كشفت تقارير روسية عن استقالة أناتولي تشوبايس المبعوث الدولي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليصبح أكبر مسؤول يغادر الكرملين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأشارت التقارير إلى أن تشوبايس، الذي نسق أهداف التنمية المستدامة لروسيا على المستوى الدولي، موجود حاليًا في تركيا مع زوجته
.
وبعد بدء حملة الغزو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لزعيم المعارضة الروسية بوريس في ذكرى مقتله، بدت للناس وكأنها انتقاد للسلطة، دون التعليق على ذلك.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: “نعم، استقال تشوبايس بمحض إرادته. سواء ترك روسيا أو البقاء فيها هو من اختصاصه”.

باستثناء بيسكوف ووزير الخارجية سيرجي لافروف، ظهر عدد قليل من المسؤولين المقربين من الرئيس بوتين في وسائل الإعلام في الأسابيع الأخيرة.

قال مستشار الرئاسة الأوكراني ميكليلو بودولياك، يوم الأربعاء، إنه من الغريب أن أهم اثنين من المسؤولين الأمنيين، وزير الدفاع سيرجي شويغو ورئيس الأركان فاليري جيراسيموف، “لا يحضران”، وكذلك مسئولون في أجهزة المخابرات الروسية.

خلال الحرب الحالية، استقال العديد من الصحفيين في التلفزيون الحكومي، بما في ذلك مارينا أوفسيانيكوفا، التي رفعت لافتة كتب عليها “لا للحرب” خلال بث تلفزيوني كبير وأخبرت الروس أنهم كانوا ضحية لمعلومات مضللة.

صدر قانون جديد يحظر نشر “أخبار كاذبة” عن الحرب. وأصبح الصحفي ألكسندر نيفزوروف أشهر من يُحاكم بهذه التهمة، بعد أن نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل عن الهجوم الروسي على مستشفى الولادة بمدينة ماريوبول جنوبي أوكرانيا.