الجسدية، والحفاظ على التوازن بين الصحة الجسدية والعقلية والنفسية والروحية. من خلال الحفاظ على هذا التوازن، يمكن لأي شخص أن يفعل ما يشاء في حياته. دون الشعور بالتعب أو العجز. وفي هذه الفقرة حول كيفية العناية بالصحة الجسدية، سنتطرق إلى الجوانب الأربعة المهمة للصحة المثلى، وسنذكر أكثر الطرق فعالية للحفاظ على صحتنا الجسدية.
الجانب الجسدي ونقصد به الصحة الجسدية للإنسان، وهو الجانب المتعلق بالشكل الملموس للجسم، أي الحواس الخمس للإنسان المتمثلة في البصر والسمع والشم والتذوق. هذا الجانب يحتاج إلى تغذية جيدة وسليمة، مع الحفاظ على الوزن المناسب والحاجة إلى ممارسة الرياضة بشكل هادف وأخذ قسط كافٍ من الراحة وما إلى ذلك.
الجانب النفسي كل ما يتعلق بالعواطف والمشاعر البشرية، مثل الشعور بالخوف والقلق والغضب، أو الشعور بالسعادة والفرح والحب. يحتاج هذا الجانب إلى الشعور بالراحة والحب وكل المشاعر الممتعة التي من شأنها أن تمنح السعادة للشخص نفسه ولكل من حوله.
الجانب العقلي ويشمل أفكار الشخص ومعتقداته وتحليله لذاته. هذا الجانب يتطلب من الشخص أن ينظر إلى نفسه نظرة إيجابية، وأن يكون لديه آرائه وأفكاره.
الجانب الروحي هو علاقة الإنسان بنفسه وبمخلوقاته، وعلاقته بربه، بالإضافة إلى هدفه في هذه الحياة. وهذا الجانب من الشخص يحتاج إلى التمتع بالهدوء الداخلي والثقة بالنفس.
نصائح مهمة للحفاظ على الصحة البدنية
1 المشي يوميًا المشي يوميًا لمدة نصف ساعة أو ساعة يقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان
2 لا داعي للإسراع والسرعة من الضروري قضاء بعض الوقت عند القيام بالأعمال اليومية لتجنب التعرض لارتفاع ضغط الدم.
3 احرصي على تناول الخضار والفاكهة بمعدل 3 حصص يومياً لكي تحمي نفسك من خطر الاصابة بالنوبات القلبية بنسبة 70٪
4 يحب اختيار النظارات الشمسية لتوفر لك الحماية من أشعة الشمس فوق البنفسجية التي
يمكن أن يؤدي إلى إعتام عدسة العين أو العمى في سن الشيخوخة، لذا كن حذرًا عند شراء النظارات للتأكد من جودتها الجيدة.
5 ـ نظافة الأسنان احرص على تجنب ترطيب فرشاة الأسنان بالماء قبل وضع المعجون عليها، حيث إن الفرشاة الجافة تزيد من إمكانية التخلص من البلاك بنسبة 67٪.
6 نوم أفضل
يساعد النوم الجيد على مكافحة الشيخوخة المبكرة والحفاظ على بشرة شابة
7- التوقف عن قضم الأظافر هذه العادة تفسد جمال يديك وقد تسبب تشققات صغيرة في الأسنان مما يزيد من احتمالية حدوث تجاويف بها وقد تؤدي إلى تمزقات صغيرة في اللثة وقد تسبب تقرحات والتهابات.
8- شرب الشاي الأخضر ينصح بتناول كوب من الشاي الأخضر يومياً، حيث يمنع الأكسدة في خلايا الجسم، ويقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان.
عناصر الصحة الجسدية
الصحة الجسدية لها عناصر منها
النشاط البدني والتمارين الرياضية الأنشطة البدنية والرياضية تحافظ على صحة الجسم وسليمة، وتقوي عضلات الجسم، وتحسن عضلة القلب، والعقل، والتنفس، والهضم، والحركة، والرياضة، وكذلك تمنع المشاكل الجسدية والعواطف.
التغذية يتغذى الجسم من خلال غذاء كامل ومتوازن غني بالعناصر الغذائية التي تساعد في بناء الصحة والنمو والحفاظ عليها.
الراحة والنوم الراحة تقلل التعب وتزيد من نشاط الجسم وحيويته. وتجدر الإشارة إلى أن كبار السن يحتاجون إلى ساعات نوم أكثر من الشباب، كما أن قلة النوم تسبب بعض المشاكل الجسدية والتوتر والأرق.
النظافة تساعد النظافة على الحد من انتشار البكتيريا والأمراض الجلدية، وتساعد على تنظيف الأسنان.
نصائح للحفاظ على الصحة البدنية
المشي اليومي الفرد الذي يمشي يوميًا لمدة 30-60 دقيقة لديه فرصة أقل للإصابة بأمراض مثل السرطان.
المداولة وقلة السرعة أثناء القيام بالأعمال اليومية ؛ لتجنب التعرض لارتفاع ضغط الدم.
تأكد من تناول ثلاث حصص من الفاكهة والخضروات يوميًا لتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 70٪.
اختر نظارات شمسية جيدة للوقاية من أشعة الشمس المباشرة، والتي قد تؤدي إلى العمى في الشيخوخة أو إعتام عدسة العين.
الحفاظ على صحة الأسنان. عند تنظيف الأسنان بالفرشاة، يجب عدم ترطيب الفرشاة بالماء قبل وضع معجون الأسنان عليها ؛ يزيد التقشير الجاف من إمكانية التخلص من البلاك بنسبة تصل إلى 67٪.
الحرص على عدم قضم الأظافر، فهي عادة سيئة تفسد جمال اليدين، وقد ينتج عنها تشققات في الأسنان، مما يؤدي إلى تسوس اللثة وتقرحاتها.
اشرب الشاي الأخضر، كما ينصح المختصون بشرب كوب من الشاي الأخضر يوميًا، لأنه يقلل الأكسدة في خلايا الجسم.
تناول الأعشاب الطبيعية يومياً وبين الوجبات الرئيسية، حيث تساهم في رفع كفاءة الجهاز الهضمي، وطرد السموم والشوائب من الجسم.
الخروج في نزهة خارج المنزل يساهم في رفع الروح المعنوية والتخلص من التوتر والعاطفة.
احرص دائمًا على نظافة الملابس والأيدي، فقد تلتقط بعض الميكروبات غير المرئية للعين ؛ النظافة المنتظمة تمنع المرض وتحد منه
كيف وكيف تعتني بالصحة الجسدية
الاهتمام بالتغذية السليمة والمتوازنة، من خلال الإكثار من الأطعمة الصحية مثل الخضروات العضوية بأنواعها، والفواكه، والحبوب، وكذلك الألياف التي تساعد على الهضم وطرد السموم من الجسم.
تخلص من النظام الغذائي غير الصحي، بتجنب الأطعمة المقلية والدهنية والحلويات المليئة بالسكريات والأطعمة المعلبة الغنية بالملح والملونات ومحسنات الطعام.
– تجنب المشروبات الغازية والمشروبات الكحولية والتدخين.
شرب الكثير من الماء كل يوم وخاصة في الصباح الباكر لمساعدة الجسم على حرق الدهون الزائدة وطرد الفضلات الزائدة من الجهاز الهضمي. وكذلك من أجل تحسين الدورة الدموية وتنشيط الخلايا.
خذ قسطًا كافيًا من النوم يوميًا، والذي يتراوح ما بين 7 إلى 8 ساعات، مع ضرورة تعويد الجسم على النوم المبكر من أجل تنظيم الساعة البيولوجية واستعادة خلايا الجسم.
الابتعاد عن السهر لوقت متأخر لأنه يسبب العديد من المشاكل الصحية مثل زيادة الوزن والأرق وشحوب الجلد.
الاستمرار في ممارسة الرياضة كل يوم لمدة نصف ساعة على الأقل. وذلك لأن الرياضة تعمل على الحفاظ على الجسم سليمًا وصحيًا، حيث تعمل على تقوية عضلات الجسم وتحسين عضلات القلب والعقل والتنفس والهضم. تمنع الحركة والرياضة المشاكل والعواطف الجسدية، فهي تحفز الدورة الدموية وتوسع الرئتين، بالإضافة إلى تحسين الحالة المزاجية للإنسان.
تعتبر النظافة عنصرًا مهمًا للغاية في الحفاظ على صحة جيدة وسليمة من جميع جوانبها، حيث تساعد على منع البكتيريا والأمراض الجلدية من الجلد.