في هذه المقالة سوف نتعرف على أفضل الطرق المؤكدة والفعالة للحفاظ على النظافة الشخصية للطالب

النظافة الشخصية
النظافة الشخصية هي مجموعة العادات والممارسات التي يقوم بها الشخص للحفاظ على صحته ورائحته. إنها الدعامة الأساسية للصحة وعامل مهم في احترام الناس ومصدر حيوية ونشاط الإنسان. قد يمنعه التواضع المحيط بالشخص من إخباره بالاشمئزاز منه، لذلك يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية.
نظافة البنات والشابات
الاستحمام بانتظام وفي أوقات إلزامية محددة، ثم تغيير المواعيد بينهما.
– يتم الاستحمام باستخدام سائل الاستحمام أو الصابون الناعم على بشرتها، ويجب عدم غسل المناطق الحساسة بالصابون. تجفف المنطقة الحساسة جيدًا بعد الاستحمام بالتربيت، وليس المسح، ومنشفة صغيرة مخصصة لذلك أو المناديل الورقية.
ومن النقاط المهمة جدا أن الملابس الداخلية يجب أن تكون قطنية وليست ضيقة، لأن القطن يمتص الرطوبة والماء ولا يسبب التهابات.
العديد من الفتيات المراهقات يصبن بعدوى فطرية خاصة في فصل الصيف! لا داعي للقلق، لأن حدوثه لا يعني بالضرورة أن الفتاة لا تحافظ على نظافتها.
احرص على قص الأظافر حتى لا تحمل العدوى.
اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون بعد كل حمام.
السيدات اللواتي يمارسن الرياضة في النادي يفضل تغيير ملابسهن الداخلية مباشرة بعد التمرين
طرق النظافة الشخصية للفتيات

منظف ​​للأذن
يجب الحفاظ على الأذن نظيفة باستمرار، لذلك يجب تنظيفها بعد كل استحمام، وذلك من خلال استخدام مسحات قطنية لتنظيف الأذن، فهي تحمي الأذن من العدوى، وتمنع تهيج جلد الأذن. يتم تنظيفه بعمق لتجنب تلف الأذن الداخلية.
صحة الاسنان
من أهم طرق النظافة الشخصية الإعتناء بنظافة الأسنان والحفاظ على رائحة الفم الجميلة والنفَس المنعش، لذلك ينصح بغسل الأسنان بالفرشاة يومياً، مع الاستمرار في استخدام الخيط بانتظام أيضاً، حيث أنه يقي من أمراض اللثة ومشاكل الأسنان المختلفة، ويجب تنظيف اللسان عن طريق فركه جيداً عند تفريش الأسنان.
نظافة المنطقة الحساسة
يجب الحفاظ على المنطقة الحساسة للمرأة نظيفة، خاصة بعد الدورة الشهرية، حيث أن إهمال النظافة الشخصية أثناء الحيض يمكن أن يؤدي إلى تكاثر البكتيريا داخل الجهاز التناسلي، مما قد يساهم في الإصابة بمرض التهاب الحوض، لذلك يجب الحرص على تنظيف المنطقة الحساسة أثناء الحيض. الفترة من المستحسن أيضًا استخدام المنتجات غير المنسوجة خلال هذه الفترة، والابتعاد عن المنتجات الأخرى التي يمكن أن تسبب تهيجًا للمنطقة.
التخلص من الشعر الزائد
يجب الحرص على تنظيف الجسم من الشعر الزائد، ويجب المحافظة على استخدام مضاد التعرق بشكل يومي للتأكد من أن الجسم تفوح منه رائحة عطرة.
دش
الاستحمام من طرق الحفاظ على النظافة الشخصية، حيث أنه من الضروري لجسم الإنسان أن يتخلص من الجراثيم والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة الملتصقة بالجلد. يجفف الجلد، مما يجعل الجلد أكثر عرضة لنمو البكتيريا في الأجزاء الداخلية من الجلد.
آداب النظافة الشخصية لطلاب المدارس
كأم أو طالبة، يجب أن تعتني بالنظافة الشخصية لطلاب المدارس باستخدام مزيلات العرق بعد الاستحمام يوميًا تقريبًا، والتأكد من تنظيف الشعر والتحقق منه من حين لآخر ؛ خوفا من أن يكون فيها عدوى عالقة به بحكم التجمع. تأكد من نظافة أظافرك وملابسك وزيك المدرسي، وتذكر أن المدرسة هي المكان المثالي والأكثر أهمية لإثبات النظافة الشخصية.
نصائح للنظافة الشخصية
1. جعل النظافة الشخصية عادة.
الحكة المهبلية قابلة للشفاء ولا تحتاج إلى علاج مكثف، وسوف يصف لك الطبيب المضادات الحيوية والكريمات المضادة للفطريات لتجنب مشاكل الجلد، لذلك يجب اتباع بعض النصائح لتجنب العدوى المهبلية، وهي البقاء جافًا ونظيفًا، والاستحمام يوميًا والاستحمام. تأكد من أن الملابس غير ضيقة ويفضل ارتداء الملابس القطنية، ويجب عليك غسل يديك والمسح من الأمام إلى الخلف، فهذا يساعد على تجنب دخول الجراثيم إلى المهبل، ومن أفضل النصائح للمرأة أن تنام بدون ملابس داخلية لذلك أن منطقة المهبل تبقى جافة.
2. التقيد بالآداب عند التبول.
ابق رطبًا استرخ عند التبول امسح من الأمام إلى الخلف.
3. محاربة رائحة الفم الكريهة.
اشرب الكثير من الماء، استخدم الفرشاة والخيط بانتظام، وتناول الفواكه والخضروات، وتجنب القهوة، وامضغ العلكة الخالية من السكر، وتناول الزبادي، واحصل على الفيتامينات التي تمنع أمراض الجهاز التنفسي والتهاب اللثة.
4. تنظيف وتعقيم أماكن العمل المكتبية.
نظرًا لتراكم الفيروسات على المكاتب والأرضيات ولوحات المفاتيح، يجب استخدام محلول مضاد للبكتيريا ومضاد للبكتيريا.
5. التأكد من نظافة أدوات المكياج.
مثل أقلام تحديد العيون وأقلام الحواجب، يجب تنظيفها أو قصها قبل استخدامها للتخلص من بقايا البكتيريا. اغسلي فرشاة المكياج وجففي الأدوات بمنشفة نظيفة.
6. نظف أسنانك بالفرشاة.
تفريش أسنانك بالفرشاة مرتين في اليوم لمدة لا تقل عن 3 إلى 5 دقائق، ويجب عدم غسلها بعنف أو الضغط عليها حتى لا تؤذي اللثة، ولا بد من استخدام خيط تنظيف الأسنان لإزالة بقايا الطعام التي تبقى عالقة في الأسنان و استخدم غسول الفم المضاد للبكتيريا.
7. الاغتسال بشكل يومي ..
الاستحمام يوميًا أمر لا بد منه كل صباح وبعد ممارسة الرياضة، فهو يبقيك نظيفًا ورائحته طيبة ويمنع حب الشباب والطفح الجلدي الأخرى.
8. تقليم الأظافر.
يجب تقليم الأظافر لإزالة الأوساخ وقصها بعد الاستحمام، لأنها ناعمة وسهلة الاستخدام، ويفضل ترطيب الأظافر والجلد بانتظام.
أهمية النظافة الشخصية

الاهتمام بالنظافة الشخصية والمحافظة عليها ذو أهمية كبيرة، بما في ذلك
تحمي النظافة الشخصية جسم الإنسان من العديد من الأمراض مثل الإسهال والتسمم والجرب والالتهاب الرئوي والتهابات العين والجلد والقمل والكوليرا والدوسنتاريا، وتقلل من إمكانية انتشار الأنفلونزا. كما أنه يقلل من انتشار الجراثيم والميكروبات والأمراض التي تسببها.
يجعل مظهر الفرد كريماً ورائحته طيبة، لا ينفر الناس أو يضرهم، إذ يشكل الانطباع الأول للفرد وشخصيته، وخاصية أساسية يمكن من خلالها الحكم عليه، مما يرفع من قيمة الناس. احترام الفرد وينشر حبه بينهم، إذ يجعل الآخرين يشعرون بالراحة أثناء التواجد معه.
تمنح النظافة الشخصية للفرد إحساسًا بالراحة والاسترخاء، وتجعله يشعر بالانتعاش خاصة في فصل الصيف.
النظافة الشخصية تمنح الفرد حرية الحركة والحركة والاقتراب من الناس من حوله بطريقة لا تزعجهم، على عكس الفرد الذي لا يحافظ على نظافته.
تنعكس آثار الاهتمام بالنظافة الشخصية على الصحة النفسية للفرد، حيث تحميه من الاكتئاب والتوتر، وتمنحه الثقة بنفسه.
يزيد من قدرة الفرد على التركيز في تنفيذ الأعمال الموكلة إليه، وإنهائه بسرعة وكفاءة ؛ لأنه يمنحه النشاط والحيوية.
تقلل النظافة الشخصية من احتمالية ظهور رائحة كريهة للجسم، مما قد يسبب إحراجًا للفرد في حالات الاختلاط بأفراد في مجتمعه.
كيفية الحفاظ على النظافة الشخصية
جسم الإنسان هو مكان يمكن أن تتكاثر فيه الجراثيم والطفيليات لتسبب العديد من الأمراض فيما بعد، وهذه الأماكن هي الأكثر عرضة لذلك الجلد وداخل وحول الفتحات الموجودة في الجسم، ولكن فرص تكاثر هذه الجراثيم والطفيليات هي تنخفض للأشخاص الذين يتبعون عادات صحية للنظافة الشخصية، ومن بين هذه العادات
الغسل اليومي قدر المستطاع، وعندما لا يكون ذلك ممكنًا، سواء بسبب نقص المياه أو ظروف معينة، مثل الذهاب في رحلة تخييم أو السباحة أو غسل الجسم بإسفنجة مبللة أو قطعة قماش مبللة بالماء يكفي. بشكل عام، يجب أن تغسلي 3 مرات في الأسبوع على الأقل.
تفريش الأسنان باستمرار، بمعدل مرة واحدة على الأقل في اليوم، حيث يفضل تفريش الأسنان بعد كل وجبة لتجنب احتمالية الإصابة بأمراض اللثة وتسوس الأسنان، ومن المهم تنظيفها بعد الإفطار، وقبل الذهاب إلى سرير.
غسل الشعر بسائل منظف الشعر المناسب له مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
الحرص على ارتداء ملابس نظيفة وتغييرها في حالة اتساخها، وخاصة الملابس الداخلية، وتعليق الملابس بعد غسلها في الشمس حتى تجف، لأن أشعة الشمس تساهم في قتل بعض الجراثيم والطفيليات.
تأكد من تنظيف يديك قبل وبعد تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض وأثناء الأنشطة اليومية العادية مثل اللعب والعمل.
– إلهاء الوجه عن الآخرين، وتغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال، لمنع انتشار الضباب السائل الذي يحتوي على الجراثيم للإنسان، مما يؤدي إلى إصابتها.