الوقاية من المخدرات نتحدث عنها من خلال هذا المقال، حيث نذكر لكم خططًا للوقاية من تعاطي المخدرات وإضرار المخدرات بالفرد وإضرار المخدرات بالمجتمع.

منع المخدرات

يبحث العديد من الآباء عن طرق للوقاية من المخدرات لحماية أسرهم من خطر الإدمان. هناك بعض النصائح والطرق التي أعددناها لك للوقاية من إدمان المخدرات وعدم الوقوع في الإدمان، وهي كالتالي
1- الابتعاد عن الأصدقاء السيئين
“جرب هذا مرة واحدة، لن تندم.” الكثير من الكلمات الحلوة التي يبدأ الأصدقاء السيئون في قولها تقودك إلى الدخول في دائرة الإدمان، لذا احذر من الاقتراب من الأصدقاء السيئين والوقوع في فخ الإدمان، لأن كل المدمنين بدأوا بالتجربة.
2- تقديم الدعم
العناية والاهتمام وتقديم الدعم النفسي والمعنوي في جميع الأوقات، من أفضل الطرق للوقاية من المخدرات، حتى لا يترك الشخص للتفكير السلبي وتراكم المشاكل والضغوط دون تقديم أي مساعدة معنوية، لأنه يحتاج دائمًا العناية والاهتمام من حوله، حتى يعرف الطريق الصحيح، ولا يخطر بباله التفكير في الإدمان.
3- الوعي
يجب أن يكون الهدف الوحيد للمدارس والجامعات والأسرة هو رفع مستوى الوعي بمخاطر المخدرات، والأضرار الجسيمة التي تسببها للصحة العقلية والجسدية، وإطلاق حملات ونماذج توعوية للشباب، وعرض تجارب الإدمان على الأرض حتى يعرفوا الخطر الذي يهدد حياتهم.
4- عدم تناول المسكنات
من أفضل طرق الوقاية من المخدرات عدم تناول المهدئات والمهدئات، خارج الإشراف الطبي، لأنك حتما ستدخل علامات الإدمان، لذلك عليك التقليل من تناولك لها، وإذا لزم الأمر، اتبع تعليمات الطبيب المختص.
5- التغلب على التوتر
الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والأمراض العقلية هم أكثر عرضة للمعاناة من الإدمان وتعاطي المخدرات، حيث أثبتت العديد من الإحصاءات أسباب الوقوع في إدمان المخدرات بسبب الاضطرابات النفسية التي تصل إلى حوالي 17٪ من مدمني المخدرات، لذلك يجب مساعدتهم. والوقوف إلى جانبهم في علاج هذه الأمراض.
6- ممارسة الرياضة
تعتبر ممارسة الرياضة من أهم طرق التغلب على التوتر والاكتئاب وخاصة التمارين التي تساعد على الاسترخاء والنشوة الجنسية، وتعتبر من أهم طرق الوقاية من المخدرات، لذلك ننصحك بالاستمرار في ممارسة الرياضة وحماية نفسك من الإدمان.

خطط لمنع تعاطي المخدرات

1- برامج الوقاية المجتمعية
تعمل برامج الوقاية على مستوى المجتمع مع المنظمات المدنية والدينية وإنفاذ القانون وغيرها من المنظمات الحكومية لتعزيز قواعد مكافحة المخدرات والسلوكيات الاجتماعية. تساعد العديد من البرامج جهود الوقاية عبر الإعدادات للمساعدة في إرسال الرسائل عبر المدرسة والعمل والمؤسسات الدينية ووسائل الإعلام. أظهرت الأبحاث أن البرامج التي تصل إلى الشباب من خلال أوضاع متعددة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على معايير المجتمع. عادةً ما تتضمن البرامج المجتمعية أيضًا تطوير السياسات أو تنفيذ اللوائح، والجهود الإعلامية، وبرامج التوعية على مستوى المجتمع. تلعب زيادة التثقيف الصحي في المجتمع دورًا أيضًا في المساعدة على تقليل عواقب تعاطي المخدرات.
2- برامج الوقاية المدرسية
يوجد عدد من برامج وفصول الوقاية المجتمعية التي تهدف إلى تثقيف الأطفال والأسر حول أضرار تعاطي المخدرات. بدأت المدارس في تقديم دروس لتعاطي المخدرات لطلابها في الصفوف الدنيا مثل مرحلة ما قبل المدرسة. ثبت أن تضمين دراسات الوقاية في مناهج الفصل الدراسي في سن مبكرة يساعد في تحطيم السلوكيات المبكرة التي قد تكون علامات على تعاطي المخدرات في المستقبل. جرب حوالي 40٪ من الأطفال الكحول في سن العاشرة، وهناك منظمات تقوم بالتثقيف والدعوة والتعاون للحد من مشاكل المخدرات والكحول في الولايات. قد تبدأ بعض البرامج بالسماح للطلاب بالتفاعل وتعلم مهارات مثل كيفية رفض الأدوية، وقد ثبت أن هذه طريقة أكثر فاعلية من الأساليب التعليمية أو غير التفاعلية عند معالجة التأثيرات المباشرة (مثل الأقران) وغير المباشرة (على سبيل المثال، الوسائط)، البرنامج أكثر قدرة على تغطية التأثيرات الاجتماعية الواسعة التي لا تأخذها معظم البرامج في الاعتبار.

آثار المخدرات على الفرد

1- على أموالك
بالتأكيد شراء الأدوية سيكلفك المزيد والمزيد من المال، خاصة تلك العقاقير المخدرة، وكلما زاد إنفاقك على تلك المخدرات، بالتأكيد سيؤثر ذلك على مستقبلك المالي وحياة أسرتك وأطفالك، وفي حال انخفاضها تلك الأموال، قد يضطر المدمن للسرقة للحصول على ما يحتاجه من تلك المخدرات.
2- في الصحة النفسية
تؤثر الأدوية على صحتك العقلية بنسبة أكبر من تلك التي تؤثر على صحتك الجسدية، حيث إنها مرتبطة بإصابة المستخدم بمجموعة من الأمراض العقلية مثل الاكتئاب والقلق والهلوسة والأرق وغيرها من الأمراض. ولكن إذا كان الشخص يعاني من بعض هذه الأمراض قبل تناول العقاقير أو المواد المخدرة، فستتفاقم المشكلة وستزداد وتصبح كارثية، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن إنقاذ الصحة النفسية إذا كان الفرد في بداية تناول هذه الأدوية ولكن مع زيادة الجرعات يصبح الوضع كارثيًا وقد لا يتم إنقاذ المعتدي.
3- في الحياة العملية
بالطبع إذا كنت ممن يتعاطون المخدرات ولديك وظيفة أو مهنة، فتأكد من أن حياتك المهنية المستقبلية في خطر، بسبب عدم قدرتك على القيام بالعمل الذي يتطلب منك، وكذلك قلة نومك. نتيجة تعاطي المخدرات، مما سيؤثر على المدى القصير لهذه الوظيفة. على المدى الطويل، ستؤثر السلوكيات العديدة السيئة لمدمن المخدرات مثل السرقة والكذب والغياب على آراء أرباب العمل أو مديرك، والتي قد تنتهي بالفصل وفقدان تلك الوظيفة.
4- الصحة الجسدية
بالطبع هناك العديد والعديد من المقالات التي تمت كتابتها وسردت آثار الأدوية على الصحة الجسدية، ولكن في هذه المقالة سوف نشرح تعدد وتنوع تلك الأضرار التي تلحق بالجسم، وهناك بعض الأمراض التي يمكن أن تؤثر عليها. المتعاطين، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والضغط والكلى وغيرها من الأمراض وكذلك فيما يتعلق بأنواع السرطانات المختلفة التي يسببها الإدمان على المخدرات، بعضها ناتج عن تعاطي المخدرات على المدى القصير وبعضها ناتج عن تناولها على المدى الطويل. ومع ذلك، هناك بعض النهايات المتوقعة لهؤلاء الأشخاص، وهي احتمال وفاتهم بعد فترة وجيزة من تناول تلك الأدوية.

آثار المخدرات على المجتمع

1- تتسبب المخدرات في تدهور الوضع الاقتصادي في المجتمع، بسبب ضعف قدرة الفرد المتعاطي على العمل بشكل هادف، وهذا يؤدي إلى انخفاض في الإنتاج، وتراجع في المشاريع الاقتصادية التي تساهم في التنمية. وتقدم المجتمع.
2- تعتبر الأدوية من الأسباب الرئيسية لانتشار العديد من الأمراض التي تهدد سلامة المجتمع والأفراد بشكل عام، مثل مرض نقص المناعة الذاتية، أو ما يسمى بمرض الإيدز، والذي ينتقل عن طريق الحقن الملوثة.
3- بسبب المخدرات وسوء سلوك المدمنين، يتعرض المجتمع للعديد من الجرائم المتعلقة بالقتل والسرقة والاغتصاب الجسدي والجنسي وانعدام الأمن.
4- تحاول الدول قدر الإمكان فتح مراكز متخصصة لعلاج المدمنين، بالإضافة إلى عقد العديد من الندوات والبرامج للتوعية ضد المخدرات بأنواعها، وكل هذه الإجراءات تجعلهم يضيعون الكثير من الأموال التي يمكن الاستفادة منها. لتنمية المجتمع والارتقاء به لصالح المواطنين.