أمراض الجهاز التنفسي عند الأطفال، ما هي أهم أعراضها، ما هي أهم طرق علاج أمراض الجهاز التنفسي عند الأطفال، وطرق الوقاية منها.

أسباب التهابات الجهاز التنفسي عند الأطفال والرضع

تعد الفيروسات من أهم أسباب عدوى الجهاز التنفسي العلوي، نزلات البرد أو الزكام عند الأطفال، وخاصة فيروسات الأنف مثل (Rhinovirus، RSV)، وهي فيروسات شديدة العدوى من خلال الرذاذ التنفسي.

ما هي التهابات الجهاز التنفسي التي تصيب الاطفال

هي التهابات تصيب الجهاز التنفسي عند الأطفال، وقد قسم الخبراء هذه العدوى إلى قسمين
التهابات الجهاز التنفسي العلوي وهي الالتهابات التي تصيب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، مثل التهاب الحنجرة والحلق والجيوب الأنفية ونزلات البرد ونزلات البرد والإنفلونزا.
التهابات الجهاز التنفسي السفلي وهي أخطر أنواع العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي وتسبب مضاعفات صحية خطيرة إذا لم تعالج في الوقت المناسب، مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية.
أعراض عدوى الجهاز التنفسي عند الأطفال والرضع الأعراض الأولية عند الأطفال البالغين عادة ما تكون تهيج الأنف وتهيج في البلعوم، ويمكن أن يشعر غالبية الناس بأن الزكام على وشك الحدوث، وفي غضون ساعات نجد إفرازات أنفية رقيقة وعطس، ويحدث ألم في الحلق، ويعود جزئيًا إلى سيلان الأنف الخلفي والتنفس الفموي، وآلام العضلات، والشعور بالبرد، والصداع، والتوعك، وانخفاض الشهية. قد يعاني الأطفال من الصداع وتهيج العين وقد يصابون بحمى منخفضة الدرجة. بحلول اليوم الثاني وحتى اليوم الثالث، تصبح إفرازات الأنف أكثر سمكًا وغالبًا ما تكون قيحية، على الرغم من أن الطفل يشعر بتحسن، والتهاب الحلق والعطس والسعال الليلي (آخر عرضين متكررين (غالبًا من سيلان الأنف الخلفي) شائعان) قد يصبح الأنف مؤلمًا وشجب.
تصبح إفرازات الأنف قيحية بشكل تدريجي. تختفي معظم الأعراض الجهازية في غضون 5 أيام. عند الرضع، نجد تغيرات أكثر تنوعًا، غالبًا مع الحمى.
غالبًا ما يكون الرضع المصابون بالتهاب المسالك البولية عصبيين وغير مرتاحين. قد يؤدي احتقان الأنف إلى صعوبة الرضاعة والنوم، وقد يؤدي السعال إلى القيء عند بعض الرضع والأطفال.

ما هي الأسباب الرئيسية لالتهابات الجهاز التنفسي

يتأثر الجهاز التنفسي عند الأطفال بالتهابات خطيرة لعدة أسباب، إما جرثومية أو فيروسية.
الأسباب البكتيرية
التهاب اللوزتين أو البلعوم أو كليهما.
– التهاب الجيوب الأنفية.
التهاب الأذن الوسطى أو الداخلية.
أسباب فيروسية
التهاب الحلق الحاد.
التهاب حاد في الأنف وملتحمة العين.
– التهاب الشعب الهوائية والتهاب الحنجرة.
التهاب رئوي خطير.
ثالثاً ما هي أعراض التهابات الجهاز التنفسي الجرثومية
ارتفاع حاد في درجة الحرارة وصداع شديد.
شعور بتقلصات في البطن مصحوبة بالتقيؤ.
تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة وصعوبة بلع الطعام.
تورم اللوزتين وظهور بعض البقع البيضاء القيحية عليها.
ارتفاع درجة الحرارة المرتبطة بآلام الأذن.
تورم العينين والسعال الشديد.
ألم شديد في الوجه.
رابعاً ما هي أعراض التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية
قد تصل درجة الحرارة الشديدة والمرتفعة إلى درجة الخطر.
رجفة شديدة مع الشعور بالبرد احيانا والحرارة تارة اخرى.
صداع شديد لا يطاق والشعور بالتعب والإرهاق الجسدي.
آلام شديدة في مفاصل الجسم والعظام.
التهاب الحلق مع صعوبة بلع الطعام.
السعال الشديد وانسداد الأنف.
تقرحات شديدة أو معتدلة في الفم.
تضخم الغدد الليمفاوية.
خامساً ما هي النصائح التي تساعد على وقاية الطفل من الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي
التركيز على إعطاء الطفل الغذاء الصحي المناسب، بشرط أن يحتوي على وجبات يومية من الخضار والفواكه الموسمية.
تجنب الخروج ليلا وفي العواصف الثلجية.
وضع منديل على الفم أثناء العطس.
تجنب تقبيل الطفل من قبل الأشخاص المصابين.
تجديد الهواء في المنزل بشكل يومي.
الاهتمام بنظافة المنزل ونظافة الطفل.
عدم التدخين داخل المنزل.

لماذا تتكرر أمراض الجهاز التنفسي عند الرضع

حدد العلماء العوامل الرئيسية التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال دون سن السنة، ونشرت مجلة “علوم وتكنولوجيا البيئة” مقالاً علمياً حول تجربة أجراها باحثون لبحث الأسباب المباشرة لانتشار أمراض الجهاز التنفسي المختلفة. في الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة.
حيث صنع العلماء نموذجًا آليًا لطفل يزحف، وجمعوا بيانات حول جزيئات بيولوجية مختلفة يلتقطها الطفل لأنه يقضي معظم وقته على الأرض (سجادة). ووجدوا أن الأطفال في هذا العمر يستنشقون هذه الجزيئات الدقيقة الخطرة أكثر من البالغين بأربع مرات.
تتكون هذه الجزيئات الصغيرة، التي يستنشقها الإنسان عادة، من كائنات دقيقة مثل الجراثيم والفطريات وحبوب اللقاح المختلفة، والتي غالبًا ما تسبب أمراضًا تنفسية تتراوح من الحساسية إلى أمراض الرئة الخطيرة.

علاج مشاكل الجهاز التنفسي عند الأطفال

كيف يمكن علاج مشاكل الجهاز التنفسي عند الأطفال هل للطب التقليدي الأسبقية على العلاج بالأدوية وخاصة الأدوية الموصوفة للإجابة على هذه الأسئلة يجب قراءة ما يلي
يقدم الطب التكميلي خيارات مثل الوخز بالإبر وعلم المنعكسات والإقامة في غرفة الملح. عُرفت غرف الملح بفوائدها في مشاكل التنفس لسنوات عديدة. تم اكتشاف الخصائص الطبية للملح في أوروبا الشرقية منذ قرن من الزمان. علاج غرفة الملح بسيط، كل ما يتطلبه الأمر هو البقاء في الغرفة والتنفس. لجعل الإقامة في غرفة الملح ممتعة للأطفال، هناك العديد من الألعاب مثل LEGO أو مكعبات البناء التي يمكنهم اللعب بها أثناء وجودهم في الغرفة. الملح الذي يتنفسه الطفل في الغرفة يعالج الجهاز التنفسي عن طريق المص ومعالجة كتلة السائل والبلغم والالتهابات المختلفة – وطردهم بالسعال أو العطس. يؤدي هذا إلى توسيع مجرى الهواء والتنفس – وبالتالي تسهيل التنفس وتحسينه.

نصائح إضافية للمنزل

ينصح بالحد من تناول الأطعمة التي تعزز إنتاج البلغم مثل الأرز والموز ومنتجات الألبان والأطعمة الدهنية، ومنع الطفل من قضاء فترات طويلة في أماكن رطبة وباردة، وتشجيع البقاء في الهواء الطلق.
غالبًا ما يعاني الأطفال في سن مبكرة من الشعور بالاختناق وصعوبة التنفس. هذا يتجلى بشكل رئيسي في الليل. عادةً ما يتضمن العلاج التقليدي للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التنفس المضادات الحيوية والمنشطات، والتي تقضي على الفور قدرة الجسم على التعامل مع مثل هذه المشاكل. تعتبر غرفة الملح حلاً طبيعياً وفعالاً لصعوبات التنفس عند الأطفال لأنها تساعد الجسم على التعامل مع المشكلة بطريقة طبيعية من خلال تطهير الجهاز التنفسي وتقوية جهاز المناعة لديه.

مشاكل التنفس عند الرضع

عند الولادة، نحصل على طفل هزيل، وغالبًا ما تكون هناك أعضاء داخل جسم الطفل المولود لم تكتمل بعد. واحد منهم هو الجهاز التنفسي. ثم يكتمل نمو الجهاز التنفسي للطفل ونموه في بيئة معرضة لتأثيرات خارجية مثل تلوث الهواء والبكتيريا والأمراض التي تعتبر السبب الرئيسي في زيادة مشاكل الجهاز التنفسي لدى الأطفال والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى أمراض مزمنة والربو في المستقبل.
الحساسية – هي من أكثر الأسباب المؤثرة لمشاكل الجهاز التنفسي عند الأطفال، وتحدث لعدة أسباب وهي
1. الوراثة
يولد العديد من الأطفال مصابين بالحساسية التي نشأت في رحم أمهاتهم، وفي معظم هذه الحالات تنتقل الحساسية في الجينات عن طريق أحد والديهم.
2. التعرض المفرط للطعام
يمكن أن يؤدي تناول الكثير من نوع معين من الطعام إلى رد فعل تحسسي شديد.
3. التعرض المفرط لمسببات الحساسية
الأطفال الذين يولدون بدون حساسية وراثية معرضون بشكل أساسي للحساسية التي تسببها حبوب اللقاح أو النباتات أو الطفح الجلدي أو الروائح الكريهة أو المواد المسببة للحساسية – خاصة عث الغبار. وذلك لأنه في هذه الأعمار لم يتم تطوير نظام المناعة لديهم بشكل كامل للوصول إلى أقصى مستوى من الحماية، ولن يكون الطفل قادرًا على التعامل مع الطبيعة بكفاءة، لذلك يجب عليه الابتعاد عن تلك الأشياء لتجنب الحساسية.