اعترضت الملكة نور الحسين، أرملة العاهل الأردني الراحل الحسين بن طلال، على مقال تناول قضية نجلها حمزة بن الحسين الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني بن الحسين.

وقالت نور الحسين في تغريدة لها، إن مجلة “بيبول” الأمريكية استخدمت مصطلحاً غير دقيق لوصف ما حدث بين نجلها والعاهل الأردني، وهو ما وصفته وسائل الإعلام بقضية “الفتنة” محلياً.

واستخدمت المجلة في الترجمة كلمة “الفتنة” لوصف “الفتنة”، فيما قالت الملكة إنه كان ينبغي استخدام كلمة “الفتنة” بدلاً من ذلك، لأن الأولى تحمل معنى التحريض.

– نور الحسين (QueenNoor)

وفيها قال: “بعد ما لمسته وشهدته في السنوات الأخيرة توصلت إلى استنتاج أن قناعاتي الشخصية والثوابت التي زرعها والدي في نفسي والتي حاولت جاهدة في حياتي الالتزام بها ليست كذلك. انسجاماً مع مناهج وتوجيهات وأساليب مؤسساتنا الحديثة، ومن أجل الصدق مع الله والضمير، أرى فقط رفع لقب أمير والتنازل عنه.

وأضاف: “كان لي شرف كبير لخدمة بلدي الحبيب وشعبي العزيز بهذه الصفة على مدى سنوات حياتي”.

وتعهد: “سأبقى كما كنت دائما وطالما أعيش مخلصا لأردننا الحبيب وحسب قدرتي في حياتي الخاصة على خدمة بلدي وشعبي ورسالة آباء وأجداد آل محمد صلى الله عليه وسلم، وأمة جنودها وخدامها وبناتها، الإخلاص مني لمقتضيات القلب والضمير والولاء لقسم ثقيل أقسمته لأبي، رحمه الله “. (وأنا أفوض وصيتي إلى الله) وأعتمد عليه (ونجاحي فقط عند الله) “.