فرضت الولايات المتحدة، الجمعة، عقوبات على المزيد من النخب المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيادة الضغط عليهم، مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا أسبوعه الثالث.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان ؛ وشملت العقوبات يوم الجمعة 10 أعضاء من مجلس إدارة VTB و 12 عضوا من مجلس الدوما وعائلة المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.

كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تتعلق بكوريا الشمالية، بعد أن قال مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون ؛ استخدمت بيونغ يانغ أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات في عمليتي إطلاق أخيرتين.

تستهدف العقوبات، التي أعلنتها وزارة الخزانة الأمريكية، مواطنين روسيين وثلاث شركات روسية تزعم واشنطن أنها مرتبطة بأنشطة شراء كوريا الشمالية لبرامجها الصاروخية.

تأتي هذه الإجراءات وسط مخاوف من أن تتابع كوريا الشمالية قريباً تهديداتها باستئناف التجارب الكاملة للصواريخ الباليستية طويلة المدى والصواريخ الباليستية العابرة للقارات والأسلحة النووية للمرة الأولى منذ عام 2017.

وشملت العقوبات التي أعلنتها وزارة الخزانة الأمريكية ألكسندر أندريفيتش جيفوي وألكسندر ألكساندروفيتش تشاسوفنيكوف، وكلاهما من فلاديفوستوك، في حين قامت الوزارة بتسمية الشركات الروسية Apollon OOO و Zeel-M Co.، Ltd و RK Briz OOO.

وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون في بيان إن “كوريا الشمالية تواصل إطلاق صواريخ باليستية في انتهاك صارخ للقانون الدولي وتشكل تهديدا خطيرا للأمن العالمي”.

وأضاف أن “قرارات الجمعة ترد على هذا التهديد من خلال استهداف شبكة من الأفراد والكيانات المتمركزة في روسيا والمتواطئة في مساعدة كوريا على شراء مكونات لأنظمة الصواريخ الباليستية غير القانونية”.

واضاف ان “الولايات المتحدة ستواصل تنفيذ وفرض العقوبات الحالية للضغط على كوريا الديمقراطية للعودة الى المسار الدبلوماسي والتخلي عن سعيها لامتلاك اسلحة الدمار الشامل والصواريخ”.

يوم الخميس، وصف مسؤول أمريكي كبير إطلاق كوريا الشمالية الأخير بأنه “تصعيد خطير” وقال إنه من المهم أن يتحد المجتمع الدولي في معارضة المزيد من تطوير مثل هذه الأسلحة.
قال المسؤول ؛ ستتبع الخطوات مجموعة من الإجراءات الأخرى في الأيام المقبلة.

بالإضافة إلى ذلك، تم تجميد الحسابات والبطاقات الائتمانية لنادي تشيلسي الإنجليزي مؤقتًا، بعد العقوبات التي فرضتها الحكومة البريطانية على مالكه الروسي رومان أبراموفيتش، وفقًا لتقارير بريطانية الجمعة.

وجمدت جميع أصول الملياردير الروسي، الخميس، باستثناء النادي الذي سُمح له بمواصلة “الأنشطة المتعلقة بكرة القدم”.

لكن أبطال أوروبا لم يتمكنوا من العمل كمؤسسة، وتم منعهم من بيع تذاكر المباريات أو البضائع. ذكرت العديد من وسائل الإعلام، بما في ذلك “التايمز”، أن البنوك جمدت حسابات تشيلسي وبطاقات الائتمان.

كان أبراموفيتش واحدًا من سبعة “حكمية” روس تعرضوا لعقوبات من قبل الحكومة البريطانية، على خلفية غزو بلادهم لأوكرانيا ولقربهم من الرئيس فلاديمير بوتين.