ألم مشط القدم، ما هي أهم الأمراض التي تسبب ألم مشط القدم، ما هي أهم طرق الوقاية من أمراض القدم وأفضل طرق العلاج السريعة للتغلب عليها.

مشط القدم

مشط القدم عبارة عن مجموعة من خمسة عظام صغيرة في قدم الإنسان. تربط هذه العظام عظام الكاحل بالكتائب.

ألم مشط

مشط القدم هو الطرف السفلي من القدم التي يمشي عليها الناس، والمشط عبارة عن مجموعة من خمسة عظام صغيرة تربط عظام الرسغ بكتائب القدم. يعاني ما يقرب من 19 في المائة من الرجال و 25 في المائة من النساء من آلام شديدة في القدم. في معظم أيام الأسبوع والتي قد تصل إلى مرحلة الانتفاخ والتورم الشديد مما يؤثر على نشاط الشخص ويمنعه من المشي وممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي، كما أنه يجد صعوبة في الحركة والوقوف، وهذا الحالة أكثر شيوعًا بين أولئك الذين يمارسون الرياضة، وخاصة القفز والجري، لذلك في هذه المقالة سوف نقدم بعض المعلومات المهمة حول ألم مشط القدم.

أسباب مشط القدم

1 مرضى السمنة أكثر عرضة للإصابة بألم مشط القدم بسبب الوزن الزائد الذي يؤثر على القدمين.
2 التعرض لحادث تسبب في آلام شديدة والتواء في الأربطة.
2 ارتداء بعض الأحذية الضيقة أو عالية الكعب مما يسبب التواء وألم في مشط القدم.
هناك بعض الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بألم مشط القدم، وهي

أعراض مشط القدم

1 ألم شديد ومزمن في القدم وخاصة خلف أصابع القدم.
2 الشعور بألم شديد عند القيام بأي مجهود على القدم سواء الجري أو المشي.
3 خدر بين الأصابع.
انتفاخ مشط القدم
يعني مصطلح التورم عمومًا زيادة حجم القدم نتيجة احتباس السوائل في الأنسجة، ويحتاج تورم القدم إلى تدخل طبي فوري. في بعض الأحيان، لا يكون السائل هو سبب زيادة الحجم، بل زيادة الالتهاب من بعض الأطعمة أو لدغات الحشرات.

أسباب تورم وتورم القدمين

1- الجلوس لفترات طويلة
عند البقاء في وضعية الجلوس لفترة طويلة لأنه يؤدي إلى تراكم السوائل والماء في القدمين وعلاجه الوحيد هو الحركة كل نصف ساعة أو ساعة في اليوم، ويمكنك أيضًا تحريك قدمك لأعلى ولأسفل عند الجلوس من أجل إعادة السوائل إلى القدم وإعادة الدورة الدموية إلى مسارها الصحيح بدلاً من حدوث التورم بعد الانتهاء من الجلوس.
2- إصابات القدم
قد تؤدي إصابة القدم إلى التورم، وقد تحدث أثناء الإصابة أو بعدها. إذا كان هناك نزيف في المفصل، فسيحدث التورم مباشرة في القدمين والكاحل مع بعض الكدمات، وهذا قد يشير إلى تمزق في الرباط أو كسر، مما يتطلب تدخلًا طبيًا سريعًا، ولكن في بعض الأحيان لا يحدث التورم فورًا ولكنه يتأخر لمدة بضع ساعات، وأحيانًا لبضعة أيام بعد الإصابة، مثل التواء بسيط في الأربطة، مما يؤدي إلى زيادة السائل الزليلي في تلك المنطقة.
3- الحمل
إذا كنت حاملاً، فإن تورم القدمين أمر طبيعي نتيجة زيادة الوزن أثناء الحمل وزيادة الهرمونات التي يفرزها الجسم أثناء الحمل ويؤدي إلى احتباس السوائل. مما يؤدي إلى التورم والانتفاخ. يوجد أكثر من سبب لتورم القدمين أثناء الحمل، ولكن إذا كان التورم شديدًا، يجب عليكِ التوجه فورًا إلى الطبيب لأنه قد يكون من أعراض تسمم الحمل.
4- القصور الوريدي
إذا كانت الأوردة ضعيفة وغير قادرة على ضخ الدم مرة أخرى من الساقين إلى القلب، أو في حالة تلفها، فإنها لا تستطيع أداء وظيفتها بشكل صحيح، وهذا يؤدي إلى عودة السوائل إلى القدمين وانتفاخ وتورم القدمين. والكاحلين.
5- تجلط الأوردة العميقة
عندما تتشكل جلطة في الأوعية الدموية الرئيسية والكبيرة، فإن هذا يسبب الألم والاحمرار والتورم في القدمين. ويحدث تجلط الأوردة عادة بعد الإصابات الشديدة، وعدم الحركة لفترة طويلة، أو بعد الجراحة، وبعض أمراض القلب والرئة، وتحتاج إلى تدخل طبي عاجل.
6- التهاب أعصاب القدمين أو التهاب لحم بطن القدمين
يحدث هذا بسبب الوقوف لفترات طويلة أو بسبب وجود بعض الزوائد تسمى النتوءات العظمية الموجودة في أسفل عظم الكعب، والتي تساهم بشكل كبير في تورم القدمين.

طرق علاج مشط القدم

يقوم الطبيب المختص بفحص أعراض المرض والتأكد منها وإجراء الأشعة السينية والفحوصات المخبرية اللازمة. عادة ما يكون العلاج إحدى الخطوات التالية
الراحة والجليد. الراحة ستسمح للأنسجة بالشفاء عن طريق منع أي إجهاد إضافي للمنطقة المصابة. يجب وضع الثلج لمدة لا تزيد عن 20 دقيقة. يمكن وضع الثلج في كيس بلاستيكي أو منشفة. لا يُنصح باستخدام عبوات الثلج التجارية لأنها عادة ما تكون شديدة البرودة، وبدلاً من ذلك، يمكن نقع الطرف المصاب في ماء بارد ممزوج بملح إبسوم.
يساعد ضغط ورفع مشط القدم باستخدام دعامة طبية على منع أي تورم في الأنسجة المصابة. يمكن أن يسبب التورم مزيدًا من الألم، لذا فإن تقليل التورم غالبًا ما يوفر درجة معينة من تخفيف الآلام.
يمكن أيضًا استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لتقليل الانزعاج والألم، مثل الأسبرين والأيبوبروفين.
تتطلب بعض الحالات النادرة، مثل مشكلة إصبع القدم المعقوف، عملية جراحية تعيد عظام مشط القدم إلى وضعها الطبيعي.
قد يطلب الطبيب إجراء تعديل وتغيير في نمط الحياة اليومي والمساعدة في العلاج في المنزل، مثل اللجوء إلى إراحة القدم ورفعها بعد المشي والوقوف، ووضع كمادات ثلجية على المنطقة المصابة عدة مرات في اليوم، وتناول الآلام و أدوية الالتهاب مثل الأسبرين والأيبوبروفين.

طرق الوقاية من ألم المشط

على الرغم من أن آلام القدم شائعة إلا أنها ليست جزءًا طبيعيًا من الحياة، حيث يمكن للشخص تجنبها والحد منها من خلال بعض النصائح الطبية، ومنها ما يلي
الحفاظ على وزن صحي.
الحفاظ على نظافة القدمين.
اختر حذاءًا مريحًا وفسيحًا ومريحًا بنعال مبطنة أو دعامات مقوسة، وتجنب الأحذية ذات الكعب العالي ومناطق الأصابع الضيقة.
التقيد بالنظام الغذائي الخاص بمرضى السكر إن وجد.
مارس تمارين الإطالة قبل الانخراط في الرياضات القوية.
علاج مشط القدم
يشمل علاج ألم المشط ما يلي
العلاجات الوقائية وتشمل
وضع كمادات الثلج على مشط القدم لمدة 20 دقيقة، عدة مرات في اليوم.
تجنب ارتداء الأحذية الضيقة أو ذات الكعب العالي، وارتدِ دائمًا أحذية مناسبة.
استخدام دعامات القوس لتحسين وظيفة القدم وتخفيف الضغط على مشط القدم.
وضع وسادة مشط القدم في الحذاء ؛ لتقليل مقدار الضغط والضغط على مشط القدم.
استخدام مضادات الالتهاب تساعد مضادات الالتهاب التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين، في تقليل الألم والالتهاب.

عوامل الخطر لألم مشط القدم

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بألم مشط القدم، بما في ذلك ما يلي
ارتداء أحذية غير مناسبة يمكن للأحذية عالية الكعب والأحذية الضيقة أن تزيد الضغط على مشط القدم وتسبب الألم حول أصابع القدم.
العمر يؤدي تقدم العمر إلى انخفاض كمية الدهون حول القدم، وحدوث ألم مشط القدم.
زيادة الوزن الوزن الزائد يزيد الضغط على القدم.
القيام بأنشطة عالية الكثافة يؤدي القيام بتمارين عالية التأثير، مثل الجري، إلى زيادة خطر الإصابة بألم مشط القدم.
الإصابة ببعض الحالات الطبية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والنقرس، والسكري.